بوتين يحدد عاملا مهما يتطلبه إنشاء مركز الغاز في تركيا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن مشروع إنشاء مركز للغاز الروسي في تركيا يتضمن في المقام الأول إنشاء منصة إلكترونية لتجارة الوقود الأزرق مع أوروبا.
وجاء تصريح الرئيس الروسي في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء في الجلسة العامة لمنتدى "أسبوع الطاقة الروسي"، الذي انطلق اليوم ويستمر حتى 13 من أكتوبر الجاري.
وقال إن "مشروع تأسيس مركز للغاز في تركيا يتضمن في المرحلة الأولى وفي المقام الأول إنشاء منصة إلكترونية لتجارة الغاز مع أوروبا"، وأشار إلى وجود رغبة في أوروبا لشراء موارد الطاقة الروسية.
كذلك لفت إلى أن بلاده لا ترى وجود صعوبات كبيرة لإنشاء مركز مثل هذا، إذ أن تركيا وروسيا مهتمتان بالمشروع، كما أن أذربيجان تبدي اهتماما بالمركز.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن بلاده تواصل العمل على مشروع مركز الغاز حتى يصبح من الممكن عبره نقل الغاز الروسي إلى دول أوروبا.
وفكرة إنشاء مركز للغاز في تركيا، طرحها أول مرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكتوبر الماضي، حيث اقترح على نظيره التركي رجب طيب أردوغان أن تنشئ موسكو "مركزا للغاز" في تركيا لتصدير الغاز إلى أوروبا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوقود فلاديمير بوتين الرئيس الروسي تركيا وروسيا المرحلة الاولى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغاز الروسي منصة إلكترونية تصدير الغاز الجلسة العامة نظيره التركي إنشاء مرکز فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني إنشاء مركز للتعرف على القتلى في تل أبيب؟
طلبت الحكومة الإسرائيلية تعديل أمر يسمح للشرطة بالحصول على معلومات بيومترية مع استمرار هجمات إيران الصاروخية وارتفاع الخسائر البشرية الإسرائيلية جراء ذلك.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الحكومة طلبت من الجهات المعنية التصديق على ترتيب جديد يسهل للشرطة التعرف على المفقودين.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن فرقا طبية إسرائيلية قررت إنشاء مركز للتعرف على القتلى في بات يام جنوبي تل أبيب، بعد انهيار مبان في عدد من أحياء تل أبيب الكبرى.
ويعني إنشاء هذا المركز أن القتلى الذين سقطوا جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية "يصعب التعرف عليهم"، في إشارة إلى حجم التفجير والقدرة التدميرية الكبيرة للصواريخ الإيرانية، وفق مراسل الجزيرة في فلسطين محمد خيري.
كما يعني إنشاء المركز أن التقديرات الرسمية بأن الخسائر البشرية الإسرائيلية -قتلى وجرحى- التي قد يعلن عنها قريبا "كبيرة" -حسب خيري- في ظل وجود عشرات لا يزالون تحت الأنقاض، وفقد الاتصال بهم.
وكانت القناة ذاتها قد نقلت عن مصادر أن تقديرات المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) تفيد باحتمال مقتل 800 إلى 4 آلاف إسرائيلي بسبب الصواريخ الإيرانية.
استهداف مباشر لمبنى بتل أبيب.. دمار واسع في بعض مناطق وسط إسرائيل بعد الهجوم الإيراني#الأخبار pic.twitter.com/9KF9nGvsha
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 15, 2025
وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 6 وأكثر من 180 جريحا وعالقين تحت الأنقاض جراء سقوط صواريخ إيرانية في منطقة بات يام، وفق ما أورد قائد شرطة منطقة أيالون في تل أبيب.
إعلانبدوره، ذكر رئيس بلدية بات يام في تل أبيب أن أكثر من 20 مفقودا تحت أنقاض المبنى الذي تعرض لإصابة مباشرة بصاروخ إيراني، كاشفا أن 61 مبنى تعرض إلى أضرار جراء سقوط صاروخ إيراني بينها 6 سيتم هدمها بالكامل.
عمليات إنقاذ متواصلة في بناية في مدينة بات يام جنوب تل أبيب دمرها صاروخ #الأخبار pic.twitter.com/WRmWlFSQfK
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 15, 2025
وتعرّضت إسرائيل -الليلة الماضية- لهجوم صاروخي إيراني على دفعتين، مخلفا دمارا كبيرا وقتلى وجرحى في مناطق بينها تل أبيب وحيفا، في حين قالت مصادر إيرانية إن الصواريخ المستخدمة تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار.
واستهدف الهجوم الأول مدنا في إسرائيل بـ40 صاروخا، بينما استهدف الثاني مدن تل أبيب وروحوف وبات يام جنوب تل أبيب بـ50 صاروخا.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة -بدعم ضمني من الولايات المتحدة- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.