«كلام في السياسة» يسلط الضوء على دور مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
عرض برنامج «كلام في السياسة» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي أحمد الطاهري، تقريرا تليفزيونيا عن دور مصر التاريخي في القضية الفلسطينية.
إقرار دستور في قطاع غزةوذكر التقرير، أنه على مر التاريخ كانت الأزمة الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة إلى مصر، ومنذ عام 1962 دعمت القضية الفلسطينية الإعلان الفلسطيني عن إقرار دستور في قطاع غزة، وفي عام 1970، قبلت مصر بمبادرة روجرز التي أكدت ضرورة إجراء مفاوضات تحت إشراف أممي للتوصل إلى اتفاق نهائي لانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967.
وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أول من اقترح ضرورة إقامة حكومة فلسطينية مؤقتة، كرد على إدعاءات جولدا مائير رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بعدم وجود للشعب الفلسطيني.
توقيع اتفاقية الحكم الذاتية المعروفة باتفاقية طاباوفي يونيو من عام 1989م، طرح الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك خطته للسلام، لوقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، وفي عام 1994 رافق الرئيس الراحل حسني مبارك الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات داخل قطاع غزة للمرة الأولى، بعد توقيع اتفاقية الحكم الذاتية المعروفة باتفاقية طابا.
ورغم انهيار كل سبل السلام على مدار ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، فإن الإدارة المصرية استمرت في دعمها القوي لحل الأزمة والحفاظ على دماء الفلسطينيين، وحقهم في الدفاع عن وطنهم، وفي عام 2002 تبنت مصر إقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب إسرائيل للمرة الأولى مع ضرورة مراعاة موضع القدس والمستوطنات واللاجئين وشاركت مصر في إقرار خارطة الطريق وأيدت وثيقة جنيف باعتبارها نموذج سلام متوازن.
وفي عام 2004 طرحت القاهرة مبادرة لتهيئة الأجواء أمام تنفيذ خطة انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وعلى مدار سنوات لم تغب الأزمة الفلسطينية عن مصر، وحتى خلال توتر الأوضاع الإقليمية في عام 2011 كانت الدبلوماسية المصرية حاضرة بقوة لدعم الأشقاء الفلسطينيين ومحاولة التوصل لأزمة قطاع غزة.
وجاءت ثورة 30 يونيو لتنقذ مصر والمنطقة والقضية الفلسطينية وتعيدها لتكون على رأس أولويات السياسة الخارجية في مصر واعتبارها أول دائرة من دوائر سياستها الخارجية وأحد محددات أمنها القومي المباشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلام في السياسة اسرائيل حرب قطاع غزة وفی عام فی عام
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: منظمة التحرير الفلسطينية صاحبة الولاية الأصيلة في الإدارة والحكم
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ضرورة أن يسفر قرار مجلس الأمن رقم 2803 عن تطبيق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يقوم على سلام شامل يضمن التعايش والتعاون في المنطقة.
قرار مجلس الأمن بشأن غزةوأشار أبو الغيط إلى أن قرار مجلس الأمن بشأن غزة يجب أن يفضي إلى انسحاب إسرائيلي كامل، مؤكدًا ضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع بلا عوائق والشروع فورًا في إعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأكد أن الضفة الغربية وقطاع غزة معًا يشكلان إقليم الدولة الفلسطينية، وأن الاحتلال لن ينجح في الفصل بينهما، مشددًا على أن المشروع الوطني الفلسطيني لن ينتهي لأنه يستند إلى ظهير عربي صلب.
وشدد أبو الغيط على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية الأصيلة في إدارة شؤون الفلسطينيين وحكمهم، وهي الممثل الشرعي والوحيد لهم في كافة المسارات السياسية والدبلوماسية.