إسبانيا «عقبة» أسكتلندا إلى النهائيات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تُشكّل إسبانيا «عقبة» أمام ضيفتها أسكتلندا لانتزاع البطاقة الأولى إلى نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم 2024 في ألمانيا، عندما يتواجهان في إشبيلية، اليوم، ضمن الجولة السادسة من المجموعة الأولى.
وخاض المنتخب الأسكتلندي تصفيات مثالية حتى الآن، ما يجعله على بُعد نقطة من حسم تأهله الى النهائيات للمرة الثانية توالياً والرابعة في تاريخه.
ويتصدّر الأسكتلنديون المجموعة بـ15 نقطة كاملة بفارق 6 عن إسبانيا التي لعبت مباراة أقل، وبالتالي سيضمنون البطاقة الأولى الى النهائيات في حال التعادل مع «لا روخا»، أو في حال عدم فوز النروج، الثالثة، على مضيفتها قبرص.
ويدرك رجال المدرب ستيف كلارك أن إسبانيا ستقدم كل ما لديها من أجل الثأر لخسارة الذهاب بهدفين نظيفين، لاسيما بعدما استعادت توازنها بفوزين ساحقين على جورجيا 7-1، ثم قبرص بسداسية.
ويفتقد المدرب لويس دي لا فيونتي، نجم برشلونة الواعد لامين يامال بسبب الإصابة.
وفي المجموعة الرابعة، تسعى كرواتيا الى فض الشراكة مع ضيفتها تركيا وتجديد الفوز عليها بعدما حسمت مباراة الذهاب بثنائية ماتيو كوفاتشيتش.
وتتصدّر كرواتيا المجموعة بـ 10 نقاط بفارق الأهداف عن تركيا (لا تحتسب المواجهة المباشرة إلّا في نهاية التصفيات)، فيما تحتل أرمينيا وويلز المركزين الثالث والرابع توالياً بسبع نقاط، ولاتفيا المركز الأخير من دون نقاط.
وفي المجموعة التاسعة، تحلّ رومانيا (12) ضيفة على بيلاروس (4) باحثة عن إزاحة سويسرا (14) عن الصدارة، فيما تلعب كوسوفو الخامسة (4) مع أندورا الأخيرة (نقطتان).
وفي المجموعة الخامسة، تسعى بولندا الى تدارك الموقف قبل فوات الأوان من خلال الفوز على مضيفتها المتواضعة جزر فارو.
وتحتل بولندا المركز الرابع (6) وبفارق 4 نقاط عن ألبانيا المتصدرة ونقطتين خلف كل من تشيكيا، الثانية، ومولدافيا، الثالثة، وبالتالي تحتاج الى النهوض وتعويض الخسارة في الجولة الماضية أمام ألبانيا بهدفين.
وتسعى تشيكيا إلى انتزاع الصدارة من ألبانيا، حين تحلّ ضيفة عليها في مباراة مصيرية قد تكون مفتاح الأخيرة نحو التأهل الى النهائيات للمرة الثانية في تاريخها بعد مشاركة أولى عام 2016.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
متى يبدأ أنشيلوتي المهمة مع البرازيل؟
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يبدأ كارلو أنشيلوتي، أحد أنجح المدربين في تاريخ كرة القدم، مسيرته التدريبية الرسمية الأولى مديراً فنياً للبرازيل يوم 6 يونيو المقبل أمام الإكوادور، في مباراة حاسمة ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم، ويمثل وصول «الإيطالي المخضرم» بداية جديدة للمنتخب البرازيلي، الذي يسعى للعودة إلى القمة بقيادة مدرب عالمي.
ويصل أنشيلوتي إلى ريو دي جانيرو 26 مايو الحالي، وبعد أيام قليلة سيعلن عن قائمته الأولى، بعد انتهاء فترة عمله مع ريال مدريد، يقود أنشيلوتي مباراتين حاسمتين في التصفيات، الأولى خارج أرضه مع الإكوادور، والثانية 10 يونيو في ساو باولو أمام باراجواي، وهي أول مباراة له أمام جماهير بلاده.
وكان الاتحاد البرازيلي يعمل على صفقة أنشيلوتي منذ عام 2023، ونجح أخيراً في إبرام عقد معه حتى كأس العالم 2026، مع خيار التمديد إلى عام 2030، ورغم أنه يترك وراءه إرثاً حافلاً بالألقاب مع ريال مدريد «15 لقباً»، إلا أن المغامرة الجديدة مختلفة تماماً، حيث قيادة منتخب «السامبا» الذي يعاني خلال الفترة الأخيرة إلى المجد مجدداً، وتكون خبرته في تدريب كبار النجوم أمراً مهماً في إعادة البرازيل إلى «سكة الانتصارات».
ولن يكون إلى جانب أنشيلوتي ابنه ومساعده المخضرم دافيد أنشيلوتي هذه المرة، إذ يسلك دافيد مساره التدريبي الخاص، حيث يعد ضمن الأسماء البارزة لقيادة فريق رينجرز الأسكتلندي، يبدو أن عصر أنشيلوتي على وشك أن يبدأ، ومعه الأمل في عودة الأيام الذهبية للبرازيل.