كتب- محمد أبو بكر:

أعلنت وزارة العمل، أن مديرية العمل بمحافظة الإسكندرية، نظمت زيارة ميدانية لـ 18 متدرب من الشباب على مهنة التبريد والتكييف، فى مراكز التدريب المهنى التابعة للمديرية، وذلك للشركة المصرية للخدمات الزراعية Egco.

وقالت العمل في بيان الأربعاء، إن ذلك في إطار جهود المديرية؛ لتكثيف التدريب العملي للمتدربين فى الدورات التى توفرها للشباب؛ لدعمهم بالمهارات على أرض الواقع بمواقع العمل المختلفة، وتطبيق الجوانب النظرية التى تتضمنها البرامج المقدمة فى إطار من التعاون والتنسيق مع الشركات والمصانع المتخصصة.

وأوضحت الوزارة، أن ذلك يأتي؛ تنفيذاً لتوجيهات حسن شحاتة، وزير العمل، للمديريات بالمحافظات بالاهتمام بتدريب الشباب من الجنسين على المهن التى يتطلبها سوق العمل؛ من اجل التشغيل، وتشجيعهم للإقبال على العمل الحر وتوعيتهم بثقافته، وتعزيز التعاون مع منشآت القطاع الخاص، والاستفادة من خبراتها فى مجالات عملها؛ لإكساب الشباب المهارات اللازمة للحصول على فرص عمل لائقة او بدء مشروعهم الخاص.

من جانبه، قال المهندس محمد كمال، وكيل مديرية العمل بالإسكندرية، إنه توجه إلى زيارة ميدانية بالشركة المصرية للخدمات الزراعية والتجارية ومقرها بالكيلو 53 الصحراوي، برفقة المتدربين من شباب قسم التبريد و التكييف بمركز التدريب المهنى التابع للمديرية، وكان في استقباله مسؤولي الشركة الذين قدموا الترحيب بالمتدربين.

وأشاد المتدربين، بدور وجهود الوزارة فى تأهيل الشباب وتجهيزهم؛ لدخول سوق العمل، وجرى خلال الزيارة متابعة جميع أقسام الشركة وشرح جميع مراحل التبريد من خلال مسؤول التدريب العملي.

وأكد وكيل مديرية العمل، أنه تم التنسيق مع الشركة لتعيين الشباب المتميزين فى التدريب ممن يجتازون الإختبارات النهائية بنجاح فى أقسام الشركة، فى إطار تنفيذ سياسة الوزارة؛ للتدريب من أجل التشغيل، وخفض معدلات البطالة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وعُقد لقاء مع المتدربين؛ للوقوف على مدى استيعابهم التدريب الذي تلقوه، ومقترحاتهم و رؤيتهم واحتياجاتهم لوضع تصور لتطوير العملية التدريبية، ومناقشة مدى استعدادهم لبدء مشروعات صغيرة، بتمويل ودعم من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالإسكندرية.

اقرأ أيضًا:

حددها قانون العمل.. ضوابط حصول العاملين على إجازات سنوية

ءتأجيل الترقية عند استحقاقها.. قانون العمل يحدد ضوابط توقيع الجزاءات وحالاتها

الأجر والمزايا العينية.. ننشر ضوابط تحرير وإبرام عقد العمل وفقًا للقانون

"اعرف حقوقك".. تعرف على ضوابط وحالات إنهاء عقد العمل وفقًا للقانون

قانون العمل.. هل يمكن إنهاء العقد من جانب العامل والحصول على تعويض؟

قانون العمل.. آليات حصول العاملين على إجازات

معلومة عن حقوق العاملين ينظمها قانون العمل.. "اعرف حقوقك"

يجوز رفع نسبة الخصم إلى 50%..ننشر ضوابط صرف أجور العاملين وفقًا للقانون

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني وزارة العمل مهنة التبريد والتكييف حسن شحاتة سوق العمل قانون العمل

إقرأ أيضاً:

حلم «الوظيفة» يطرق أبواب الأمل!

الإنسان لا يعلم الكثير عن أسرار الحياة والقدر الذي يسوقه الله له، لكن أحلامه في الدنيا «لا تكفي ولا تنتهي».

ربما كان حلم الوظيفة يتجلى مبكرًا في ذهن كل شاب وفتاة عندما يشق طريقه في مشواره الدراسي، ولطالما كنا نسمع مَن حولنا يسأل: «ماذا تريد أن تصبح عندما تكبُر؟»، ودون تردد هناك من يقول: «طبيبًا، أو معلمًا، أو شرطيًّا، أو مهندسًا» وغيرها من المهن.

هذا السؤال لم يكن عبثيًّا أو مجرد دعابة لصغير يخطو خطواته الأولى في الحياة، وإنما جاء تأكيدًا على حلم شرعت أجنحته في النمو. إذن، حلم «الوظيفة» حاضر فينا منذ الصغر. البعض لا يتنازل عن حلمه الصغير، والبعض الآخر تتغيّر قناعاته عندما يكبر، فحلم «الوظيفة» قد يكون مفتاحًا للأبواب المغلقة في بعض الأحيان، خاصة عندما ينخرط الشباب في سوق العمل، سواء في القطاع العام أو الخاص.

إن حلم الحصول على «الوظيفة» لا ينتهي إلا بالحصول عليها باستحقاق وجدارة. فمن خلال الوظيفة يضع الجميع أول أقدامهم نحو تحقيق بقية الأحلام الأخرى مثل: امتلاك السيارة أو المنزل أو الزواج والاستقرار العائلي والنفسي، وغيرها من الأحلام المرتبطة بالوظيفة.

الحلم ليس حكرًا على أحد، وليس مستحيلًا أو سرابًا في صحراء قاحلة، وليس مجرد أحجار لا تنكسر أو تتلاشى من مسارنا اليومي، بل هو دافع نحو درجات الصعود للوصول إلى القمة. بعضنا قد يستنزف وقتًا أطول من غيره في الحصول على «الوظيفة»؛ لأن المشوار ليس سهلًا كما يظن البعض، بل يحتاج إلى الكثير من الصبر والبحث، والاحتساب، والتوكل على الله.

أحيانًا، الصُدَف تكون لاعبًا محوريًّا للحصول على الوظيفة! لكنها أقدار في نهاية المطاف. كلنا لا ندرك ما تخبئه لنا الأقدار، لكن علينا دومًا السعي نحو الوصول إلى ما نريد تحقيقه والفوز به.

ليس عدلًا ما يروجه البعض بأن فرص العمل تأتي مرة واحدة في العمر، فالله تعالى يرزق الجميع وفق ما أراده لهم. فطالما بقينا على يقين بأن القادم أجمل، فبإذن الله سيأتي هذا القادم محمّلًا بالغيث ويغيّر الكثير من المسارات، وينقلنا من مرحلة إلى مرحلة أجمل وأفضل.

كلما أنجز الإنسان شيئًا في حياته وتخطى عقبات، كان المتبقي أقل بكثير مما ذهب ومضى. لذا، وجب التنبه إلى أمر ضروري، وهو الاشتغال على تطوير الذات الذي يُعد من الضروريات المهمة في سوق العمل. فالشهادة وحدها لا تكفي لدخول المنافسات القوية، علمًا بأن التوفيق من عنده سبحانه، لكن سلاح العلم والمعرفة طريق يختصر علينا الوقت والجهد والعناء.

لا تحزن إذا فاتك شيء ما، فإن الله تعالى ربما يريد لك الأفضل. هذا ليس مجرد ترضية للنفوس الحزينة، أو مجرد حلم جديد نزرعه في عقول الشباب، أو خيال نرسمه في الفضاء، وإنما واقع ملموس لشخصيات نعرفها عن قرب، تغيّرت حياتهم كليًّا في وقت كانوا يظنون بأن قطار الفرص قد فاتهم. فالقلوب يجب أن تُضاء بمصابيح الأمل، والعقول أن تزداد يقينًا بتجربة المحاولة مرة أخرى، والهمة يجب أن تُغذى بالسعي والبحث مهما كان الطريق شاقًا ووعرًا، فلا بد من نهاية يكتبها الله لكل شخص منا تأتي بالفرج.

القوانين تتغيّر، والنظرة إلى أهمية استقطاب الشباب نحو قطاعات العمل أصبحت ضرورة مهمة في مسيرة أي وطن في العالم. ونحن نسير في خطى مستقيمة وبنّاءة، قد يكون هناك أعداد من الباحثين عن عمل في قائمة الانتظار، وهذا أمر طبيعي، لكن الفرص تُوجد تباعًا، ومن لحمة الصبر نشق طرقات الحياة لتحقيق الأمل الآتي، حتى لو من بعيد.

هناك اتحاد وإدراك مجتمعي بأهمية إيجاد فرص العمل للشباب، فالمخرجات الجامعية ترفد سنويًّا أعدادًا منهم في سوق العمل، والفرص وإن كانت أحيانًا قليلة، أو الفوز بها يشكّل مشكلة لدى الباحث عن عمل، إلا أنها تظل تجربة يخوضها الشباب دون إحجام أو رفض منهم.

من ينظر إلى سنوات الماضي، يجد أن بعض المهن تغيب عنها الوجوه العُمانية الشابة. في السابق أيضًا، كانت النظرة الشبابية لا تقبل الانضمام إلى بعض الوظائف، ولذا ظلت لسنوات طويلة حكرًا على فئة من القوى العاملة الوافدة. أما اليوم، فالشباب العُماني لديه من الطموح والسعي ما يكفي للحصول على العمل في أي مكان يفتح له فرص التغيير نحو الأفضل، خدمة لوطنه ونفسه وعائلته.

كما أن حلم الحصول على «الوظيفة» ليس محالًا وإن كان أحيانًا صعبًا بسبب التخصص أو المهارة أو أي معيار يحتاجه سوق العمل، وكما قلت: الشهادة لا تكفي وحدها، وإنما تزويد الشباب بالمهارات الأخرى يُعجّل من دخول أبواب الوظيفة والحصول عليها.

لقد سعت الحكومة، ممثلة في أجهزتها وهيئاتها ومؤسساتها، إلى تأهيل الشباب العُماني ليكون قادرًا على المنافسة والعطاء في مجال العمل الوظيفي. ولذا، فإن مرحلة البناء والتطور تزداد يومًا بعد آخر، وهذا ما نلمسه جميعًا عندما نتحدث عن مرفق عام يؤدي خدماته للمجتمع وفق أفضل معايير الأداء الوظيفي، ويدار بسواعد عُمانية شابة نشعر بالفخر والاعتزاز بها.

ويبقى أن نشير للمرة المليون إلى أن «حلم الوظيفة» لوحده لا يكفي لتحقيق ما نريد، بل علينا أن نرتقي بمهاراتنا وأدواتنا من أجل المنافسة للحصول على الوظيفة التي نطمح لها، ومن خلال ذلك نستطيع أن نحقق كل ما كنا نحلم به في أي مرحلة تجاوزناها أو ننتظر الدخول فيها.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يفتتح أكبر ملتقى توظيفي لشباب الصعيد بمشاركة 45 شركة
  • توفير 330 فرصة عمل لشباب الخريجين بالقليوبية.. تفاصيل
  • أبرزها المتابعة الميدانية.. 5 أهداف لجهاز شئون البيئة طبقا للقانون
  • مشروع قانون التعليم.. ضوابط جديدة لإعادة السنة ورسوم لا تتجاوز ألف جنيه
  • العمليات بشروط .. قانون المسؤولية الطبية يحدد ضوابط التدخل الجراحي
  • الشباب والرياضة تصدر بيان لنفى تأجيل انتخابات الأندية الرياضية
  • أول رد من الشباب والرياضة عن تأجيل انتخابات الأندية
  • وكيل الأزهر يعلن ضوابط عمليات تصحيح أوراق إجابة طلاب الثانوية
  • حلم «الوظيفة» يطرق أبواب الأمل!
  • ضوابط إنشاء المدارس التكنولوجية طبقا لقانون التعليم.. تعرف عليها