خطط مصرية لإيصال المساعدات إلى غزة.. ومباحثات دبلوماسية لإحتواء المشهد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تسعى الحكومة المصرية لمسانده الأشقاء الفلسطينيين بكافه سبل الدعم خلال حربهم على المحتل الاسرائيلي التي بدات منذ ايام فيما يعرف بعملية طوفان الاقصى.
ولعل تلك المساعي تتجلى بوضوح في عدد من المباحثات الدبلوماسية التي تقوم بها الحكومة الآن لإدخال المساعدات الى غزه في الوقت الذي يرفض فيه المحتل الصهيوني دعم الفلسطينيين باي شكل من الأشكال وإغلاق كافه مناحي الحياه امامهم لإجبارهم على انهاء المقاومه والانتقام الدام منهم.
فيما تنوي مصر بإرسال المساعدات عبر معبر رفح الحدودي بين غزة وسيناء المصرية، بحسب مصادر دبلوماسية.
ومعبر رفح مغلق منذ الثلاثاء بعد قصف إسرائيل للجانب الفلسطيني منه، وفقا لمسؤولين في القطاع ومصادر مصرية.
فيما لفت مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن الولايات المتحدة تجري مشاورات مع إسرائيل ومصر حول فكرة الممر الآمن للمدنيين في غزة.
توسيع رقعة الصراع والهجرة غير الشرعيةمن جهته أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن عدم الاستقرار في المنطقة وتوسيع رقعة الصراع؛ يؤهل لزيادة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، واللجوء خارج نطاق الخطر لأماكن آمنة.
وأضاف إن هناك حصارًا في الوقت الحالي لقطاع غزة، ذاكرًا أن المنافذ الإسرائيلية مغلقة تمامًا أمام المواطنين الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر حرصت على استمرار فتح معبر رفح؛ لتوفير المساعدات الإنسانية في شكل أغذية أو مواد طبية، وستستمر في توفير الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين.
وشدد على أهمية خفض حدة التوتر ومراعاة القانون الدولي والإنساني اتصالا باستهداف المدنيين، مشددًا على أهمية التعامل مع الوضع الحالي في غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية، ومراعاة الأضرار التي تلحق بالمدنيين الأبرياء في القطاع.
خطط صهيونية بتجويع فلسطينفيما يهدد الجانب الصهيوني بوقف المساعدات بالدم، فنشرت وسائل إعلام إسرائيلية ان سلطاتهم أبلغت مصر انها ستقصف أي شاحنات تحمل مساعدات لغزة، عبر معبر رفح.
وكانت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى قد أجرت محادثات مع مصر لإرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر عبر معبر رفح.
ونشر تقرير مذاع إن السلطات المصرية اتصلت بإسرائيل والولايات المتحدة لتأمين الممرات الإنسانية في غزة وسط القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مساعدات معبر رفح فلسطين معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مؤسسة "غزة الإنسانية" تتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع حتى أجل غير مسمى
لم تفتح "مؤسسة غزة الإنسانية"، المسؤولة عن توزيع المساعدات في القطاع، مراكز التوزيع الخاصة بها في الوقت الذي كان محددًا، بعدما أوصدت أبوابها الأربعاء على خلفية تقارير تتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المعونات. اعلان
وقالت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة، إن إرجاء موعد فتح المراكز يعزى إلى أعمال الصيانة، لكنها لم تحدد موعد استكمال العمل.
وكانت قد ذكرت أنها ستتوقف عن تقديم المعونات يوم الأربعاء، لأنها تحتاج إلى أن تضع إسرائيل آلية واضحة "تضمن سلامة المدنيين"، مثل توجيه حركة الفلسطينيين وإبعاد نقاط التوزيع عن المناطق العسكرية.
وقد يؤدي استمرار الإغلاق لفترة طويلة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الذي يعاني أصلاً من أوضاع كارثية، خصوصًا مع تصاعد التقارير التي تشير إلى انتشار المجاعة.
حاليًا، يعيش 91% من سكان القطاع في مرحلة "الأزمة" من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة وما فوق)، بينما يواجه 345 ألف شخص المرحلة الخامسة - الأخطر - والتي تعني المجاعة التامة.
ويومًا بعد آخر، تزداد علامات الاستفهام حول المؤسسة التي اتهمتها الأمم المتحدة بأنها تفتقر إلى معايير النزاهة والاستقلالية، خاصة بعدما ألمح زعيم المعارضة السياسية يائير لابيد إلى أنها قد تكون شركة وهمية تتخفى إسرائيل وراءها.
ويتقاطع كلام لابيد مع تصريحات زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الدفاع الأسبق، أفيغدور ليبرمان، الذي ذهب أبعد من ذلك، قائلًا في منشور على منصة "إكس" إن "أموال المساعدات تأتي من الموساد ووزارة الدفاع الإسرائيلية".
Relatedمنظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها"مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟ تعيين قسّ إنجيلي على رأس مؤسسة غزة الإنسانية.. ماذا نعرف عنه؟وفي وقت سابق، وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مراكز توزيع المساعدات الخاصة بالمؤسسة بأنها "مصائد موت"، وذلك بعدما ذكر الصليب الأحمر أن 27 مدنيًا على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 90 شخصًا، بعضهم بجراح خطيرة، إثر نيران إسرائيلية استهدفتهم وهم يجلبون الطعام.
وكانت المؤسسة قد عينت جوني مور رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها يوم الثلاثاء، بعدما استقال رئيسها السابق جيك وود بشكل مفاجئ قبل مباشرة العمل في قطاع غزة، قائلًا إنه لا يستطيع "التخلي عن مبادئه".
وأتى تعيين مور، وهو قسّ وزعيم مسيحي إنجيلي أعلن في السابق دعمه العلني لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة الكاملة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ليعزز المخاوف بشأن استقلالية المؤسسة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة