أفادت وسائل إعلام فرنسية مساء اليوم، عن انقطاع واسع للكهرباء مس مئات الآلاف من المنازل في العديد من المدن بمنطقة الريفييرا جنوب شرق البلاد.

وذكرت قناة "بي إف إم تي في" أن مئات الآلاف من المنازل انقطعت عنها الكهرباء في منطقتين بجنوب فرنسا، كما انقطعت الكهرباء في جميع أنحاء منطقة الريفييرا.

وبحسب وسائل إعلام محلية، انقطع التيار الكهربائي مساء الأربعاء، في مقاطعتي فار والألب البحرية، عن آلاف الأسر في مدن كان وأنتيب ونيس ولي كاني وفيلنوف لوبيه ومدن أخرى تقع في إقليم الألب البحرية من منطقة بروفنس ألب كوت دازور في جنوب شرق البلاد.

وقال عمدة مدينة نيس، كريستيان إستروسي، أن ما لا يقل عن 130 ألف منزل في المدينة تركت بدون كهرباء، وقال مكتب عمدة مدينة كان إن 300 ألف أسرة حاليا بدون كهرباء.

Coupure électrique : De nombreux quartiers ont déjà été rétablis à #Nice06 et dans d'autres communes et le retour à la normale devrait intervenir dans les toutes prochaines minutes après l'incident technique qui a touché le réseau sur la Côte d'Azur. https://t.co/ob9Y1SBveB

— Christian Estrosi (@cestrosi) October 11, 2023

وقالت شركة تشغيل الشبكة الكهربائية"RTE" إن العطل نتج عن "حادث فني" على خطوط الكهرباء في منطقة الألب البحرية.

Un incident technique a entraîné une #coupure d’électricité dans les Alpes-Maritimes. Nos équipes sont mobilisées pour rétablir l’électricité au plus vite. RTE présente ses excuses pour la gêne occasionnée. pic.twitter.com/meOOzQju9U

— RTE en Méditerranée (@RTE_med) October 11, 2023

وأوضحت الشركة: "أدى الحادث إلى زيادة التحميل على الشبكة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن بعض الخطوط".

وحثت الشرطة الإقليمية المواطنين على عدم الذعر وعدم التحميل الزائد على خطوط الهاتف.

إقرأ المزيد أزمة الطاقة تلقي بظلالها على المياه في فرنسا

المصدر: وسائل إعلام فرنسية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي الطاقة الطاقة الكهربائية باريس شركات

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يتوغل في ريف القنيطرة جنوب سوريا.. عمليات هدم واعتقالات تطال مدنيين

شهد ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، خلال الساعات الماضية، تصعيداً غير مسبوق تمثل بتوغل واسع لقوات من الجيش الإسرائيلي مدعومة بجرافات ومدرعات عسكرية، في بلدتي طرنجة والحميدية، أسفر عن هدم عدد من المنازل واعتقال مدنيين، في خطوة وصفتها مصادر محلية بأنها “تمهيد لفرض واقع أمني جديد في المنطقة الحدودية”.

ووفقاً لما أفاد به عمر عقلة، أحد وجهاء الجنوب السوري، لوكالة “سبوتنيك”، فقد اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة الحميدية بعد منتصف ليل الاثنين، مطلقةً نداءات عبر مكبرات الصوت تطالب السكان بإخلاء منازلهم، لا سيما في الجهة الشمالية من البلدة، بحجة “دواعٍ أمنية”.

وأضاف عقلة أن “القوات اعتقلت أربعة مدنيين على الأقل، بالتزامن مع هدم نحو 14 منزلاً بزعم قربها من مواقع عسكرية إسرائيلية”، مشيراً إلى أن العملية جرت وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال وتحليق دائم لطائرات استطلاع في أجواء المنطقة.

وفي بلدة طرنجة شمالي القنيطرة، نفذت قوة إسرائيلية عملية اقتحام وتفتيش شملت عدداً من المنازل، واعتقلت مدنيين اثنين، قبل أن تتمركز في الطريق الواصل بين تل أحمر ومزارع الأمل، وهو محور استراتيجي يربط عدة نقاط عسكرية، كما سجل توغل آخر في محور سد المنطرة بريف القنيطرة الغربي، ترافق مع إغلاق معظم الطرق المؤدية إلى المنطقة.

ونقلت المصادر عن أحد الضباط الإسرائيليين المشاركين في العملية قوله إن “المنازل التي تم هدمها تمثل تهديداً أمنياً محتملاً لقربها من مواقع عسكرية إسرائيلية وقد تُستخدم في هجمات مستقبلية”، في تبرير رسمي لعمليات التدمير والاعتقال التي طالت السكان المحليين.

تصعيد هو الأول من نوعه منذ السيطرة على القنيطرة

وتُعد هذه التطورات الأولى من نوعها منذ دخول الجيش الإسرائيلي إلى محافظة القنيطرة، في أعقاب رحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وسيطرة إسرائيل على نحو 95% من مساحة المحافظة، بحسب تقارير ميدانية.

وأثار هذا التصعيد العسكري ردود فعل غاضبة بين سكان القنيطرة، الذين ناشدوا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التدخل العاجل لوقف ما وصفوه بـ”عمليات التهجير القسري والتصعيد العسكري المنهجي بحق المدنيين”.

وتشير تقديرات محلية إلى أن عشرات العائلات باتت مهددة بفقدان مساكنها، وسط مخاوف من توسيع نطاق العمليات إلى قرى وبلدات مجاورة.

وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية على خلفية التوتر بين إسرائيل وإيران، ووسط تحركات عسكرية إسرائيلية متزايدة في الجنوب السوري، لا سيما في درعا والقنيطرة، في ظل غياب أي رد رسمي من الحكومة السورية أو حلفائها حتى الآن.

خلفية استراتيجية

تشكل محافظة القنيطرة موقعاً استراتيجياً بالغ الحساسية، نظراً لقربها من الجولان المحتل ولارتباطها بخطوط إمداد تمتد حتى ريف دمشق ودرعا. ومنذ سيطرة إسرائيل على معظم أراضيها في نهاية عام 2024، تسعى تل أبيب، وفق مراقبين، إلى “تأمين حدودها عبر فرض واقع أمني وعسكري جديد”، وسط صمت إقليمي ودولي حذر.

ويُرجح أن تستمر العمليات في القنيطرة خلال الأيام المقبلة، خصوصاً مع التلميحات الإسرائيلية المتكررة إلى “توسيع المجال العملياتي في الجنوب السوري لمواجهة التهديدات القادمة من إيران وحلفائها”، في إشارة إلى وجود عناصر من حزب الله أو وحدات موالية لطهران في المنطقة.

وتبقى تداعيات هذا التصعيد مفتوحة على احتمالات التصعيد العسكري أو الاحتواء السياسي، في ظل غياب تسوية نهائية للوضع في جنوب سوريا.

مقالات مشابهة

  • 5 طرق يجب اتباعها للحفاظ على طعامك عند انقطاع الكهرباء
  • في مرجعيون.. انقطاع تام للكهرباء والمياه
  • وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات
  • شبوة تغرق في الظلام بعد احتجاز وقود الكهرباء في مأرب
  • مدبولي: انقطاع الكهرباء مؤخرا حالات فردية.. وهذه حقيقة تخفيف الأحمال
  • مدبولي: لا يوجد تخفيف أحمال للكهرباء بأي منطقة بالجمهورية
  • ‏إعلام إيراني: اشتباك بين الأمن وعناصر يشتبه بصلتهم بالاستخبارات الإسرائيلية في منطقة شهرري جنوب طهران
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في ريف القنيطرة جنوب سوريا.. عمليات هدم واعتقالات تطال مدنيين
  • شاهد.. فيديو لضربة صاروخية إيرانية على مقرات الاستخبارات الإسرائيلية
  • النيران قضت عليه بالكامل.. احتراق معمل بلاستيك في منطقة أبو ميزان ـ المتن (صور)