الذكرى الـ31 لزلزال 12 أكتوبر 1992.. نصف دقيقة ذعر على المصريين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تمر علينا اليوم الخميس الذكرى الـ٣١ لزلزال 12 أكتوبر عام 1992، ووقع زلزال القاهرة عند الساعة الثالثة و9 دقائق عصرًا تقريبا (15:09 بالتوقيت المحلي للقاهرة - 13:09 توقيت عالمي منسق)، وكان مركزه السطحي بالقرب من قرية دهشور، بمحافظة الجيزة، على بعد 18 كيلومترا (11 ميل) إلى الجنوب الغربي من عاصمة مصر، القاهرة.
واستمر الزلزال لمدة نصف دقيقة تقريبًا مما أصاب معظم بيوت شمال مصر -القديمة منها، بتصدعات وبعضها تهدم منه، وبلغت قوة الزلزال 5.8 درجة على مقياس ريختر ولكنه كان مدمرًا بشكل غير عادي بالنسبة لحجمه، وقد تسبب في وفاة 561 شخصًا وإصابة 12,392 آخرين حسب تقرير لرئيس مجلس الوزراء بعد الزلزال بأسبوعين، وشرد حوالي 50000 شخص؛ إذ أصبحوا بلا مأوى.
وشهدت مصر عدة توابع لهذا الزلزال استمرت على مدار الأربعة أيام التالية، وكان هذا الحدث الأكثر تدميرًا من حيث الزلازل التي أثرت في القاهرة منذ عام 1847.
الأضرار
كانت مناطق القاهرة القديمة هي الأكثر تضررا من الزلزال، بداية من بولاق وجنوبا على طول نهر النيل حتي قرية جرزة، العياط على الضفة الغربية للنهر، وأدى الزلزال لتدمير 350 مبنى بالكامل وإلحاق أضرار بالغة 9000 مبان أخرى.
وأصيب 216 مسجدًا و350 مدرسة بأضرار بالغة وأصبح حوالي 50000 شخص مشردون بلا مأوى، وأغلب الأضرار الجسيمة انحصرت في المباني القديمة وخاصة تلك التي بنيت من الطوب.
وأفادت التقارير بأن حالات تسيل للتربة قد رصدت في المناطق القريبة من مركز الزلزال، ويرجع جزء من ارتفاع عدد القتلى والجرحى لحجم الذعر الناجم عن الزلزال في القاهرة نفسها.
كما ذكر أن أضرارًا قد لحقت بعدد من الآثار التاريخية في القاهرة بلغت 212 أثر من أصل 560، وسقطت كتلة كبيرة من الهرم الأكبر في الجيزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بمحافظة الجيزة زلزال القاهرة القتلى والجرحى رئيس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بيان لمحافظة القاهرة حول الهزة الأرضية التي شعر بها مواطنون
طمأنت محافظة القاهرة المواطنين بعدم وجود أية تداعيات للهزة الأرضية التي شعروا بها صباح اليوم الخميس.
وقالت محافظة القاهرة في بيان إن الهزة الأرضية التي شعر بها مواطنون، اليوم الخميس "لم ينتج عنها أي تأثير على المنشآت ولا توجد أي خسائر".
وأضاف البيان: "تؤكد محافظة القاهرة أن مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة وغرفة العمليات المركزية بالمحافظة قامت بالمتابعة مع مديرية أمن القاهرة، والحماية المدنية، وجميع الأحياء وتبين هدوء الحالة وجاري استمرارية المتابعة".
وضرب زلزال بقوة 6.1 درجات قبالة جزيرتَي كريت وسانتوريني اليونانيتين الخميس، وفق ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، وقد شعر به سكان في مناطق بعيدة مثل أثينا ومصر، بحسب وكالة فرانس برس.
ووقع الزلزال عند الساعة 03:19 بتوقيت غرينتش وعلى مسافة 82 كيلومترا شمال شرقي هيراكليون، عاصمة جزيرة كريت، وعلى عمق 68 كيلومترا، وفق الهيئة الأميركية.
ووفق المدير العام للبحوث في معهد الجيوديناميكا التابع للمرصد الوطني في أثينا، أثاناسيوس ياناس، فإن الهزة "وقعت على عمق كبير وليس هناك سبب معين يدعو السكان إلى القلق".
وشهدت منطقة جزيرة سانتوريني الواقعة في بحر إيجه والتي تعتبر وجهة سياحية رئيسية في البلاد، نشاطا زلزاليا استثنائيا في يناير وفبراير، إذ تعرضت لآلاف الهزّات الأرضية ما أجبر قسما من السكان على الفرار.
وتقع اليونان على صدوع جيولوجية عدة في جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط، وتشهد بالتالي نشاطا زلزاليا كثيفا.
ويعود آخر زلزال فتّاك في اليونان إلى أكتوبر 2020 وقد ضرب يومها جزيرة ساموس، الواقعة في بحر إيجة، بين اليونان وتركيا.
وبلغت قوة ذاك الزلزال 7 درجات، وقد أدّى إلى مقتل شخصين في جزيرة ساموس وأكثر من 100 شخص في مدينة إزمير الساحلية التركية.