الجمعية المصرية لشباب الأعمال تشارك اتحاد الصناعات وأنيما للاستثمار للتوعية بـ "الاقتصاد الدوار"
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
وقع المهندس بسام الشنواني رئيس الجمعية المصرية لشباب الأعمال برتوكول تعاون مع اتحاد الصناعات المصرية، شبكة أنيما للاستثمار، والتي تضم في عضويتها 76 عضوًا ما بين هيئات استثمار ومنظمات أعمال بمنطقة المتوسط، وتُعني الشبكة بالترويج للاستثمار في منطقة المتوسط من خلال البرامج الممولة من المنظمات الدولية وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي، حيث تقوم ANIMA وفق البرتوكول بالتنسيق لدعم التطوير الفني لآلية تقييم وقياس آثر الاستثمارات الاقتصادي البيئي والاجتماعي، بالإضافة إلي التواصل مع الأطراف ذات الصلة بمصر، لتطبقي وتحسين منظومة قياس وتقييم آثر المشروعات لتعزيز الاستثمار المستدام، مع تدريب جميعات الأعمال الداعمة لمجتمع الأعمال والاستثمار لتكون الذراع التنفيذي لتقييم آثر المشروعات.
وأضاف الشنواني، أن الجمعية المصرية لشباب الأعمال ستقوم وفق البرتوكول بالترويج لفكر الاستثمار وتقييم آثار الاستثمارات الاقتصادي والبئيي والاجتماعي للشركات، مع تشكيل فريق عمل من الخبراء المؤهل للقيام بعملية التقييم ومراجعة وقياس آثر المشروعات التي ترغب في عمل تقييم، وتحفيز مجتمع الأعمال وبخاصة أعضاء الجمعية المصرية لشباب الأعمال، علي استخدام خدمات تقييم وقياس آثار الاستثمارات الاقتصادي والبئيي والاجتماعي،مع عمل حوافز تشجعية للمشروعات التي يتم عمل قياس وتقييم آقارها والبعد الاقتصادي لها،مع توجية أعضاء الجمعية من الشركات إلي الجهات التمويلية الشريكة بالمشروع للأستفادة من الحوافز المخصصة للمشروعات التي تم تقييم آثرها، وعمل جلسات لنشر الوعي عن الاستثمار المستدام وأهمية قياس آثرة بالتعاون مع الأطراف ذات الصلة.
وقال الشنواني، في بيان للجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن البرتوكول الذي وقعته الجمعية مع اتحاد الصناعات وأنيما تطوير بيئات الاستثمار والأعمال التجارية التي تعزز الاقتصاد المستدام والشامل، من خلال دور الجمعية كشريك في تدريب وتأهيل وتوعية أعضاء الجمعية بمشروع "الاقتصاد الدوار"، مشيرًا أن تطبيق القطاع الصناعي لفكر الاقتصاد الدوار، الذي يعدّ من وسائل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، حيث يدعم الاقتصاد الدوار يدعم المنشآت الصناعية لتحقيق القدرة التنافسية والاستغلال الأمثل للموارد المائية والطبيعية، وبدلًا من معالجة مشكلات الندرة والتحديات البيئية.
وأضاف الشنواني، يعدّ الاقتصاد الدوار نقطة انطلاق لمواكبة التطور العالمي للحصول على منتجات تنافسية تتمتع بمواصفات قياسية تحقق الاستدامة البيئية والإنتاجية، وترشيد الطاقة والموارد المائية، وتخفف من وطأة المخلّفات، باستدامة إعادة تدويرها في جميع مراحل الإنتاج، مضيفًا بأن الاقتصاد الدوار هو الانتقال إلى قيمة المنتجات والمواد والموارد التي يجري الحفاظ عليها في الاقتصاد لأطول فترة ممكنة، فهو يسهم بفعالية في حلّ مشكلة القمامة والمخلّفات بتقليل توليد النفايات إلى الحدّ الأدنى، مؤكدًا أن الجمعية المصرية لشباب الأعمال ستعمل علي توعية وتأهيل وتدريب أعضاءها من خلال شراكتها بالبرتوكول لتطبيق مثل هذا النهج، والذي يعد وسيلة للتغلب على أنماط الإنتاج والاستهلاك غير المستدامة، مع السماح بالنمو الاقتصادي والاستخدام الفعال للموارد، كما إنه سيخلق وظائف جديدة ويقلل من الواردات".
وقال الشنواني أن التقديرات تشير إلى أن ممارسات الاقتصاد الدوار لديها القدرة على زيادة الناتج المحلي الإجمالي، وتحسين الميزان الجاري من خلال خفض الواردات والحد من فاقد الغذاء، بالإضافة إلي أن الاقتصاد الدوار يوفر مزايا اجتماعية علي رأسها توفير أكثر من 100 ألف فرصة عمل إضافية، وهو يعادل زيادة قدرها 0.3٪، وترتكز الزيادات في العمالة في قطاع الزراعة والخدمات، مدفوعة إلى حد كبير بإدارة النفايات والبناء والاتصالات إلى جانب التوزيع والبيع بالتجزئة والتصنيع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
“غروندبرغ” لمجلس الأمن: إنقاذ الاقتصاد اليمني أولوية والتأخر في استئناف تصدير النفط سيكون مكلفًا
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن الوضع الاقتصادي في اليمن يواصل التدهور، محذرًا من أن تكلفة عدم التحرك العاجل لإنقاذ الاقتصاد ستكون باهظة.
ودعا إلى ضرورة تمكين الحكومة اليمنية من استئناف تصدير النفط، باعتباره خطوة حيوية لتخفيف الأزمة المعيشية ودعم الاستقرار المالي.
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، أشار غروندبرغ إلى أن اليمنيين يعانون من ضغوط اقتصادية خانقة في ظل توقف الصادرات النفطية، مشددًا على أهمية تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وأضاف أن هناك توافقًا سياسيًا وإقليميًا متزايدًا على أن التسوية التفاوضية هي السبيل الوحيد لحل النزاع، رغم أن التقدم نحو عقد اجتماع مباشر بين الحكومة والحوثيين لا يزال بطيئًا.
وانتقد غروندبرغ بشدة استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، واصفًا ذلك بأنه “عار وخزي”، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهم.
كما أعرب عن قلقه من تصاعد الأعمال القتالية، خاصة في مأرب، مؤكدًا أن التقدم في عقد اجتماع بين الحوثيين والحكومة اليمنية لا يزال بطيئًا ومتعثراً.
ودعا المجتمع الدولي إلى العمل لحماية المدنيين في اليمن، مشددًا على أن استمرار التصعيد العسكري يهدد بتقويض الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
وبشأن التصعيد الحالي بين الاحتلال الإسرائيلي والحوثيين، قال المبعوث الأممي إن “إسرائيل” شنت هجمات على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ودمرت طائرات مدنية، مؤكدا العمل على وقف الأعمال العدائية في البحر الأحمر (في إشارة إلى هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية).