شرب السوائل أكثر الطرق أمانًا لخفض الحمى بدون أدوية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
لا داعي للاستعجال في تخفيف الحمى الناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة بالأدوية؛ يمكنك استخدام طرق أكثر أمانًا.
أشارت الدكتورة أليكسي زيتو إلى أن ارتفاع درجة الحرارة الذي يحدث أثناء الإصابة بمرض معدي يدل على صراع الجهاز المناعي مع حامل المرض، وإذا أصابتك حمى مفاجئة، فلا تتعجل في تناول الدواء.
وقالت الأخصائية في مقابلة مع دكتور بيتر إن هذا يعني أنك تخاطر بمنع الجسم من القتال من تلقاء نفسه.
وأضافت أن المرضى يجب أن يتحملوا الحمى إلى حد ما والمهم للتعافي هو أن الشخص يجب أن يرتاح وينام كثيرًا إلى ذلك، أضاف الطبيب، أن هناك طرقًا آمنة لتقليل الحمى بدون أدوية.
ووصفت شرب السوائل بأنه إحدى الطرق الآمنة لخفض الحمى بدون أدوية، ومن الأفضل شرب الشاي الدافئ أو المرق أو الماء المغلي أو العصائر الطبيعية، خذ رشفات صغيرة واحتفظ بكوب أو إبريق من السائل بجوار سريرك حتى تتمكن دائمًا من الوصول إلى المشروب.
يمكنك أيضًا اللجوء إلى الكمادات الباردة، وذلك باستخدامها كل ثلاث ساعات، بالإضافة إلى ذلك، يساعد الهواء الداخلي البارد على التعامل مع الحرارة، لذلك يجب عليك فتح النوافذ بشكل دوري.
في كثير من الحالات، تساعد هذه الأساليب البسيطة ولكن التي تم اختبارها عبر الزمن الشخص المريض على الشعور بالتحسن ومع ذلك، إذا استمرت الحمى والانزعاج، أو ارتفعت درجة الحرارة إلى مستويات عالية جدًا (أكثر من 39 درجة)، فستكون هناك حاجة للأدوية.
وإذا لم تساعد الكمادات والنوم، تناول أدوية خافضة للحرارة. وشدد الطبيب على أن "لا تسيء معاملتهم واتبع التعليمات دائمًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمي درجة الحرارة ارتفاع درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
العراق يختنق تحت حرارة مبكرة.. وأيّار يشعل الأرقام
22 مايو، 2025
بغداد/المسلة: سجلت درجات الحرارة أعلى معدلاتها في العراق لهذا العام إذ بلغت 49 درجة مئوية في محافظتين جنوبيتين، وفق هيئة الأنواء الجوية العراقية، وذلك بعد أيام على وفاة طالبين في احدى الكليات العسكرية نتيجة تعرضهم لأشعة الشمس.
وبقيت درجات الحرارة العالمية مرتفعة هذا العام أيضا في إطار موجة حرّ غير مسبوقة تضرب الكوكب منذ سنتين تقريبا، وتثير تساؤلات لدى الأوساط العلمية بشأن تسارع وتيرة الاحترار العالمي.
وفي العراق، تتجاوز درجات الحرارة الـ50 خلال الصيف، وخصوصا في شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس، وتبلغ أحيانا هذه المستويات في أشهر سابقة.
وقبل أسابيع من حلول فصل الصيف، سجلت محافظتا بصرة وميسان الجنوبيتان 49 درجة مئوية مقابل 48 درجة في محافظة ذي قار المجاورة، وفقا لهيئة الأنواء الجوية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة عامر الجابري لوكالة فرانس برس إن 49 درجة مئوية “تعد اعلى درجات حرارة سجلت حتى الآن في العراق هذا العام”، مشيرا إلى أن الحرارة كانت جيدة نسبيا في أيار/مايو العام الماضي.
ويُعد العراق من الدول الخمس الأكثر تأثرا ببعض أوجه التغير المناخي، بحسب الأمم المتحدة. ويساهم انخفاض معدلات الأمطار وموجات الجفاف والعواصف الترابية في مفاقمة معدلات الحر في البلاد.
وأوضح الجابري أنه “بصورة عامة، فإن كمية الأمطار المتساقطة على مستوى السنوات السابقة كانت قليلة نوعا ما”.
وشهد العراق عواصف رملية وغبارية عدة خلال الأسابيع الأخيرة، أدى أشدّها إلى دخول أكثر من 3700 مصاب بالاختناق إلى المستشفيات في 14 نيسان/أبريل في وسط وجنوب البلد.
وبلغت درجة الحرارة الثلاثاء في العاصمة بغداد 44 درجة مئوية، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 46 درجة الجمعة.
وأوضح الجابري “نعتبر شهر أيار/مايو شهر حالة عدم استقرار الطقس”، مضيفا “ليس غريبا ان يشهد ارتفاعا لدرجات الحرارة إلى هذا المستوى”.
وأشار إلى أن درجات الحرارة ستبدأ بالتراجع يوم السبت.
والأربعاء، وجّه رئيس الحكومة محمّد شياع السوداني بالتحقيق في حادثة “وفاة طالبين من طلّاب الكلية العسكرية الرابعة في محافظة ذي قار، وتعرّض طلبة آخرين لأعراض مرضية.
وكانت وزارة الدفاع أعلنت أن يوم الأحد “ظهرت بعض علامات الإعياء والتعب” على تسعة طلاب “نتيجة تعرضهم إلى أشعة الشمس مما تسبب بإصابتهم بالجفاف ووعكة صحية نقلوا على اثرها” إلى المستشفى.
وفيما اعتادت محافظة ميسان على الصيف الحار جدا، قال الناشط البيئي والعامل اليومي مصطفى هاشم إن “الصيف بدأ باكرا هذا العام”.
وتابع أن “الوضع متعب جدا”، مضيفا “حتى أن أحد زملائي فقد الوعي أمس أثناء عملنا في صيانة أجهزة التبريد على سطح احد الأبنية” وذلك قبل أن تصل درجة الحرارة إلى 49.
وفي كلّ صيف، تتكرر المعاناة مع انقطاع التيار الكهربائي ساعات طويلة في اليوم. وتلجأ الكثير من الأسر إلى المولدات الكهربائية فيما يصبح التكييف في المنازل ترفا في بلد غنيّ بالنفط لكنه يعاني من تهالك البنى التحتية جراء نزاعات استمرت لعقود وسياسات عامة غير فعالة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts