مودية (عدن الغد) خاص

قدم طلاب رياض ومدارس الأقصى الأهلية /مودية هذا اليوم الخميس الموافق 12 اكتوبر 2023م  فقرات اذاعتهم المدرسية تضامنا  واحتفاء بالانتصارات  التي حققها أبطال المقاومة الفلسطينية هذه الأيام وما  الحقوا بأعداء الله الصهاينة من خسائر وزرع فيهم الخوف والهلع

حيث كانت فقرات الاذاعة ممتعة ومتميزة

وتقدمت ادارة رياض ومدارس الاقصى بالشكر والتقدير للطلاب ، كما تقدمت بالشكر للمعلمات اللاتي حرصن على تنفيذ هذه الفعالية بكل اقتدار


الإعلام المدرسي الأقصى /مودية

.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

حكاية عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية

صراحة نيوز ـ د. سمر أبوصالح

حين أقول إن جامعة عمّان الأهلية ليست مجرد مكان عمل بالنسبة لي، فأنا لا أبالغ، إنها نبض القلب، وذاكرة الروح، ومنارة بدأت منها رحلتي، وما زلت أواصل فيها طريق الشغف والانتماء.
بدأت حكايتي معها عام 2004، حين قررت أن أبدأ مشواري الأكاديمي من خلال برنامج التجسير، وكان هذا القرار هو مفترق الطريق الأجمل في حياتي. درست بكل إصرار، وتخرجت بتفوق، ولم يمر سوى أسبوع حتى وجدت نفسي أعود إلى الجامعة، لكن هذه المرة كعضو هيئة ادارية مساعد بحث و تدريس ، شعرت حينها أنني لم أنتمِ فقط لمكان، بل لعائلة كبيرة آمنت بي قبل أن أُثبت نفسي.
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت الجامعة لي أكثر من مجرد مؤسسة، أصبحت حضنًا حقيقيًا احتواني في كل مراحل حياتي. أكملت دراساتي العليا بدعم ومحبة لا حدود لهما، تزوجت، وأنجبت، وكبر أولادي وأنا ما زلت في قلب الجامعة، أتنفس من هوائها، وأزهر من دفئها.
توليت العديد من المهام الإدارية، وسعيت بكل حب وصدق لأبقي كليتي، وقسمي، وجامعتي، في أجمل صورة وأبهى حضور. لأنني أؤمن أن من يُحب، يُخلص، ومن يُخلص، يُبدع، ومن يُبدع، يصنع الفرق.
دوامي في الجامعة ليس التزامًا وظيفيًا فحسب، بل هو دوام غرام، بل هيامٌ حقيقي. لدرجة أن كثيرين يظنون أنني لا أستطيع مغادرة الجامعة إلى أي مكان آخر لأنني “مبتعثه”. لكن الحقيقة التي أفخر بها: أنا لست مبتعثه، ولم تمولني أي جهة، بل أكملت دراستي من مالي الخاص، وبإرادة شخصية مني ، فقط لأنني أحببت، وآمنت، وقررت أن أكون.
ومن شدة إيماني برسالة الجامعة، وثقتي بأنها تعمل للرقي العلمي والأخلاقي للطالب والدكتور معًا، لم أتردد لحظة في أن أُسجّل ابنتي فيها، وقد تخرّجت منها بفخر. واليوم، أقولها بصوت عالٍ:
ممنوع على أي أحد من أحفاد العائلة التسجيل خارج جامعة عمّان الأهلية، إلا إذا كان ذلك لدراسة الطب البشري أو تخصصات اللغات.
وأضيف بكل فخر: ستة من أحفاد العائلة الآن مسجلون في الجامعة، بتخصصات مختلفة، لأن هذا الصرح أصبح جزءًا من هويتنا العائلية وامتدادًا لإيماننا العميق بجودة التعليم فيه.
رسالتي للأجيال القادمة: ازرعوا الحب فيما تفعلون. فالنجاح لا يُصنع من الأداء فقط، بل من الشغف، والوفاء، والإيمان. المكان الذي تمنحونه قلوبكم، يمنحكم أكثر مما تتخيلون. وأنا، وُلدت أكاديميًا من رحم هذه الجامعة، وسأظل مدينة لها بكل خطوة في مسيرتي.
شكري الخالص لإدارة جامعة عمّان الأهلية، قيادة وأساتذة وزملاء، لأنهم لم يكونوا فقط شركاء مهنة، بل رفاق درب، وأسرة مؤمنة بالإنسان قبل الألقاب.
كل زاوية في الجامعة تحمل ذكرى، كل قاعة درست أو درّست فيها، كل صباح شاركت فيه طلابي شغفي بالعلم، كل ركن وقفت فيه أتنفس الانتماء الحقيقي… هذه الجامعة تسكنني، بكل تفاصيلها، وكل حكاياتها.
وقد أختصر كل هذا وأقول: جامعة عمّان الأهلية ليست في سيرتي الذاتية فقط…
بل محفورة في قلبي، وساكنة في وجداني، وستبقى دائمًا قصتي الأجمل.
وستبقى روح الدكتور أحمد الحوراني رحمه الله وقلبه ونبضه فينا مهما حيينا.

مقالات مشابهة

  • حسام البدري: اتوجه بالشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد عودتنا إلى الأراضي المصرية
  • البدري: أتوجه بالشكر للرئيس السيسي بعد توجيهه بعودتنا إلى الأراضي المصرية
  • ماذا قالت الفصائل الفلسطينية بمناسبة ذكرى النكبة 77؟
  • أفضل أدعية للمتوفى.. رددها الآن واجعل قبره روضة من رياض الجنة
  • حكاية عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية
  • حكاية عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية
  • سقوط فعلي لنظام الأسد.. سوريون يحتفون بقرار رفع العقوبات الأميركية
  • المقاومة الفلسطينية تدك مستوطنات الاحتلال برشقة صاروخية جديدة وتنفذ عمليات نوعية في غزة
  • فقرات متنوعة للموهوبين.. آداب كفر الشيخ تحتفي بإبداع طلابها في ختام أنشطة 2025
  • التجارة تكشف أبرز فقرات اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي