بشاي للصلب تستعد لتنفيذ أكبر مشروع لإنتاج المسطحات المدرفلة على الساخن
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
في هدوء شديد انتهت شركة سيمنز الألمانية من كافة الدراسات الفنية المتعلقة بإقامة وتنفيذ واحد من أكبر المشروعات الصناعية الثقيلة ذات الاستثمارات الضخمة، وهو مشروع الصلب المسطح المدرفل على الساخن وهو الذى ننفرد بنشر بعض تفاصيله.
يقام المشروع بمصانع مجموعة بشاي بالمدينة الصناعية بالسادات، باستثمارات تتخطى الـ600 مليون دولار، وتتخطى الطاقات الإنتاجية السنوية 2.
تعتمد التكنولوجيا الجديدة المستخدمة فى المشروع على تحويل السائل إلى مسطحات بعد مروره بمراحل الضبط والإضافات.
أما مدة تنفيذ المشروع فستصل إلى عامين وبعدها ستقوم مجموعة بشاي بتصدير كافة الإنتاج إلى كبرى شركات السيارات العالمية وهى، فولكس فاجن، مرسيدس بينز ، jeep ، اوودى، إسكودا فيات ،BMW، بالإضافة إلى شركات عالمية أخرى تنتج السلع المعمرة.
وبدأت مجموعة بشاي فى تجهيز مصانعها لتركيب المعدات والتكنولوجيا الجديدة التى سيتم استخدامها فى الإنتاج الجديد من المسطحات، ويشرف المهندس كمال بشاى رئيس مجلس إدارة المجموعة بنفسه يوميا على كافة تفاصيل المشروع.
يذكر أن مجموعة بشاي من المصانع المتكاملة الضخمة فى مصر، وتغطى جزءا كبيرا من احتياجات السوق المحلية بمنتجات الصلب المختلفة ذات المقاسات والأحجام المتنوعة، وتصل الطاقات الإنتاجية السنوية بالمجموعة لأكثر من 4 ملايين طن، إلا أن مصانعها شأنها شأن كل مصانع الصلب فى مصر لا تعمل بكامل طاقاتها الإنتاجية لعوامل جيوسياسية محلية وإقليمية ودولية، وأبرزها على الإطلاق موجات التضخم العاتية التى لحقت بمختلف بلدان العالم تاركة آثارًا سلبيه على اقتصادياتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الساخن سيمنز الالمانية والاستثمارات
إقرأ أيضاً:
أكبر من البيت الأبيض.. ألق نظرة داخل مركز الحضارة الإسلامية الجديد في أوزبكستان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعدّ أحدث مركز ثقافي في أوزبكستان معلمًا بارزًا بأبعاد مذهلة، فيزيد ارتفاعه عن لافتة هوليوود الأيقونية بأربع مرات، كما أنّه أكبر من البيت الأبيض بـ7 مرات تقريبًا.
ستُفتَح أبواب مركز الحضارة الإسلامية في طشقند، وهو متحف ومركز بحثي أكاديمي في الوقت ذاته، للجمهور في مارس/آذار من عام 2026، وهدفه الاحتفاء بالدور التاريخي لأوزبكستان كمرٍكز للدراسات الإسلامية.
وقال مدير المركز، فردوس عبدالخالقوف: "كانت هذه المنطقة موطنًا للعديد من الأسلاف الذين أثّروا على الحضارة العالمية".
وأضاف: "كان السؤال المهم هو كيفية عرض تأثيرها (المنطقة) للعالم، وللأجيال الشابة، بطريقةٍ تفاعلية وعصرية".
أثناء تشييد المبنى خلال الأعوام الثمانية الماضية، استعان مركز الحضارة الإسلامية بـ1،500 متخصص من أكثر من 40 دولة للمساعدة في تطوير العناصر العلمية، والمعمارية، والثقافية للمبنى.
وعلى سبيل المثال، تستغل "منطقة تعليمية تفاعلية" تقنيات الواقع الافتراضي والمعزَّز والذكاء الاصطناعي لإنشاء معارض تسمح بالقيام بحوارٍ مع "صور حية" لعلماء ومفكرين تاريخيين.
وسيُخصَّص الطابق الثاني للأبحاث، حيث سيتمكن الأكاديميون الدوليون من الوصول إلى أكثر من 200 ألف كتاب في مكتبته.
إعادة إحياء الماضيمع أنّ أوزبكستان تُعتَبَر دولة علمانية، إلا أنّ الإسلام جزءٌ أساسي من تاريخها وهويتها الثقافية.
جلبت الفتوحات العربية الدين الإسلامي إلى آسيا الوسطى في القرن السابع، ليستبدل التقاليد الزرادشتية والبوذية السابقة، وبين القرنين التاسع والثاني عشر، شهدت المنطقة عصرًا ذهبيًا في مجال العلوم، والأدب، والعمارة.
وقال المدير المؤسِّس لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد البريطانية، المؤرخ فرحان أحمد نظامي، إنّ أوزبكستان ومنطقة آسيا الوسطى الأوسع كانت "عالمًا يتسم بالعولمة حتّى قبل العولمة" في العصور الوسطى.
وأضاف نظامي، وليس له علاقة بمركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان، أنّ "مساهمة أوزبكستان في العلوم والفنون واضحة، ويُعيد الأشخاص اكتشافها الآن، لكنها لم تحظَ بالاهتمام الكافي".
لاحقًا، في القرنين الـ15 والـ16، شهدت الإمبراطورية التيمورية نهضةً ثانية في مجال الفن، والعِلم، والدبلوماسية، وكانت سمرقند في مركز هذا التطور.
وألهمت عمارة تلك الفترة تصميم مبنى مركز الحضارة الإسلامية، بأقواسه الفخمة المغطاة بالفسيفساء، وقبابه المزيّنة بالبلاط الأزرق، وزخارفه المعقدة.
وشهد التوسع الروسي في القرن الـ19 ضمّ أجزاء كثيرة من آسيا الوسطى إلى الإمبراطورية الروسية، ومن ثم للاتحاد السوفيتي لاحقًا، الذي فَرَض حكمًا علمانيًا وقَمَع الممارسات الإسلامية.
وأوضح عبدالخالقوف: "لقد غادر جزء كبير من كنوزنا الثقافية البلاد خلال الحقبة السوفيتية".