فرنسا تحظر التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين وتهدد باعتقال منظميها
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قررت فرنسا الخميس، حظر التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين على خلفية الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة، متوعدة باعتقال منظميها والمشاركين فيها.
وبرر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان القرار بان مثل هذه التظاهرات قد تؤدي الى اضطرابات في النظام العام، وفق رسالة قالت وكالة الصحافة الفرنسية انها اطلعت عليها.
واضافت الوكالة ان دارمانان وجه في الرسالة الموجهة الى السلطات المحلية باعتقال منظمي التظاهرات ومن وصفهم من مثيري الشغب المشاركين فيها في حال خرق هذه الحظر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة فرنسا اسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
المفتي: تهجير العدو الصهيوني للفلسطينيين دمار يهدف لإقامة دولة كبرى من النيل للفرات
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن الهجرة النبوية، لم تكن هروبًا سلبيًا، بل كانت فرارًا من الظلم وتمكينًا للدعوة وسعيًا لبناء دولة تقوم على الحق والعدل وإقامة أمة موحدة.
وأضاف المفتي خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء dmc" على قناة "dmc"، أن هناك فارقًا جوهريًا بين الهجرة النبوية الشريفة التي مثلت نورًا للعالم، وبين سلاح التهجير الذي يستخدمه الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لطمس الهوية وسرقة الأرض.
وأوضح المفتي أن هجرة النبي ﷺ من مكة إلى المدينة كانت انتقالًا من بيئة إلى أخرى، لتحقيق الخير للبيئتين، بينما تهجير العدو الصهيوني للفلسطينيين لا يحمل أي خير، بل يقوم على القتل والدمار والاستيلاء على الحقوق، ويهدف إلى إقامة ما يُسمى بـ"الدولة الكبرى من النيل إلى الفرات"، دون أي شرعية أو مبرر.
وشدد على أن الفارق بين الهجرتين واضح، فالنبي صلى الله عليه وسلم خرج من وطنه مضطرًا، ومعه أصحابه الذين ضحوا بأنفسهم وأموالهم، ولكنهم حافظوا على الأمل في العودة حاملين رايات الخير، وهو ما تحقق بالفعل لاحقًا، بينما ما يقوم به الاحتلال جريمة متواصلة ضد الإنسانية والتاريخ والحق.
وأكد مفتي الجمهورية أن الهجرة النبوية كانت مشروع بناء وعدالة، بينما تهجير الفلسطينيين مشروع هدم وظلم واستعمار، داعيًا إلى ضرورة قراءة التاريخ بوعي والتمييز بين من يُؤسسون بالحكمة، ومن يهدمون بالبطش والادعاء.