امر قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد بإيداع شبكة إجرامية متكونة من 6 أشخاص رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية الحراش ،بعد ان عثر بحوزتهم قرابة فنطارين من الكيف المعالج

وتعود حيثيات القضية إلى تنشيط العمل الاستعلاماتي من قبل عناصر الامن ،بعد ورود معلومات بإستعداد ذات الشبكة الإجرامية. لنقل شحنة معتبرة من المخدرات ” القنب الهندي” حيث تم توقيف عناصر الشبكة الاجرامية بولاية بليدة بعد تتبع تم نصب كمين محكم من طرف عناصر الامن وطتم إيقاف المركبة ، وإقتياد سائقها و مرافقيه إلى التحقيق .

و بعد التفتيش الدقيق للمركبة ، تمكن عناصر الامن من ضبط وحجز ما يقارب قنطارين من الكيف المعالج. مخبأة بإحكام على متن المركبة .

المتهمون وجهت لهم تهم من بينها القيام بطريقة غير مشروعة. بإستيراد وحيازة وشحن ، قصد البيع والتوزيع للمخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: الشبكة من حق الرجل عند فسخ الخطوبة.. ويجب إعادتها فوراً للخاطب

قال الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «إذا طلب الخاطب الشبكة بعد فسخ الخطوبة فلا يجوز للمخطوبة الاحتفاظ بها، ويجب عليها إعادتها، لأن الشبكة حق له".

وأضاف أمين الفتوى في إجابته عن سؤال: «من يستحق الشبكة بعد فسخ الخطوبة؟»، أن الخطوبة هي وعد بالزواج وليست عقد زواج شرعيًا، وغالبًا ما تكون فترة للتعارف والتمهل قبل اتخاذ قرار الزواج.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له، أن الشبكة التي يقدمها الخاطب للمخطوبة قد تكون إما هدية منه أو جزءًا من المهر، وفي كلا الحالتين إذا فسخ الخاطب الخطوبة قبل إتمام الزواج فلا تُعتبر الشبكة واجبة البذل على الخاطب، ويحق له استردادها.

وأشار إلى أن الخطوبة ليست ملزمة كعقد الزواج، ومن ثم فإن فسخ الخطوبة من قبل الخاطب يجيز له الرجوع في الشبكة، سواء كانت هدية أو جزءًا من المهر، دون حرج شرعي.

وعن حالات طول مدة الخطوبة مثل ثلاث سنوات، حيث يظل الخاطب والمخطوبة على تواصل ودخول وخروج من البيت، قال: "هناك بعض الآراء الفقهية التي ترى أن المخطوبة لها حق في الشبكة كتعويض عن هذه الفترة، لكن المذهب الحنفي الذي نرتكز عليه يؤكد أن الخطوبة فترة للتروي، ولا يجب أن تتحول إلى التزام دائم أو خسائر مادية للطرفين".

ودعا إلى تجنب المبالغة في حفلات الخطوبة أو الشبكة، موضحًا أن الخطوبة يجب أن تكون مرحلة بسيطة وليست سببًا في إحداث أعباء مالية أو خلافات.

مفاجأة.. أزهري: الشبكة ليست من المهر.. ويحذر من خطأ شائع في الزواجأزهري: الشبكة ليست من المهر واحذروا تحول الزواج لـ سلعة

هل الشبكة من حق الخاطب عند فسخ الخطوبة

قالت دار الإفتاء، إن الخطبة وقبض المهر وقبول الشبكة من مقدمات الزواج، ومن قبيل الوعد به ما دام عقد الزواج لم يتم مستوفيًا أركانه وشروطه الشرعية، فإذا عدل أحد الطرفين عن عزمه على إتمام الزواج كان للخاطب أن يسترد ما دفعه من المهر، ولم تستحق المخطوبة منه شيئًا، وكذلك الشبكة؛ لجريان العرف بكونها جزءًا من المهر.
 

وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل الخاطب من حقه الحصول على الشبكة بعد فسخ الخطبة؟»، أنه حيث يتفق الناس عليها عند إرادة الزواج؛ مما يخرجها عن دائرة الهدايا ويلحقها بالمهر، والعرف معتبر في أحكام الشريعة الإسلامية؛ لقوله تعالى: «خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ» [الأعراف: ١٩٩]، فكل ما شهدت به العادةُ قُضِيَ به لظاهر هذه الآية كما يقول الإمام القرافي في "الفروق" (3/ 185، ط. عالم الكتب).

وأكدت أن الشبكة المقدمة من الخاطب لمخطوبته تكون له في حالة أن يعدل الخاطبان أو أحدهما عن الخطبة، وليس للمخطوبة منها شيء، ولا يؤثر في ذلك كون الفسخ من الرجل أو المرأة، إلا أن يتنازل الخاطب عنها أو عن بعضها، فلا بأس حينئذٍ أن تستبقي المخطوبة ما تنازل هو عنه في حيازتها وملكها؛ لأنه تَصرُّفٌ منه فيما يملك وقد تم برضاه وموافقته، فهو تَصَرُّفٌ صحيحٌ نافذٌ.

وتابعت: وقد روى الدارقطني عن حبان بن أبي جَبلة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «كُلُّ أَحَدٍ أَحَقُّ بِمَالِهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»، فهذا الحديث يقرر أصل إطلاق تصرف الإنسان في ماله.

حكم الشبكة عند فسخ الخطوبة

قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن «المُشرع المصري اعتبر الشبكة جزءًا من المهر، فالمهر مكون من أجزاء هي الشبكة ومقدم الصداق ومؤخر الصداق وقائمة المنقولات (العفش)، والزوجة تستحق الأربعة أجزاء سالفة الذكر كاملة في حالة كتب الكتاب والدخول».

وأضاف في فتوى له: «في حالة كتب الكتاب دون الدخلة، فيكون للزوجة نصف المستحقات سالفة الذكر، وبناءً على ذلك فإن الشبكة أحد مكونات المهر، تستحق كاملة بالدخول ونصفها بكتب الكتاب».

واستدرك: «أما في حالة الخطبة فقط من دون كتب كتاب، الشبكة تكون من حق الخاطب، الشبكة أمانة لدى أهل المخطوبة العروس، فلا نمتلكها ولا تنتقل لذمتها طالما لم يكتب الكتاب أو تحدث الخلوة الشرعية».

حكم رد الهدايا بعد فسخ الخطوبة

أفادت دار الإفتاء المصرية، بأن هدايا الخاطب من قبيل الهبة، فإن فُسِخَت الخِطْبة فله أن يسترد الباقي منها، ولا يسترد الهالك أو المستهلك.

وذكرت دار الإفتاء، في فتوى لها، ضمن حملة “اعرف الصح”، أن الإسلام حرص على تقوية روابط المحبة بين المسلمين، وشرَّع من أجل ذلك ما يؤلف بين قلوبهم، كالتهادي؛ فقد صَحَّ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يحث المسلمين على التهادي؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «تهادوْا تحابوا» (رواه البخاري).


وواصلت: جرت عادة الناس في الخِطْبة أن يُقدِّم الخاطب بعض الهدايا للمخطوبة في الأعياد والمواسم، وغيرها؛ بغرض تأليف القلوب، وكسر الحاجز النفسي بينهما، ولحصول الود بين العائلتين، وهذه الهدايا تعتبر من قبيل الهبة المندوبة شرعًا وليست واجبة على الخاطب، لأنها ليست من المهر.

وأشارت إلى أن الخطبة ما هي إلَّا وعد بالزواج؛ لذا فالراجح من أقوال الفقهاء أنه إذا فُسخت الخطبة يكون من حق الخاطب أن يسترد الباقي من الهدايا التي قدمها، ولا يسترد الهالك أو المستهلك منها.


 

طباعة شارك الشبكة الشبكة بعد فسخ الخطوبة فسخ الخطوبة الخطوبة فسخ الخطوبة من طرف الرجل سقوط الحق في المطالبة برد الشبكة حقوق المخطوبة عند فسخ الخطبة حكم الشبكة عند فسخ الخطبة في القانون المصرى الشبكة من حق مين بعد الطلاق متى تكون الشبكة من حق العروسة هل الشبكة من حق الخاطب عند فسخ الخطوبة

مقالات مشابهة

  • إيداع 5 متهمين الحبس وحجز 13540 قرص “بريغابالين” مخبأة بحافلة النقل الجامعي
  • عصابة تحديث البيانات.. سقوط 3 عناصر إجرامية ينصبون على عملاء البنوك بالمنيا
  • مصرع عنصرين إجراميين ومخدرات بـ 23 مليون جنيه.. الداخلية تداهم أوكار الكيف بقنا وأسوان
  • قسنطينة: توقيف 4 أشخاص وحجز قرابة 15 ألف كبسولة مهلوسات
  • جمعوهم من تجارة «الكيف».. القبض على عصابة بتهمة غسل 60 مليون جنيه بالمنوفية
  • القبض على 3 عناصر إجرامية لغسلهم 60 مليون جنيه حصيلة نشاطهم الإجرامي
  • 4 مخاطر احذرها.. "المرور" يوصي بالتحقق من إطارات المركبة
  • الإفتاء: الشبكة من حق الرجل عند فسخ الخطوبة.. ويجب إعادتها فوراً للخاطب
  • مقتل 4 تجار مخدرات في مداهمة الشرطة لأوكار الكيف في المحافظات
  • 150 مليوناً لشبكة تصريف مياه الأمطار في «دبي الجنوب»