بريطانيا.. اكتشاف خشبة مسرح تعود لزمن شكسبير
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
اكشف علماء الآثار أقدم خشبة مسرح تعود لزمن شكسبير في قاعة أقدم مبنى بلدية في بريطانيا، يعتقد أن وليم شكسبير نفسه شارك في تقديم إحدى مسرحياته عليها.
إقرأ المزيد
وتشير The Times إلى أن "خشبة المسرح المذكورة مصنوعة من خشب البلوط وتعتبر أقدم خشبة مسرح والوحيدة الباقية من زمن شكسبير، اكتشفت في قاعة بلدية سانت جورج بمحافظة نورفولك التي تعود الى العصور الوسطى وتعتبر أقدم قاعة في بريطانيا".
وقد اكتشفت خشبة المسرح خلال عمليات الترميم والصيانة التي تخضع لها القاعة، تحت طبقتين حديثتين لأرضية القاعة تعودان إلى خمسينيات القرن الماضي والثانية إلى القرن السابع عشر أو التاسع عشر. وأن خشبة المسرح مصنوعة من ألواح خشب البلوط واستنادا إلى تقنية وضع الألواح وتحليل الخشب، أنشأت بين عامي 1417 و1430. بحسب الصحيفة.
وتجدر الإشارة إلى أن قاعة المدينة بنيت في بداية القرن الخامس عشر، وكانت في الأصل مخصصة للاجتماعات الدينية، ولكنها تحولت فيما بعد إلى مسرح. يعتقد أن شكسبير قد قدم عرضا عليها عام 1593، عندما أغلقت المسارح في لندن بسبب انتشار الطاعون، وقام هو وفرقته بجولة. وتؤكد سجلات حسابات المؤسسة أن شكسبير وفرقته استلموا كامل مستحقاتهم المالية بعد انتهاء العرض. بحسب الصحيفة.
ويذكر ان وليم شكسبير هو كاتب مسرحي انجليزي، ترجمت أعماله إلى جميع اللغات الرئيسية في العالم. وتشكل مسرحياته أساس الذخيرة المسرحية العالمية، بالإضافة إلى تصوير معظمها في أفلام سينمائية عدة مرات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار اكتشافات شخصيات معلومات عامة خشبة المسرح
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مدينتين خفيتين تحت الأرض في مصر.. ما القصة؟
أعلن علماء مختصون في الآثار عن اكتشاف ثاني "مدينة خفية" تحت الأرض في مصر، وهذا بعد فترة قصيرة من إعلانهم اكتشاف المدينة الأولى.
تُعتبر هذه الاكتشافات بمثابة اختراق كبير في مجال الآثار، حيث قد تعيد كتابة تاريخ مصر القديم بشكل كامل.
وفقًا لتقرير نشرته جريدة "دايلي ميل" البريطانية، تمكن العلماء من اكتشاف مدينة ثانية مخفية في نفس الموقع الذي تم فيه اكتشاف المدينة الأولى.
ويُعتقد أن هذه المدينة الثانية تُثبت وجود مجمع جوفي ضخم يربط أهرامات الجيزة في القاهرة، وذلك على عمق يصل إلى ألفي قدم تحت سطح الأرض.
هؤلاء العلماء يؤكدون أن هذه الاكتشافات قد تغير قواعد اللعبة في فهم تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
جدل بين العلماء حول الاكتشافهذه الاكتشافات أثارت جدلًا بين العلماء. فقد اعتبر عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس هذه النتائج "غير صحيحة" ويفتقر إلى الأساس العلمي. فهو يراهن على استحالة قدرة تقنية الرادار المخترق للأرض على الرؤية في أعماق بعيدة جدًا تحت السطح.
ومع ذلك، تابع فريق الباحثين العمل، ووفق التقارير الأخيرة، اكتشفوا أعمدة مماثلة تحت هرم منقرع بعد أشهر من اكتشافاتهم الأولى أسفل هرم خفرع.
عالَم الجيزة الغامضيُعتبر مجمع الجيزة، الذي يحتوي على أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع، محورًا للغموض والجدل منذ آلاف السنين. حيث أن طرق البناء والدقة الفلكية لهذه الأهرامات لا تزال موضع تساؤل، ولم يُعرف الغرض من بنائها بعد.
العلماء يعتقدون أن تلك المجمعات مترابطة وأن الأهرامات ليست سوى قمة جبل الجليد لمجمع بنية تحتية هائل تحت الأرض.
النظرية وراء الاكتشافاتفريق البحث، بقيادة الخبير الإيطالي فيليبو بيوندي، يؤكد أن البيانات تشير بوضوح إلى احتمالية كبيرة بأن هرم منقرع يشارك الأعمدة نفسها مع خفرع. ويدعي بيوندي أنهم على يقين بأن الهياكل التي تم تحديدها تحت هرم خفرع موجودة أيضًا أسفل هرم منقرع، مما يعزز فرضية أن هذه الهياكل تحت الأرض تُشكل نظامًا معقدًا من الأنفاق.
يتناول الدكتور بيوندي وفريقه فرضية مثيرة للجدل، حيث يزعمون أن هذه الهياكل تعود لحضارة قديمة مفقودة قد تكون عمرها حوالي 38 ألف عام، رغم أن العلماء يقدرون عمر الأهرامات بثلاثة آلاف و500 عام فقط.
وتستند هذه النظرية إلى قصة مروية حول كارثة كونية قد تكون نتجت عن اصطدام مذنب، مما أدى إلى انهيار حضارة متقدمة.
الأساطير والروايات القديمةالقصص المحيطة بطوفان ضخم تدعم الجدول الزمني للفريق الإيطالي. يقترح عالم الآثار أندرو كولينز أن النقوش القديمة على جدران معبد إدفو قد تشير إلى حضارة غامضة دُمرت في كوارث طبيعية.
تنص هذه النقوش على وجود "ثعبان عدو" أغرق الحضارة في الظلام، ويُعتقد أن هذا الثعبان قد يكون استعارة لمذنب.
وعلى الرغم من الجدل العلمي المحيط بالاكتشافات الحديثة، فإنها تفتح آفاق جديدة في فهم التاريخ المصري القديم. إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات، فإنها قد تعيد تشكيل تصورنا لأصول حضارتنا وقدراتنا.