سادس يوم لطوفان الأقصى.. الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا في الخليل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية ، اليوم الجمعة، بإصابة عدد من الفلسطينين واعتقال 26 آخرون، في محافظة الخليل.
وذكرت مصادر فلسطينية أمنية لـوكالة أنباء فلسطين "وفا"، أن قوات الاحتلال داهمت مدينة الخليل واعتقلت 24 فلسطينيا، وهم الفلسطيني بلال سليم المحتسب، وضرار أبو منشار، وماهر برقان، وعبد الرحمن الجعبري، وأمجد الحموري، وهاشم علي أبو تركي، وحاتم قفيشة ونجله أنس، وعزيز الدويك، وعكرمة وخزيمة غيث، وعزام سلهب، ومصطفى شاور، وامجد وشقيقه بهاء فضل زاهدة، وفراس ابو شرخ، وفهد الجنيدي، ومنذر الجعبة، ومراد شاهين، وطالب أبو سنينة، وعبد الخالق ونبيل ومازن النتشة، ولقمان الهشلمون، وفتشت منازلهم وعبثت بمحتوياتها.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والغاز السام المسيل للدموع في بلدة حلحول، ما تسبب بإصابة ثلاثة شبان بالرصاص الحي في أطرافهم السفلية، والعشرات بالاختناق عولجوا ميدانيا، كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب صالح أبو ريان.
وفي مخيم الفوار جنوب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب يوسف أسامه العناتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعلام فلسطينية الرصاص الحي الخالق المسيل للدموع الفلسطينين الفلسطين الغاز السام قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القدس: إسرائيل دمرت أكثر من 600 منزل ومنشأة فلسطينية في المدينة منذ بدء حرب غزة
أفادت محافظة القدس بأن عدد المنازل والمنشآت الفلسطينية التي دمرتها السلطات الإسرائيلية في المحافظة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، بلغ 623.
وأشارت المحافظة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، أن المنازل والمنشآت المدمرة شملت منازل سكنية بعضها مأهول منذ عقود وأخرى قيد الإنشاء "بالإضافة إلى منشآت تجارية واقتصادية تشكل مصدر رزق لعشرات العائلات المقدسية".
وأضافت في بيانها أن "سلطات الاحتلال واصلت تنفيذ سياساتها العنصرية بحق أبناء شعبنا في المحافظة، إذ أقدمت آلياتها بحماية مشددة من قواتها على هدم منزل في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، في إطار حملة منظمة استهدفت الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة".
وأشارت إلى أن "عمليات الهدم المتواصلة وتحديدا ما يجبر عليه المواطن من "هدم ذاتي" تحت التهديد بالغرامات أو الاعتقال، تعد سياسة ممنهجة لإشراك الضحية في الجريمة، واستنزاف المقدسيين نفسيا وماديا ودفعهم قسرا نحو الرحيل".
ولفتت المحافظة إلى أن رغم أن غالبية العائلات المتضررة دفعت على مدار سنوات طويلة مخالفات وغرامات باهظة قد تتجاوز كلفة البناء نفسها "إلا أن سلطات الاحتلال واصلت حرمانهم من الحصول على تراخيص بناء، أو فرضت شروطا تعجيزية للحصول عليها، إذ لم تتجاوز نسبة الموافقات على طلبات الترخيص 2% من مجمل الطلبات مقابل السماح للفلسطينيين بالبناء على ما لا يزيد على 13% من مساحة القدس الشرقية المحتلة".
وذكرت أن "عمليات الهدم هذه لا يمكن فصلها عن السياسة الإسرائيلية الأشمل، التي ترمي إلى فرض الأمر الواقع، وتهويد المدينة، وتفريغها من سكانها الفلسطينيين، عبر سلسلة من الانتهاكات التي شملت مصادرة الأراضي وتقييد التخطيط والبناء، وتشجيع الاستيطان".
واعتبرت المحافظة أن ما يجري هو "جريمة تهجير قسري ترتقي إلى جريمة حرب، وتستدعي تحركا دوليا عاجلا وفعالا لمساءلة الاحتلال على انتهاكاته المتصاعدة، ومحاسبته على خرقه الفاضح للمواثيق الدولية".
ودعت كافة الهيئات الدولية بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية ومجلس حقوق الإنسان، والمقررين الخاصين، إلى التحرك العاجل "من أجل وقف هذه الجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين عنها".