خبير سياسي: كلمة الرئيس بالكلية الحربية اتسمت بالحكمة وتؤكد دور مصر في المنطقة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية، إنّ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حملت العديد من الرسائل الضمنية القوية.
وأضاف فهمي، لـ«الوطن»، أنّ إلقاء الكلمة من داخل الكلية الحربية، في حفل تخرج دفعة جديدة من جنود مصر الشجعان، حمل دلالة بمدى قوة الدولة المصرية، وأنّها تمتلك قدرات ومناعة وطنية، ووجود الرئيس وسط الجيل الجديد للقوات المسلحة، تؤكد للعالم كله أن مصر تمتلك قوة ردع وقوة عسكرية كبيرة، وهي رسالة لأكثر من طرف واحد وجاءت في توقيت دقيق، يشهد تطورًا للأحداث في كل الإقليم ليس في غزة فقط.
ولفت إلى أنّ خطاب الرئيس السيسي اتسم بالحكمة، وأكد من خلاله أنّ الدولة المصرية مدركة تمامًا بكل المخاطر التي تواجهها، وأن الدولة على استعداد لمواجهة المخاطر كافة، كما أنّ مصر لها دور محوري في حفظ الاستقرار بالإقليم، وكذا لديها قدرة عسكرية تقدر من خلالها أن تحمي مصالحها.
وأضاف أنّ الرئيس السيسي أكد، خلال كلمته في حفل الكلية الحربية، أهمية الوعي والتنمية والبناء وتلاحم الجبهة الداخلية للبلاد، حتى تتمكن الدولة المصرية من مقاومة سموم أعداد الوطن والمشككين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي غزة الكلية الحربية فلسطين
إقرأ أيضاً:
قرقاش: كلمة الرئيس الأمريكي في الرياض تعكس تحولاً في توجه الولايات المتحدة
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، خلال جولته الخليجية الناجحة، تمثل لحظة فارقة تستحق التوقف والتأمل، حيث تعكس تحولاً واضحاً في التوجه الأمريكي، يتقاطع مع المدرسة الجاكسونية عبر التركيز على حشد الشعور الوطني وتعزيز الاقتصاد الوطني وتجنّب التدخلات الخارجية.
وقال قرقاش: «كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، خلال جولته الخليجية الناجحة، تمثل لحظة فارقة تستحق التوقف والتأمل. فهي تعكس تحولاً واضحاً في التوجه الأمريكي، يتقاطع مع المدرسة الجاكسونية عبر التركيز على حشد الشعور الوطني وتعزيز الاقتصاد الوطني وتجنّب التدخلات الخارجية. خطاب يرفض تصدير القيم الأمريكية، ويحتفي بالنجاحات الوطنية للحلفاء والأصدقاء، كما يحمل نقداً صريحاً لإرث التدخل الأمريكي، سواء من الليبراليين الدوليين أو المحافظين الجدد».
وأضاف قرقاش: مقاربة جديدة تتجاوز الشرق الأوسط، وقد تُعرف مستقبلاً بـ«مبدأ ترامب».