محمود جمال - مباشر: ارتفعت 3 بورصات عربية يتصدرها السوق المصري خلال التعاملات الأسبوعية، متجاهلة تصاعد الأحداث الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط مع اشتعال الحرب بفلسطين مرة أخرى مع إسرائيل.

وبنهاية تداولات الأسبوع الحالي، تجاهلت البورصة المصرية موجة الخسائر التي طالت أغلب أسواق المنطقة حيث تمكن مؤشر "إيجي إكس 30" الارتفاع بنسبة 0.

64% إلى مستوى 20002 نقطة بسبب تزايد مشتريات الأجانب بشكل ملحوظ.  فيما تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.77% إلى مستوى 3706 نقطة.

وفي بورصة مسقط، ارتفع المؤشر الرئيسي بالتعاملات الأسبوعية بنسبة 1.08  بالمائة مع صعود سهم صناعة الكابلات العُمانية بنسبة 9.8 بالمائة، وارتفاع سهم فولتامب للطاقة بنسبة 9.57 بالمائة.

وفي قطر، انسجم مؤشر سوق المال بالدوحة مع ارتفاعات أسعار النفط التي تدعمت من العقوبات الأمريكية لكيانات إيرانية على اثر الأحداث الجيوسياسية بالمنطقة، إضافة للتوقعات الجيدة بنتائج أعمال بالربع الثالث من العام الجاري حيث ارتفع بنسبة 0.57 بالمائة بدعم الأداء الإيجابي لقطاعات البنوك والخدمات المالية والعقارات.

ومنذ السبت الماضي وحتي اليوم الجمعة، يتواصل التصعيد بمنطقة غزة بفلسطين بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية وأسرت عدداً كبيراً من العسكريين والمدنيين.

وفي المقابل، تصاعدت الهجمات الحربية الإسرائيلية بقطاع غزة وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الخميس عن ارتفاع حصيلة العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 1448 شهيداً و6868 مصاباً.

وكان من أبرز الأسواق تأثرًا بالأحداث السوق السعودية حيث سجل مؤشر الرئيسي "تاسي" أدنى إغلاق يومي له في أكثر من 6 أشهر متراجعًا أسبوعيًا بنسبة 1.66 بالمائة، كما هبط مؤشر السوق الكويتي الأول الذي سجل أدنى إغلاق يومي له في أكثر من عامين وخسائر أسبوعية بنسبة 2.20 بالمائة مع تراجع قطاعات العقار والبنوك.

ومع اقتراب الإغلاق أخر جلساتها الأسبوعية هبطت مؤشرات بورصتا دبي وأبوظبي بقوة حيث تخلي مؤشر بورصة دبي عن مستوى 4 آلاف نقطة وتراجع مؤشر سوق أبوظبي بأكثر من 1 بالمائة.

وتوقع محللون لـ"معلومات مباشر" أن تبقى الأوضاع بالأسواق خلال تداولات الأسبوع المقبل تحت اي تطور خاص بالأحداث الجيوسياسية التي تصاعدت مطلع الأسبوع الجاري، مشيرين إلى أن هناك أسهم جيدة للمستثمرين بالأسواق حاليا بأسواق الأسهم وخصوصا بالمنطقة.

وأكد أرون ليزلي جون، كبير محللي السوق في شركة سنشري فاينانشال أن استمرار الاضطرابات الجيوسياسية، إلى جانب ارتفاع أسعار النفط وسط تأثر الإمدادات العالمية وزيادة الطلب عوامل توفر فرصة حيدة ببعض الأسهم المستعدة للاستفادة من ذلك وهي أسهم شركات النفط والغاز وخدمات حقول النفط حيث من المرجح أن تشهد هذه الكيانات زيادات كبيرة في الأرباح.

وأشار نائب رئيس في إدارة بحوث الاستثمار بشركة كامكو للاستثمار، رائد دياب، إن أسهم قطاعات البتروكيماويات والمتخصصة بمجال النفط ستكون المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار النفط  التي تستفيد اثر الوضع الجيوسياسي الأخيرة بقطاع غزة ومن التزام الاوبك وحلفاؤها بالتخفيضات النفطية، مشيرا إلى أنه اذ ما توسعت رقعة الحرب وطالت عدة دول فان ذلك قد يعطي زخما اضافيا للأسعار وسيساهم بالطبع بارتفاع أسهم الطاقة.

بدوره، أكد الخبير الاقتصادي محمد كرم لـ"معلومات مباشر"، إن من أفضل الحلول للمستثمرين بأسواق الأسهم مع ضبابية المشهد بالمنطقة حاليا هي التوجه للاستثمار بأسهم قطاعات الطاقة والدفاع و النقل
حيث أنها من أكثر القطاعات التي تستفيد من الاحداث الجيوسياسية
، لافتا إلى أن من أكثر المستفيدين أيضا هي أسهم شركات الصناعات الدفاعية وكذلك الشركات التكنولوجيا التي تقدم حلول بذات المجال.

 كما أكد عمرو زكريا عبده - الشريك المؤسس لإكاديمية ماركت تريدر لدراسات أسواق المال، لـ"معلومات مباشر"، أن من القطاعات التي  سوف يكون لهم نصيب الأسد من المكاسب بسبب الاحداث الجارية هي
أسهم الشركات التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشر بالصناعات الدفاعية و قطاع تكنولوجيا الأمن السبراني وقطاع الطاقة النووية

.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

الأسواق العالمية تترقب قرار الفائدة الأمريكية وسط توترات الشرق الأوسط .. ونيكي الياباني يسجل أعلى مستوى في 4 أشهر

عواصم «وكالات»: استقرت الأسهم الأوروبية اليوم في ظل حالة من الترقب تسود الأسواق قبيل إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قراره بشأن السياسة النقدية، بينما لا تزال التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل تلقي بظلالها على ثقة المستثمرين.

واستقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 541.98 نقطة، وسط تعاملات حذرة سبقت الاجتماع المرتقب للبنك المركزي الأمريكي، والمتوقع أن يُبقي خلاله على أسعار الفائدة دون تغيير، ويراقب المستثمرون عن كثب التصريحات التي سيُدلي بها صناع السياسة النقدية، لتقييم توجهات البنك في ظل بيئة تجارية غير مستقرة.

وتشهد الأسواق اضطرابًا نتيجة السياسات التجارية المتقلبة التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة ما يتعلق بالرسوم الجمركية، في ظل غياب تقدم ملموس في المفاوضات التجارية، مع اقتراب موعد نهائي لإبرام الاتفاقات في الثامن من يوليو المقبل.

وساهم التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب في تعزيز حالة الضبابية، لا سيما بعد تبادل الطرفين هجمات صاروخية جديدة.

وسجّل قطاعا التأمين والتشييد ومواد البناء مكاسب ملحوظة في أوروبا، إلا أن هذه المكاسب قابلها تراجع في أسهم بعض شركات الرعاية الصحية، من جانبها، قفزت أسهم شركة «إيرباص» بنسبة 1.7% بعد أن رفعت الشركة المصنعة للطائرات النطاق الأعلى لتوزيعات أرباحها المستهدفة، قبيل إعلانها عن نتائج أحدث أعمالها.

وفي بريطانيا، أظهرت بيانات رسمية التراجع التضخم في مايو كما كان متوقعًا، وهو ما يُستبعد أن يؤثر بشكل كبير على قرار بنك إنجلترا المنتظر صدوره في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وفي الأسواق الآسيوية، لامس مؤشر نيكي الياباني أعلى مستوى له في أربعة أشهر، مدعومًا بتراجع الين الياباني، على الرغم من استمرار المخاوف من تطورات الصراع في الشرق الأوسط، وأغلق مؤشر نيكي مرتفعًا بنسبة 0.9% عند 38885.15 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 20 فبراير الماضي، بينما صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.8%.

وقدّمت أسهم شركات «فاست رتيلينج» المالكة للعلامة التجارية «يونيكلو»، و«أدفانتست» لصناعة معدات اختبار الرقائق، و«نينتندو» دعمًا قويًا للمؤشر، حيث ارتفعت بنسبة 2% و1.2% و6.6% على التوالي.

وقال بن باول الخبير في معهد بلاك روك للاستثمار: إن «اليابان تظل من بين الأسواق المفضلة لدينا للأسهم، حيث تسهم الإصلاحات الهيكلية الداعمة للمساهمين في تعزيز ربحية الشركات، وتدعم موقفنا التكتيكي الإيجابي تجاه الأسهم اليابانية».

وبالرغم من التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، واصل مؤشر نيكي مكاسبه اليوم، مدعومًا بتراجع الين الذي يُعد عاملًا إيجابيًا للشركات المصدرة، إذ يعزز من قيمة الأرباح الخارجية عند تحويلها إلى العملة المحلية، وكان الين قد هبط بنسبة 1.3% خلال الأيام الثلاثة الماضية، قبل أن يرتفع اليوم بنسبة 0.2% مقابل الدولار، رغم ملامسته أدنى مستوى له في أسبوع خلال وقت سابق من الجلسة.

وقال ماكي ساوادا خبير الأسهم في «نومورا» للأوراق المالية: يُعد ضعف الين عامل دعم لأسواق الأسهم، لكن السوق تظل في حالة حذر وترقب حيال أي تطورات جديدة في الشرق الأوسط، وقد تكون شديدة التأثر بالأخبار الجيوسياسية القادمة.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوترات الجيوسياسية
  • تراجع مؤشرات الأسهم العالمية مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
  • تباين مؤشرات البورصة المصرية مع استمرار وتيرة التوترات الجيوسياسية
  • اللون الأحمر يغلب على تعاملات أسواق المال العربية
  • البورصة المصرية تغلق على صعود جماعي بدعم من مشتريات عربية وأجنبية
  • الأسواق العالمية تترقب قرار الفائدة الأمريكية وسط توترات الشرق الأوسط .. ونيكي الياباني يسجل أعلى مستوى في 4 أشهر
  • تراجع مؤشرات الأسهم المصرية مع استمرار التوترات الجيوسياسية
  • اقتصادي: البورصة المصرية تمر بحالة من التذبذب نتيجة تصاعد الأحداث الجيوسياسية
  • بورصة إسطنبول ترتفع وسط تقلبات إقليمية
  • 100 مليون برميل إجمالي الصادرات من النفط بنهاية أبريل.. وارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي إلى 17.9 مليار متر مكعب