تظاهرات في دول عدة دعما لغزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
خرجت مظاهرات كبيرة، الجمعة، في عدة مدن بالشرق الأوسط دعما للفلسطينيين ورفضا للغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، وسط ترجيحات بشن إسرائيل هجوما بريا محتملا على القطاع.
واحتشد مئات المصلين في الجامع الأزهر بالعاصمة المصرية القاهرة، وفي ساحة التحرير وسط بغداد، وفي العاصمة اللبنانية بيروت تضامنا مع سكان غزة.
وفي العاصمة اليمنية صنعاء، أظهر بث تلفزيوني حي متظاهرين يحتشدون في الشوارع ويلوحون بأعلام يمنية وفلسطينية.
كما خرج المتظاهرون في العاصمة الإيرانية طهران، رفضا للقصف الإسرئيلي على القطاع.
وتظاهر آلاف الأردنيين وسط العاصمة عمّان عقب صلاة الجمعة "تضامنا مع قطاع غزة ودعما للمقاومة الفلسطينية"، في ظل الحرب بين حماس وإسرائيل.
وبعد الصلاة في العاصمة الباكستانية إسلام باد، نظمت احتجاجات طالبت بإيقاف القصف الإسرائيلي، مع توقعات بتنظيم احتجاجات أخرى أكبر في وقت لاحق.
وفي المسجد الأقصى في القدس، لم تسمح الشرطة الإسرائيلية سوى لكبار السن والسيدات والأطفال بدخول المجمع لأداء صلاة الجمعة، في مسعى للحيلولة دون اندلاع أعمال عنف محتملة حال السماح لعشرات الآلاف بالدخول لأداء الصلاة.
وشاهد مراسل وكالة "أسوشيتد برس" الشرطة تسمح فقط لفتاة مراهقة فلسطينية ووالدتها بالدخول إلى الحرم من بين عشرين من المصلين الذين حاولوا الدخول، الذين جاوز بعضهم سن الخمسين.
وأطلقت الشرطة في وقت لاحق الغاز المسيل للدموع في البلدة القديمة والقدس الشرقية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مسعفيه عالجوا 6 جرحى، تعرض واحد منهم على الأقل للضرب على أيدي عناصر الشرطة الإسرائيلية، حسبما ذكرت المنظمة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجامع الأزهر صنعاء طهران المسجد الأقصى الهلال الأحمر الفلسطيني بغداد طهران صنعاء بيروت الجامع الأزهر صنعاء طهران المسجد الأقصى الهلال الأحمر الفلسطيني شرق أوسط فی العاصمة
إقرأ أيضاً:
حظر تظاهرات عدن يعصف بالحقوق الأساسية وسط أزمات اقتصادية خانقة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دان مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان والائتلاف اليمني لحقوق الإنسان اليوم قرار السلطات في عدن بحظر التظاهر العام الذي صدر في 17 مايو/أيّار، معربين عن قلقهما البالغ بشأن انتهاك الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي.
يأتي هذا الإجراء في وقت يعاني فيه سكان جنوب اليمن من أزمة إنسانية واقتصادية خانقة، أثارت استياءً واسع النطاق بين المواطنين.
وبحسب تقارير وشهادات من ميدانيْن، فإن السكان، خاصةً في عدن، نظموا عدة مظاهرات سلمية للمطالبة بحلول عاجلة لمشاكلهم، بما في ذلك انقطاع الكهرباء، نقص المياه، وتدهور العملة الوطنية.
وأكدت المقابلات التي أجراها المركز مع متظاهرين، من بينهم نساء ورجال، أن عمليات التظاهر كانت سلمية، وأن السلطات قامت بقمعها من خلال فرض الحظر بدون مبررات أمنية واضحة، مما اعتبره المصدران تعسفيًا ويقوّض الحق المشروع للمواطنين في التعبير عن مطالبهم.
وفي تصريحات لإحدى المشاركات في تنظيم الاحتجاجات، ذكرت أن أول مظاهرة نسائية في 9 مايو انطلقت استجابة لدعوة على منصة فيسبوك، كرد فعل على التدهور الاقتصادي وارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء.
وأضافت أن المظاهرة الثانية، التي نظمت في 16 مايو، كانت أيضًا سلمية، مع علم السلطات المسبق بها. وفي 17 مايو، نظم مجموعة من الرجال احتجاجًا آخر، بعد أن أوفد مدير أمن عدن مسؤولين لبحث مطالبهم، ووافق على تنظيم الاحتجاج بعد مناقشات، مع تحديد شروط وتوجيهات بعدم رفع أعلام أو ترديد هتافات استفزازية، حسبما أفاد أحد المشاركين.
يذكر أن مركز القاهرة لحقوق الإنسان والائتلاف اليمني لحقوق الإنسان أكدوا أن قرار الحظر يشكل انتهاكًا واضحًا للحقوق الدستورية والدولية، ويزيد من معاناة السكان الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة، في وقت يشهد تدهورًا سريعًا للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
ودعوا إلى ضرورة احترام الحق في التجمع السلمي وإنهاء الإجراءات القمعية فورا، لضمان استقرار الحقوق والحريات الأساسية في اليمن.