ظهور اصوات غربية بارزة ترفض الجرائم الاسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كما هو متوقع فان الغرب لا يمكنه ان يحتمل فاتورة الجرائم الاسرائيلية في قطاع غزة او اخفاءها على الرغم من العدد الكبير الذي تكبده كيان الاحتلال من القتلى في عملية طوفان الاقصى التي انطلقت يوم السبت الماضي.
حتى كتابة هذا الخبر فقد تجاوز عدد الشهداء في القطاع الـ 1600 شهيد بينهم 474 طفلا وأكثر من 6388 مصابا.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اكد الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة غير مقبول ويشبه الحصار النازي لينينغراد، وقال يتعين علينا "البحث عن حل سلمي لتفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي نظرا لأنه في الوضع الراهن لم تعد هناك بدائل أخرى.
وطالب الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين بوقف القصف على غزة ولا بد للعنف أن يتوقف واشار الى ان اسرائيل ترتكب فظائع في غزة لا يمكن السكوت عنها
لماذا تنشر #إسرائيل الأكاذيب؟ لماذا تعتمد على التضليل من خلال مشاهير وزعماء دول حتى وهم يعرفون جيدا أنهم دُمى في سيرك بروباغندا؟ يريدون تشريع المجازر، بشيطنة الضحية، وضمان صمت المتعاطف، وصولا للمحو والإبادة. هذه مدرسة النازية على جسد الفلسطيني: كرر الكذبة أكثر فأكثر، ستصبح حقيقة! pic.twitter.com/V5tBUy2fnx
— مُنى حوّا • Muna Hawwa (@MunaHawwa) October 13, 2023
كما أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على حماية المدنيين في غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن.
أمير قطر تميم بن حمد اكد خلال لقائه بوزير الخارجية الامركي انتوني بلينكن أهمية بذل الجهود لخفض التصعيد وفتح ممرات آمنة للإغاثة والجهود الإنسانية
فيما اعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قرار عدم إدخال المواد الأساسية إلى غزة وصمة عار في جبين من أصدره. وفي كلمة ألقاها في إسطنبول اليوم الجمعة، قال أردوغان إن كان لدى الغرب أدنى احترام لحقوق الإنسان فإن عليه أن يناقش أنواع المساعدات الواجب إرسالها إلى القطاع. وأكد الرئيس التركي أن لا مجال لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.
مستوطنون إسرائيليون يرقصون ويغنون "غزة غزة غزة صارت مقبرة…ما عادت هناك مدارس لأن أطفال غزة سحقناهم جميعاً"
هؤلاء المدنيون الذين يدعي المجتمع الدولي أنهم أبرياء. اسمعوهم جيدًا #طوفان_الاقصى #جمعة_طوفان_الأقصى
pic.twitter.com/MeARaulI70
المتحدث باسم البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي جون كيربي قال اليوم الجمعة إن دعوة "إسرائيل" لتحرك ما يربو على مليون مدني في شمال قطاع غزة خلال 24 ساعة ستكون "أمراً صعباً". وكان جيش الاحتلال قد طلب من أهالي محافظة شمال غزة بالتوجه إلى جنوب وادي غزة، إلا أن طلبه فشل تماماً.
جمعية الهلال الأحمر تطلق نداءً عاجلاً للإنسانية من أجل التدخل الفوري لمنع كارثة إنسانية من الحدوث الآن واشارت الى انه "ليس لدينا القدرة على إخلاء المرضى والجرحى من مستشفياتنا، ولا كبار السن وذوي الاعاقة. ولا يوجد أي مكان آمِن في كل قطاع غزة"
كما اعتبرت منظمة أطباء بلا حدود أن أوامر "إسرائيل" بإخلاء مناطق في غزة مدانة وشائنة. وقالت المنظمة الدولية: إن غزة التي تتعرض لقصف "إسرائيلي" عنيف منذ أيام، سويت بالأرض والآلاف من سكانها يُقتلون وهذا يجب أن يتوقف فوراً.
#حقيقة
بينما لا تزال وسائل الإعلام الغربية تبحث عن صورة لطفل اسرائيلي واحد مقطوع الرأس لتبرر الجرائم الهمجية للإحتلال ،
قتل الاحتلال خلال 5 أيام وحتى صباح اليوم فقط 447 طفلاً فلسطينياً في غزة
447 عملية قتل وحشية موثقة صوت وصورة يصفق لها الإعلام الغربي ويسمونها "دفاعا عن النفس" pic.twitter.com/q1supyvTy4
رئيس الوزراء د. محمد اشتية في مؤتمر صحفي قال ان ما يجري في غزة جريمة حرب وابادة جماعية ودمار غير مسبوق في المنشآت والمنازل والبنية التحتية حيث ان المشافي تعمل على المولدات والوقود يكفي ليومين فقط، وفي حال توقف المشافي عن العمل سوف تصبح مقابر جماعية للمرضى والعلاج في المشافي نفذ بشكل كامل.
وقال اشتية ان إسرائيل ليست حملا وديعا ونحن لسنا ذئابا نحن ضحية ماكنة قتل وهدم بيوت واعتداء على مقدستنا وضحية ظلم تاريخي وقع على شعبنا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی غزة
إقرأ أيضاً:
التحقيق في سرقة ربع مليار جنيه من منزل رئيسة جامعة مصرية بارزة
تجري السلطات الأمنية المصرية تحقيقات موسّعة في واقعة سرقة كبرى استهدفت فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، وواحدة من أبرز الوجوه في مجال التعليم الخاص في مصر. وتُعد القضية من أكبر حوادث السرقة المنزلية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة، ليس فقط لحجم المسروقات، بل أيضا لطبيعة شخصية الضحية ومكانتها العامة.
وحسب ما أوردته مصادر أمنية مصرية، فقد أبلغت الدجوي، المعروفة بلقب "رائدة التعليم الخاص"، عن اختفاء مبالغ مالية ضخمة ومقتنيات ثمينة كانت مخزنة داخل خزائن حديدية في مسكنها الكائن بمدينة السادس من أكتوبر، غرب القاهرة. وتشمل المسروقات نحو 3 ملايين دولار أميركي، و50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني، إلى جانب 15 كيلوغراما من المشغولات الذهبية.
البلاغ، الذي تقدّمت به في الساعات الأولى من صباح الاثنين، أفاد بأن صاحبة الفيلا اكتشفت أثناء زيارتها الدورية عدم استجابة الخزائن لكلمات المرور التي اعتادت استخدامها، مما دفعها لمحاولة فتحها بوسائل فنية قبل أن تتيقن من تعرضها للسرقة، وتقوم بإبلاغ الجهات المعنية.
وأظهرت التحقيقات الأولية، التي يشرف عليها فريق بحث جنائي رفيع المستوى بقيادة اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية في محافظة الجيزة، أن مرتكب الجريمة لم يترك أي آثار اقتحام واضحة على مداخل الفيلا، مما يشير إلى معرفة دقيقة بكيفية الدخول والخروج، فضلا عن الإلمام بمكان وجود الخزائن وكلمات المرور الخاصة بها.
إعلانوتُشير مصادر مقربة من التحقيق إلى أن الشبهات تدور حول أحد الأشخاص المقربين من العائلة أو من العاملين داخل الفيلا، خصوصا في ظل حديث الدكتورة الدجوي عن وجود خلافات عائلية سابقة تتعلق بالميراث، والذي كانت الخزائن تحوي جزءا منه منذ تقسيمه قبل نحو عامين.
كما باشرت الشرطة فحص تسجيلات كاميرات المراقبة الداخلية والخارجية، ورفع البصمات من محيط الخزائن ومداخل الفيلا، إلى جانب استجواب العاملين وشهود العيان، في محاولة لتضييق دائرة الاشتباه.
وتحظى القضية باهتمام واسع داخل مصر، إذ تعد نوال الدجوي شخصية بارزة في الوسط الأكاديمي، وتحمل تاريخا طويلا من العمل في تأسيس وتطوير مؤسسات التعليم الخاص. وقد كرمتها رئاسة الجمهورية عام 2019 تقديرًا لإسهاماتها، كما حصلت على الدكتوراه الفخرية من جامعة غرينتش البريطانية.
وتواصل الجهات الأمنية تحرياتها وسط متابعة مباشرة من وزارة الداخلية، فيما ينتظر الرأي العام المصري نتائج التحقيقات التي قد تكشف عن تفاصيل جديدة في قضية باتت تعرف إعلاميا بـ"سرقة فيلا نوال الدجوي".