بايدن يعد بتحرير الرهائن الأمريكيين المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، ببذل "كل ما بوسعه" لتحرير المواطنين الأمريكيين المحتجزين رهائن لدى حماس، في مقابلة بثت محطة "سي بي إس" مقتطفات منها، الجمعة.
سيتحدث الرئيس الأمريكي، بحسب "سي بي إس"، الجمعة، عبر الفيديو مع عائلات أمريكيين يرجح أن أقرباءهم محتجزون لدى حماس.
وقال بايدن بحسب مقتطفات من هذه المقابلة ذكرتها " ديلي ميل" على موقعها الإلكتورني: "سنبذل كل ما بوسعنا لإعادتهم الى البلاد إذا تمكنا من العثور عليهم"، وتبث المقابلة كاملة، الأحد.
وأضاف الرئيس الديموقراطي البالغ 80 عاماً الداعم الرئيسي لاسرائيل، أن العائلات "يجب أن تعلم أن رئيس الولايات المتحدة يشعر بقلق عميق إزاء ما حدث لهم".
Biden to speak on Zoom with families of U.S. hostages held by Hamas terrorists in Gaza https://t.co/k3RH5Xat7W pic.twitter.com/baclRroWSB
— Daily Mail Online (@MailOnline) October 13, 2023وتابع بايدن أن ما قامت به حماس "ليس سلوكاً إنسانياً.. إنها همجية تامة"، وتفيد واشنطن أن 27 أمريكياً قتلوا في إسرائيل.
وكان الرئيس الأمريكي، أعلن الثلاثاء، أن رعايا أمريكيين هم ضمن الأشخاص "المحتجزين لدى حماس"، لكن واشنطن لم تعط حتى الآن عدداً محدداً.
أطلقت حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عملية "طوفان الأقصى" التي توغل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية من البحر عبر زوارق، ومن البر عبر اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك، ومن الجو عبر المظلات، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل، ودخلوا مواقع عسكرية وتجمعات سكنية وقتلوا أشخاصاً وأسروا آخرين.
وقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون منذ بدء الهجوم، وبينهم 258 جندياً، وفق آخر حصيلة للجيش، ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 3200، وبلغ عدد الرهائن الذين ثبت أنهم محتجزون نحو 120.
وقتل 1799 فلسطينياً بينهم 583 طفلاً جراء الغارات الإسرائيلية على غزة منذ الهجوم الذي نفذته حماس، السبت، في إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بايدن لدى حماس
إقرأ أيضاً:
رفع العلم الأمريكي في مقر إقامة سفير واشنطن بدمشق
أعيد افتتاح مقر إقامة السفير الأمريكي في دمشق، المغلق منذ فترة طويلة، في ظل سعي واشنطن إلى إصلاح علاقاتها مع سوريا.
رُفع العلم الأمريكي خارج مقر إقامة السفير الأمريكي في دمشق، المغلق منذ فترة طويلة، اليوم الخميس، في إشارة إلى تنامي العلاقات بين واشنطن والحكومة السورية الجديدة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن السفير الأمريكي لدى تركيا، توم باراك، الذي عُيّن أيضًا مبعوثًا خاصًا إلى سوريا، وصل لافتتاح المقر.
والتقى باراك بالرئيس السوري أحمد الشرع، وحضر توقيع اتفاقية بين ائتلاف شركات قطرية وتركية وأمريكية لتطوير مشروع طاقة بقدرة 5000 ميجاواط لتنشيط جزء كبير من شبكة الكهرباء السورية المتضررة من الحرب.
ولم تُعِد واشنطن فتح سفارتها في دمشق رسميًا، والتي أُغلقت عام 2012 بعد أن تحوّلت الاحتجاجات ضد حكومة الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد، إلى حرب أهلية.
وأُطيح بالأسد في ديسمبر 2024 في هجوم خاطف شنّته الفصائل المسلحة.
لكن زيارة باراك ورفع العلم كانا مؤشرا مهما على تحسن العلاقات.
عقد ترامب اجتماعًا مفاجئًا مع الشرع في الرياض في منتصف مايو الجاري، وبدأت الولايات المتحدة في رفع عقود من العقوبات المفروضة على سوريا في عهد أسرة الأسد.