مختصة تحذر من احتواء أسياخ الشاورما على بكتيريا تؤدي إلى الوفاة..فيديو
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الرياض
حذرت الدكتورة نسرين عبدالسلام ، أستاذ التكنولوجيا وسلامة الغذاء ، من احتواء أسياخ الشاورما على بكتيريا قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة .
وقالت نسرين :”إن البكتيريا لا تنمو بسبب الحرارة وإنما نتيجة عدم الالتزام بدرجات الحرارة الصحيحة لحفظ المادة الغذائية” ، وفقًا لحديثها مع قناة «روتانا خليجية» .
ولفت إلى أن يتم تسوية سيخ الشاورما في طبقات ، وفي بعض محلات الشاورما يتم ترك الشاورما في الأطباق لفترة طويلة كافية لنمو البكتيريا خاصة السالمونيلا والايكولاي ، وتتراوح مضاعفات هذه البكتيريا ما بين حمى وقئ وفي بعض الأحيان قد تصل إلى الوفاة .
وأوضحت أن شاورما الدجاج واللحم بهما نفس الخطورة ؛ لكن شاورما الدجاج وفقًا لسلامة الأغذية تحتاج لدرجات حرارة أعلى لتخلص من الميكروبات الموجودة بها .
كما نصحت بضرورة الاهتمام بالنظافة والالتزام بدرجات الحرارة الصحيحة أثناء طهي وتخزين الطعام ، بالإضافة إلى وعي المستهلك .
هل يحتوي سيخ الشاورما على بكتيريا ضارة قد تؤدي إلى الوفاة؟.. د. نسرين عبدالسلام تكشف الحقائق الصادمة@nmma3#برنامج_سيدتي #روتانا_خليجية pic.twitter.com/4nILPJ6IGv
— برنامج سيدتي (@sayyidaty) October 13, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الوفاة سلامة الغذاء إلى الوفاة
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف سبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الربيع بمصر |فيديو
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن مصر ما زالت في فصل الربيع بالرغم من الارتفاع الشديد وغير المعتاد في درجات الحرارة خلال هذه الفترة.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد» أن تقلبات الطقس الحادة هي سمة فصل الربيع، لكن اللافت هذا العام هو ظهور ما يمكن تسميته بـ"التطرف المناخي" في غضون 24 إلى 48 ساعة فقط.
وأشار الدكتور شعلة إلى أن درجات الحرارة قد ترتفع فجأة إلى 43 درجة مئوية، ثم تهبط في اليوم التالي إلى نحو 31 درجة، بفارق يصل إلى 12 درجة في يوم واحد، وهو ما يعد تغيراً شديد السرعة وغير معتاد في مناخ المنطقة.
موجات حر طويلة ومخاطر نقص الأكسجين.. تأثير ظاهرة النينيوأضاف الدكتور تحسين شعلة أن العام الماضي شهد موجات حر طويلة، ناجمة عن ظاهرة النينيو التي أثرت على نسبة الأكسجين في الهواء، بسبب انخفاض الأكسجين القادم من البحار التي توفر حوالي 50% من الأكسجين الذي نتنفسه. وأوضح أن هذا النقص في الأكسجين هو ما تسبب في شعور الكثيرين بالخنقة والاختناق خلال فصل الصيف الماضي.
وأشار إلى أن التغيرات المناخية المتسارعة تجعل التنبؤ بحالة الطقس صعبًا جدًا حتى في اليوم نفسه، حيث تقوم تطبيقات الطقس بتحديث بياناتها عدة مرات يوميًا بسبب التغيرات اللحظية في الأجواء.
التغير المناخي العالمي والتأثيرات البشرية.. عوامل مشتركة وراء التقلباتشدد الدكتور شعلة على أن التغير المناخي الحاد خلال فترات قصيرة يعود جزئيًا إلى التغير المناخي العالمي، وجزئيًا إلى التأثيرات البشرية على البيئة، مثل التلوث وقطع الأشجار والتوسع العمراني. لكنه طمأن المواطنين بأن مصر لم تواجه حتى الآن كوارث مناخية مدمرة مثل تلك التي تشهدها بعض الدول الأخرى.
وأوضح أن بعض الدول، مثل الولايات المتحدة، تواجه حوالي 1500 إعصار سنويًا، وخاصة في المناطق المعروفة بـ"زقاق الأعاصير"، حيث تلتقي الرياح الباردة القادمة من كندا مع الرياح الدافئة من خليج المكسيك، مما يسبب أضرارًا كبيرة وخسائر اقتصادية فادحة.
مقارنة بين مصر والدول الكبرى في مواجهة الكوارث المناخيةأوضح الدكتور تحسين شعلة أن الآثار الاقتصادية والاجتماعية للكوارث المناخية في دول مثل الولايات المتحدة والبرازيل وكندا وأستراليا تفوق بكثير المعاناة المؤقتة التي تعيشها مصر بسبب التقلبات المناخية، والتي غالبًا ما تستمر ليوم أو يومين فقط.
وأكد أن مصر، رغم تأثيرات التغير المناخي، ما زالت تتمتع بدرجة من الاستقرار المناخي مقارنة بهذه الدول، وهو ما يجب أن يطمئن المواطنين مع ضرورة الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الوقائية والتأقلم مع الظروف المتغيرة.