قال جيش  الاحتلال الإسرائيلي إن أكثر من 120 مدنيا محتجزون في غزة لدى حماس.
وقال الجيش في وقت سابق إنه أخطر عائلات ما لا يقل عن 120 شخصا احتجزتهم الحركة الفلسطينية كأسرى.

وقال مسؤول أمريكي كبير لشبكة NBC News أن الولايات المتحدة لم تطلب من إسرائيل تأجيل هجومها البري في غزة.

ويتناقض هذا التعليق مع تقرير لشبكة فوكس نيوز أفاد بأن واشنطن طلبت تأجيل العملية حتى يتم تأمين ممر آمن لإجلاء الفلسطينيين.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية يوم الجمعة إن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل تحاول تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين.
وتستهدف غارات الاحتلال المدنيين في كل قطاع غزة ليسقط شهداء كل لحظة من ضمنهم الأطفال الذين ارتقت أرواحهم بشكل كبير.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الاسر الإسرائيلي العم الخارجية

إقرأ أيضاً:

حماس تتهم الولايات المتحدة بدعم مصائد الموت للمساعدات في غزة

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء، مجزرة مروّعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث فتحت النار بوحشية على آلاف المدنيين المحتشدين في دوار التحلية أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 45 شخصاً وإصابة العشرات، بينهم حالات خطيرة، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا.

وأوضحت حماس في بيان رسمي لها أن هذه المجزرة الجديدة تأتي في سياق سياسة ممنهجة لتحويل نقاط توزيع المساعدات التي تُشرف عليها إسرائيل وتُغطيها الولايات المتحدة الأمريكية، إلى "مصائد موت جماعية" تُستخدم كسلاح للقتل والتجويع والإذلال، وهو ما يمثل انتهاكاً صارخاً للأعراف والقوانين الإنسانية.

وبالإضافة إلى مجزرة خان يونس، وثّقت الحركة استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين قرب مراكز توزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب القطاع، مؤكدة أن الاحتلال يحول تلك المواقع إلى ساحات قتل جماعي في استمرار مباشر لما وصفته بـ"سياسة الإبادة الجماعية المفروضة على أهل غزة".

ودعت حماس الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى فرض آلية أممية آمنة ومستقلة لإدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية، تحمي المدنيين من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، كما طالبت الدول العربية والإسلامية باتخاذ مواقف حازمة ضد ما يجري ووقف المجازر فوراً ورفع الحصار المفروض على غزة.

وفي رسالة تحذيرية قوية، طالبت الحركة المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على هذه الجرائم التي وصفتها بالمستمرة والمتواصلة ضد المدنيين الفلسطينيين.




هذا التصعيد يأتي في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من حصار خانق أودى بحياة آلاف المدنيين في السنوات الماضية، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف هذه السياسة التي تهدد استقرار المنطقة بأسرها.

وأمس الاثنين، قالت وزارة الصحة بغزة، إن "20 فلسطينيا استشهدوا وأصيب أكثر من 200 بينهم 50 بحالة خطيرة جدا جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مئات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية جنوب ووسط القطاع".

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 184 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.


مقالات مشابهة

  • نتنياهو: الولايات المتحدة تساعد إسرائيل بشكل كبير في الصراع مع إيران
  • مسؤول أمريكي: رد إيراني محتمل إذا ضربت واشنطن منشأة فوردو النووية
  • الولايات المتحدة تنشئ مجموعة عمل لمساعدة رعاياها في الشرق الأوسط
  • إسرائيل ترجح انضمام الولايات المتحدة للحرب ضد إيران الليلة
  • نادي أمريكي يقدم عرضًا لضم توماس مولر نجم بايرن ميونخ
  • بروفيسور بأهم مراكز الاحتلال العلمية يكشف عن دمار كبير بعد استهدافه بصاروخ
  • حماس تتهم الولايات المتحدة بدعم مصائد الموت للمساعدات في غزة
  • البيت الأبيض ينفي تورّط الولايات المتحدة في هجوم على إيران
  • مسؤول أمريكي : الولايات المتحدة تشارك بدعم إسرائيل في عدوانها على إيران (تفاصيل)
  • مسؤول أمريكي: نرسل مزيدًا من السفن الحربية للدفاع عن إسرائيل