بدأ اليوم السبت، العرض الأول للسلسلة الوثائقية بعنوان "أقنعة وكنوز" على شبكة تلفزيون الصين الدولية (CGTN)، في المواعيد التالية: 4:00 و11:00 و20:30 بتوقيت القاهرة.


تعد سلسلة "أقنعة وكنوز" أول تعاون مصري صيني في الأفلام الوثائقية ، حيث تم تنفيذها بشكل مشترك بين شبكة تلفزيون الصين الدولية وشبكة قنوات التلفزيون المصري .


من جانبها قالت حنان لي خبيرة العلاقات الدولية والشؤون الصينية العربية في تصريحات صحفية ان السلسلة الوثائقية بعنوان "أقنعة وكنوز" المكونة من أربع حلقات تم تنفيذها بثلاث لغات: الصينية والعربية والانجليزية ، وتقوم بربط القناع الذهبي المشهور عالميًا لتوت عنخ آمون والقناع الذهبي للتمثال البرونزي الشهير في تراث سانشينغدوي الثقافي الصيني، مما ينشئ حوارًا حميمًا عبر الزمان والمكان.

وأضافت أن هذه السلسلة تستهدف استكشاف "التماثل والتشابه والترابط" بين الحضارة المصرية القديمة وثقافة سانشينغدوي الصينية، واتباع مسارات التنمية المماثلة للحضارات القديمة في مناطق مختلفة من العالم، والتأكد من وحدة الحضارة الإنسانية بأشكال متعددة ومصيرها المشترك.


وأشارت خبيرة العلاقات الدولية والشؤون الصينية العربية إلي انه  تنفيذ السلسلة الوثائقية استغرق أكثر من عام، وتم تصويرها في ثماني مدن في مصر والصين (القاهرة، الأقصر، أسوان، بكين، تشنغدو، سانشينغدوي بقوانغهان، ولاية أبا الذاتية الحكم لقوميتي تسانغ وتشيانغ، نانجينغ)، اجريت مقابلات مع أشهر الخبراء والعلماء في هذا المجال بمن فيهم عالم الآثار المصرية البارز الدكتور زاهي حواس ومدير منطقة آثار الهرم أشرف محي الدين.

وتابعت: من المقرر عرض هذه السلسلة الوثائقية في مصر على شاشة التلفزيون المصري في نهاية شهر أكتوبر الجاري، وتأتي هذه الخطوة الرائعة نتيجة للتعاون الثقافي الوثيق بين البلدين، حيث عمل فريق الإنتاج على دمج أعماق الحضارتين في عرض تلفزيوني فريد.

وتتضمن هذه السلسلة الوثائقية معلومات قيمة تكشف عن الحقائق والأسرار القديمة التي تشكل جزءًا من تراث مصر والصين. ستأخذنا السلسلة في رحلة زمنية لاستكشاف التطورات الاجتماعية والثقافية والفنية التي عاشتها هاتان الحضارتان.


وأضافت حنان لي: تحتل شخصية الفرعون توت عنخ آمون مكانة خاصة في هذه السلسلة، حيث سيتم استعراض تاريخه وإنجازاته وأهمية دوره في تعزيز الدين والثقافة المصرية القديمة، كما سيتم التركيز على اكتشاف مقبرته وكنوزها التي لا تزال تثير فضول العالم حتى يومنا هذا.

وأردفت: أما قناع سانشينغدوي الصيني، فسيكون المحور الرئيسي الذي تتركز عليه السلسلة لتسليط الضوء على الحضارة الصينية القديمة يُعتبر هذا القناع من أبرز القطع الأثرية التي تم اكتشافها في الصين، ويعتبر رمزًا للجمال والتطور الحضاري الذي عاشته الصين في ذلك الوقت.

وتعرض السلسلة أيضًا التأثير الإيجابي الذي لا يزال ينبعث من هاتين الحضارتين في الوقت الحالي الثقافة المصرية والصينية لها تأثير عالمي، وتعتبران جسرًا تواصليًا بين الماضي والحاضر تشكل هذه السلسلة فرصة لتعزيز التفاهم بين الشعبين وتعزيز التعاون الثقافي المستقبلي بين مصر والصين.

 

received_262595229582916 received_990725835343020

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين السلسلة الوثائقیة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأميركي يحذر من خطر صيني وشيك

حذّر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث اليوم السبت من أن الصين تستعد بثقة لاستخدام محتمل للقوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادي، ووصف الخطر الذي تمثله الصين بأنه حقيقي ووشيك.

وأكد هيغسيث -الذي كان يتحدث لأول مرة في منتدى شانغريلا الآسيوي لقادة الدفاع والجيوش والدبلوماسيين في سنغافورة- أن القوات العسكرية الصينية تقوم ببناء قدراتها لغزو تايوان، وهي تتدرب يوميا "على المهمة الحقيقية".

واعتبر أن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب وخيمة على منطقة المحيطين الهندي والهادي والعالم"، مرددا تصريح الأميركي دونالد ترامب بأن الصين لن تغزو تايوان في عهده.

وأشار هيغسيث إلى تعزيز التعاون مع حلفاء بلاده -بما في ذلك اليابان والفلبين- وتعميق الشراكة العسكرية مع الهند، قائلا إن الولايات المتحدة "تعيد توجيه نفسها من أجل ردع عدوان الصين الشيوعية".

وحض حلفاء واشنطن وشركاءها في المنطقة على زيادة الإنفاق على جيوشهم لمواجهة التهديد الصيني.

وقال هيغسيث "من الصعب تصديق أنني أقول هذا، ولكن بفضل الرئيس ترامب ينبغي على الحلفاء الآسيويين أن ينظروا إلى الدول في أوروبا كمثال جديد"، مستشهدا بتحرك دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) -بما في ذلك ألمانيا- نحو هدف الإنفاق الذي حدده ترامب بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

إعلان

ومن المرجح أن تثير تعليقاته بشأن حاجة الحلفاء إلى زيادة الإنفاق قلق الشركاء، على الرغم من أن الخبراء يرون أن هيغسيث سيواجه جمهورا ودودا نسبيا في سنغافورة.

وقرر وزير الدفاع الصيني دونغ جون عدم المشاركة في المنتدى الأمني ​​الآسيوي الرئيسي، واكتفت بكين بإرسال وفد أكاديمي.

وتعتبر الصين تايوان إقليما تابعا لها وتعهدت بـ"بإعادة الاتحاد" مع الجزيرة بالقوة إذا لزم الأمر، وقد صعّدت ضغوطها العسكرية والسياسية لتأكيد تعهداتها، بما شمل زيادة حدة المناورات الحربية حول تايوان.

وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، مؤكدة أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله.

مقالات مشابهة

  • بايسرز يبلغ نهائي سلة أميركا للمرة الأولى منذ 25 عاماً!
  • العراق يشتري 5 آلاف طن من الهواتف الصينية خلال عام
  • الرياض القديمة شارع الظهيرة
  • استياء صيني من مقارنة ماكرون تايوان بأوكرانيا
  • وكالة الفضاء المصرية ونيو جيزة توقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الشراكة الأكاديمية
  • بروتوكول تعاون بين وكالة الفضاء المصرية وجامعة نيو جيزة
  • وزير الدفاع الأميركي يحذر من خطر صيني وشيك
  • الدعم السريع فقد كل مبررات القتال ودوافعه وفزاعاته القديمة
  • تعاون مصري جزائري لإقامة مشروعات تنموية في الدول الإفريقية
  • الجامعة المصرية الصينية تعلن فتح باب القبول للعام الجامعي 2025/2026