قال الدكتور علي ضاحي رئيس الإدارة المركزية لشئون المتاحف بوزارة السياحة والآثار ، إن المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية هو المتحف الوحيد المتخصص في هذه النوعية من الآثار على مستوي الشرق الأوسط في هذا النوع من المقتنيات ويضم 6 آلاف قطعة آثرية متنوعة يعبر عن كل المراحل التاريخية في العصر اليوناني الروماني.

أوضح دكتور علي في لقاء مع "صدى البلد" ، أن يتميز المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ، بعرض تاريخي لـ ماقبل الاسكندر الاكبر ثم عصر الاسكندر و العصر البطلمي ثم الانتقال لعصر الالهة و المعبودات ، ويحتوي المتحف نموذج معبد التمساح الآثري الذى تم نقله وتركيبه.

أشار رئيس الإدارة المركزية لشئون المتاحف بوزارة السياحة والآثار ، ان المتحف اليوناني الروماني يعرض الفلسفة و المسرح والموسيقي والحياة الآخرة و الفترة البيزنطية و بازيلاكا لأول مرة في متاحف مصر ، هناك تنوع بـ 27 قاعة بالمتحف.

إستكمل قائلا : أننا واجهنا تحديا كبيرا لنقل تمثال لايزيس فاريا الملكة البطلمية في هيئة ايزيس والذى صاحبة تخوف من قبل الأجانب وعدم قدرتنا على إعادة  تركيب ونصب التمثال بايادي مصرية خالصة ،ولكننا حققنا النجاح الذى لاقي إشادتهم .

تابع قائلا : إن الدور العلوي بالمتحف به مجموعة ضخمة من المقتنيات الآثرية من العملة الصناعات والتجارة ومجموعة من القطع المعبرة عن الفن السكندري .

أفاد انه لأول مرة تعرض في المتحف مركب تحاكي التجارة في العصر اليوناني الروماني و التبادل التجاري بين مصر و الدول الأخرى ليتم صناعة المركب والمقتنيات التجارية .

لفت أن هناك وقفات مميزة يستطيع من خلالها فهم قصة العرض المتحفي في المتحف ، الأول في الشرق الأوسط ولدينا مقتنيات لا توجد في أي متحف في العالم أبرزها ايزيس فاريا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحف اليوناني الروماني الإسكندر الأكبر السياحة والاثار العصر اليوناني الروماني المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية المتحف اليوناني اليوناني الروماني بالإسكندرية المتحف الیونانی الرومانی

إقرأ أيضاً:

السفير اليوناني: لا يوجد مكان على وجه الأرض أكثر ارتباطاً باليونانيين من الإسكندرية

 عبر نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، عن سعادته بالتواجد في الاحتفالية التي اعتبرها بمثابة رد الجميل، وعودة السفير إلى المدينة التي أسسها من خلال أعمال ﭬارلاميس وهو فنان متعدد المواهب والجوانب، استلهم إبداعه عن حياة الإسكندرية وركز على الإسكندرية مقدمًا مجموعة واسعة ومتنوعة من الأعمال.

وأوضح "باباجورجيو" أن أعمال ﭬارلاميس عُرضت في التسعينيات في معرض بالقاهرة، لكن اليوم يوم استثنائي لأنه عاد إلى موطنه مدينة الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك مكان على وجه الأرض أكثر ارتباطاً باليونانيين أكثر من الإسكندرية، إنها رابطة متينة بدأت منذ القدم مع التفاعل بين اليونانيين والمصريين، وجاء تأسيس الإسكندرية لتعزيز هذه الروابط التي لا تزال قائمة حتى اليوم.

وأكد "باباجورجيو" أن العلاقات بين بلاده ومصر في أوج ازدهارها اليوم، ويفخر الكثيرون من كلا الجانبين بهذا الإنجاز وقد بذلوا جهوداً حثيثة لتحقيقها، ومن الجوانب الاستثنائية أن اليونانيين والمصريين رغم تاريخهم المشترك العريق لم يعتمدوا على هذا فقط بل عملوا معًا على بناء واحدة من أفضل العلاقات التي جمعتهم على الإطلاق، والتي تُعد نموذجًا يُحتذى به في العلاقات بين الدول في شرق المتوسط ​​وخارجه.

جاء ذلك  خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، و بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.

وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.

أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الاسكندرية أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسراً للتواصل بين الشرق والغرب ومركزاً للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.

وأوضح "زايد" أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته.

وأشار "زايد" إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.

وشدد "زايد" أنه لا شك أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل. 

مقالات مشابهة

  • السكة الحديد: نقلنا 36 ألف راكب سوداني بمشروع العودة الطوعية
  • السفير اليوناني: لا يوجد مكان على وجه الأرض أكثر ارتباطاً باليونانيين من الإسكندرية
  • لا خطأ أو تقصير.. رد حاسم من مدير المتحف المصري الكبير على سقوط أمطار على البهو العظيم
  • ضاحي خلفان يعبر عن أمنيته بتحرير شمال اليمن من قبضة الحوثيين
  • نواب: إشادات المؤسسات العالمية بالمتحف الكبير شهادة تخدم السياحية
  • هشام حسين : إشادات المؤسسات العالمية بالمتحف الكبير شهادة دولية بجدارة مصر السياحية
  • عواصم العالم تحتفي مع طرابلس.. افتتاح «المتحف الوطني» عبر بث موحد
  • من القاهرة إلى العالم.. المتحف المصري الكبير يضع مصر على خريطة السياحة الثقافية
  • المؤتمر الأردني-الروماني الطبي يعزز الشراكة الأكاديمية والتدريبية بين البلدين
  • محمد رمضان: الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم