التعليم والمعرفة تطلق المعرض الجامعي بعد غد
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أبوظبي في 14 أكتوبر / وام / أعلنت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي اليوم عن إطلاق النسخة الرابعة من المعرض الجامعي ضمن برامج إثراء الطلبة، الفعالية السنوية التي تتيح لطلبة أبوظبي وأولياء الأمور التواصل مع ممثلي الجامعات المحلية والدولية الرائدة، وذلك اعتباراً من 16 حتى 20 أكتوبر الجاري.
وتمثّل الفعالية أحد أكبر المعارض الجامعية في أبوظبي، وتتيح للطلبة اعتباراً من الصف التاسع وما فوق فرصة الاستعداد لمرحلة التعليم العالي، والاطلاع على أفكار قيّمة واستشارات متخصصة لاختيار الجامعات والبرامج والمسارات المهنية المناسبة لهم.
وتشهد نسخة هذا العام من المعرض الذي يعقد افتراضيا مشاركة ما يزيد على 60 جامعة رائدة من 15 دولة في آسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا، بما في ذلك عدد من نخبة الجامعات المدرجة ضمن تصنيف " كيو إس " لأفضل الجامعات العالمية لعام 2024.
ويتيح المعرض للطلبة هذا العام الحصول على خبرات وتجارب عملية من خلال حضور جلسات مباشرة تُقام في جامعات أبوظبي.
كما يقدم على مدار أيامه الخمسة برنامجاً واسعاً يتضمن أكثر من 75 جلسة افتراضية يقدمها ممثلون عن نخبة الجامعات من الهند وفرنسا وماليزيا ونيوزيلندا وأستراليا والصين وتركيا وإيطاليا وإندونيسيا. وتغطي هذه الجلسات تخصصات وفروع متنوعة، بما في ذلك الفنون والتصميم والاتصالات وريادة الأعمال وغيرها.
ويعود المعرض ليواصل النجاح الذي سجله على مدار دوراته الثلاث السابقة، حيث استقطب مشاركة أكثر من 10 آلاف طالباً وطالبة.
ويشهد المعرض هذا العام مشاركة مجموعة من الأسماء المرموقة، بما في ذلك جامعة بنسلفانيا وجامعة بوسطن وجامعة تورنتو والمعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي وجامعة هونج كونج وجامعة ملبورن، إلى جانب الجامعات المحلية والمؤسسات التعليمية الدولية العاملة في دولة الإمارات، مثل جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة نيويورك أبوظبي وجامعة زايد.
كما يتيح المعرض للطلبة الاطلاع على برامج المنح الدراسية التي تقدمها دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وبرنامج بعثات أبوظبي، وبرنامج خطوة، وذلك من خلال التواصل مع الجامعات والكليات المجتمعية المشاركة في البرامج المذكورة، مما يقدم للطلبة منصة مثالية للانتقال إلى مرحلة التعليم العالي.
يذكر أن المعرض يندرج ضمن برنامج التوجيه الجامعي والمهني التابع لبرامج إثراء الطلبة، والذي يمثّل برنامجاً لا صفياً مصمماً لمساعدة الطلبة في التحضير للمرحلة ما بعد الثانوية والحياة المهنية. ويضم البرنامج العديد من ورش العمل والجلسات والمشاريع ودورات التحضير للاختبارات القياسية، ما يمكّن الطلبة من استكشاف إمكاناتهم واهتماماتهم ويضعهم على الطريق الصحيح ليبدؤوا الفصل الجديد من مسيرتهم الأكاديمية. عماد العلي/ أحمد جمال
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تنظم برنامج «الصيف بالخارج» لعام 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم، بدء تنفيذ برنامج "الصيف بالخارج" لعام 2025، لإيفاد 270 طالبا وطالبة من الصفين العاشر والحادي عشر في المدارس الحكومية، يمثلون نخبة من الطلبة المتفوقين والمشاركين في البرامج الوطنية والمسابقات النوعية، إلى مجموعة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات البحثية والعلمية حول العالم، وذلك خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الحالي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لبناء جيل وطني متمكن معرفيا ومهاريا.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الطلبة من خوض تجارب تدريبية وتثقيفية عالمية عالية المستوى، بما يسهم في توسيع مداركهم، وتنمية مهاراتهم الشخصية والأكاديمية، وتزويدهم بفهم أعمق للممارسات المبتكرة في مجالات متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي والقيادة وريادة الأعمال.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن برنامج "الصيف بالخارج" يمنح الطلبة فرصة لاكتساب مهارات جديدة، من خلال تدريبهم في نخبة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات العلمية العالمية، ما يسهم في صقل قدراتهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم الشخصية.
وأضافت أن هذه التجربة تتيح لهم التعرف إلى بيئات تعليمية متنوعة، وتوسع مداركهم الثقافية والعلمية بما يعزز من تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية.
ويشمل برنامج "الصيف بالخارج" زيارات ميدانية ودورات تدريبية متخصصة في عدد من الدول الرائدة في مجالات التعليم والابتكار، وهي سنغافورة، والصين، واليابان، وجمهورية كوريا، وروسيا الاتحادية، وماليزيا.
ويرافق الطلبة خلال البرنامج 29 مشرفًا تربويًا تم إعدادهم لتقديم الإرشاد الأكاديمي والدعم التربوي اللازم.
كما يتميز البرنامج هذا العام بمشاركة مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم، وذلك في كل من اليابان وجمهورية كوريا.
ويأتي تنفيذ البرنامج ضمن إطار رؤية شاملة تتبناها الوزارة لتعزيز تجربة الطلبة العلمية، وذلك عبر إيفادهم إلى مؤسسات أكاديمية مرموقة تُمكنهم من بناء شبكة معرفية، وترفدهم بمهارات تؤهلهم للتميز والمنافسة في مجالات التعليم والابتكار على المدى البعيد.