رئيس هيئة قضايا الدولة: ما يقرب من 5000 مستشار يشرفون على الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد المستشار مسعد الفخراني رئيس هيئة قضايا الدولة، أن الانتخابات الرئاسية من الاستحقاقات العظيمة للدولة المصرية.
وقال مسعد الفخراني في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة "صدى البلد"،: "هيئة قضايا الدولة بصفتها هيئة قضائية تباشر الإشراف على الانتخابات الرئاسية بكل دقة ".
وأضاف مسعد الفخراني:" لدينا ما يقرب من 5000 مستشار يشرفون على لجان فرعية ولجان عامة في الانتخابات الرئاسية المقبلة ".
وتابع مسعد الفخراني :" سنقوم بعقد دورات تدريبية لأعضاء المستشارين الجدد الذين لم يشاركوا في الإشراف على الانتخابات من قبل ".
وأوضح مسعد الفخراني: سيتم تدريب المستشارين المشرفين على الانتخابات على كافة السيناريوهات والمواقف التي قد يتعرض لها كل مستشار مشرف على لجنة انتخابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة قضايا الدولة الانتخابات مسعد الفخراني اخبار التوك شو الانتخابات الرئاسیة هیئة قضایا الدولة على الانتخابات مسعد الفخرانی
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الإمارات: التطبيع يستخدم فزاعة لتجنب مواجهة الواقع الجديد
أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أنور قرقاش، أن قضية التطبيع مع إسرائيل تستخدم كـ"فزاعة" من قبل بعض الأطراف لتجنب مواجهة الواقع الجديد الذي فرضته التحولات الجيوسياسية في المنطقة.
وخلال مشاركته في قمة الإعلام العربي 2025 التي عقدت في دبي، قال قرقاش: "التطبيع كان خيارًا سياديًا اتخذته الإمارات بناءً على مصالحها الوطنية الاستراتيجية، وليس أداة للتهديد أو مواجهة أحد، وهناك من يحاول استخدام قضية التطبيع لعرقلة التغيير والتقدم في مجتمعاتنا، وهذا أمر خاطئ ويعطل التنمية".
وأشار إلى أن الاتفاق مع إسرائيل جاء في سياق إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية، بما يعزز من فرص الاستقرار والتعاون الاقتصادي والتقني بين الطرفين، مؤكدًا أن الهدف لا يشمل أي مواجهة أو استهداف لطرف ثالث، خاصة إيران، وإنما هو خطوة نحو فتح آفاق جديدة للتنمية الإقليمية.
أنور قرقاش: التطبيع فزاعة لتجنب مواجهة الواقع الجديد #أخبار_الإمارات #قمة_الإعلام_العربي pic.twitter.com/u9NR8yA4PM — أخبار الإمارات (@Akhbar_Alemarat) May 28, 2025
ويذكر أنه في آب / أغسطس 2020، أعلنت الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية الولايات المتحدة، عن توقيع اتفاق تاريخي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في خطوة غير مسبوقة عربياً منذ عقود، وسمي هذا الاتفاق رسميا بـ"اتفاق أبراهام"، حيث أصبحت الإمارات الدولة العربية الثالثة التي تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل بعد مصر (1979) والأردن (1994).
وقد فتحت الاتفاقية الباب أمام تعاون في مجالات عدة، مثل السياحة، التجارة، الطيران المباشر، والابتكار التقني، مع تبادل الزيارات الرسمية والاتفاقيات الثنائية في مجالات متعددة.
وكان قرقاش قد أكد أن الدول التي ترفض التطبيع وتتمسك بالمواقف الأيديولوجية فقط "تعيش في الماضي ولا تدرك التحولات التي يفرضها الواقع"، داعيًا إلى ضرورة التركيز على تطوير البنى التحتية التعليمية والاقتصادية وتوفير فرص العمل للشباب باعتبارها أولويات تنموية حقيقية.