يعاني بعض الأشخاص من عدم تذكر كلمة المرور أو السر الخاصة بهم في البطاقات البنكية، ولا يعلمون كيفية التصرف في هذه الحالة؟ وهو ما نرصده في السطور التالية، بحسب المواقع الرسمية للبنوك المصرية.

في حال نسيان أو عدم تذكر كلمة المرور للبطاقة البنكية، يمكن اتباع هذه الخطوات:

خطوات نسيان كلمة المرور للبطاقات البنكية

- في البداية يجب الاتصال بخدمة العملاء الخاصة بالبنك، لتعيين رقم سري جديد.

- الذهاب إلى ماكينة الصراف الآلي الخاصة بالبنك، بعد مرور يوم من الاتصال.

- ادخال البطاقة البنكية في الصراف الآلي وكتابة أي رقم عشوائي عبارة عن 4 أرقام.

- بعد ذلك الضغط على متابعة واختيار اللغة العربية أو الإنجليزية.

- اختيار جملة خدمات أخرى من قائمة الاختيارات.

خطوات تغيير كلمة المرور

- اختيار إنشاء أو تغيير كلمة المرور.

- اختيار مطلوب عمل كلمة مرور جديدة، ويمكن كتابة 4 أرقام جديدة يمكنك تذكرها بسهولة بالنسبة لك، على أن تكون مختلفة عن الـ4 أرقام العشوائية التي تمّ كتابتها في بداية الخطوات.

- كتابة كلمة المرور مرة ثانية ثم إعادة كتابتها للتأكّيد، بعد ذلك يظهر على الشاشة أنَّه تمّ تغيير كلمة المرور.

- يمكن استخدام البطاقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البطاقات البنكية تغيير كلمة المرور كلمة السر بطاقات البنوك المصرية کلمة المرور

إقرأ أيضاً:

اليمن كلمة سر التقدم في غزة وإيران

 

قد يظن البعض أنه لا رابط بين كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مفاوضات جيدة مع إيران، والاقتراب من التوصل إلى اتفاق وتحذير رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من فعل شيء ضد إيران، وكلام مبعوثه الخاص إلى مفاوضات غزة وإيران ستيف ويتكوف، عن قرب التوصل إلى اتفاق في غزة يمثل باباً لحل طويل الأمد ويبدأ بوقف مؤقت للحرب، لكن صفة ويتكوف كمبعوث للتفاوض في ملفي حرب غزة والملف النوويّ مع إيران، ربما تجعلنا نفهم ترابط الملفين، والكلام عن تحذير نتنياهو لعدم فعل شيء ضد إيران، بينما هو المفاوض المقابل لويتكوف حول حرب غزة يجعل الأمور أكثر وضوحاً.

ـ خلال تولي ويتكوف المهمة في غزة ومع إيران، تعرفنا على لغتين أمريكيتين، سواء في خطابات ترامب أو تصريحات ويتكوف، لغة في بداية مسارات المهمة عنوانها القضاء على حماس شرط لأي اتفاق في غزة، وتفكيك البرنامج النووي لإيران وإنهاء برنامجها الصاروخي وقطع علاقاتها بقوى المقاومة شرط لأي اتفاق مع إيران، والخيار العسكريّ على الطاولة مع إيران، مقابل إطلاق يد “إسرائيل” بفتح أبواب الجحيم على غزة وتهجير سكانها من جهة مقابلة، ثم لغة ثانية تقول إنه يمكن القبول ببرنامج نووي سلمي في إيران والعقدة هي في تخصيب اليورانيوم، وإن فشل التفاوض يعني العودة إلى العقوبات القصوى وليس إلى الحرب، وإن لا بنود لا تتصل بالبرنامج النووي على جدول أعمال المفاوضات، أما في غزة فبدأنا نسمع عن عدم الرضا على ما يلحق بالمدنيين في غزة من قتل وتجويع وأنه آن أوان إنهاء هذه الحرب، وغاب التهجير عن جدول الأعمال، وقام ويتكوف بفتح قناة للحوار مع حماس انتهت بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير الحامل للجنسية الأمريكية عيدان الكسندر، لكن بين اللغتين ثمة مهمة سرية قام بها ويتكوف، لم يكشف عنها إلا بعد نهايتها، هي التفاوض مع اليمن، توصلاً لاتفاق بوقف إطلاق النار، أصاب العالم بالدهشة، عندما أعلن عنه الرئيس ترامب، وفيه أن أمريكا توقف حربها على اليمن دون تحقيق الهدف الذي كان سبباً لهذه الحرب وهو وقف اليمن جبهة إسناد غزة، سواء عبر منعه للسفن الإسرائيلية من عبور البحر الأحمر أو عبر استهدافه للعمق الإسرائيلي بالصواريخ والطائرات المسيّرة.

ـ كان معلوماً أن اليمن لم يكن قرّر استهداف السفن التجارية والحربية الأمريكية إلا عندما قرّرت أمريكا الحرب عليه كجبهة إسناد لـ”إسرائيل” مقابل تطوّعه لجبهة إسناد غزة، كما كان واضحاً في كلام الرئيس ترامب نيّة الردع في حرب اليمن عبر حديثه عن عدم جدّية سلفه جو بايدن في خوض هذه الحرب ودعوته لانتظار نتائج مبهرة لدخولها وفتح الجحيم على اليمنيين، وصولاً لإخضاعهم، دون أن تفوته الإشارة إلى أن هذه الحرب هي رسالة لإيران حول ما ينتظرها إذا لم تتوصل إلى اتفاق وفق الشروط الأمريكيّة المتشددة بنسختها الأولى، وهذا كافٍ لمعرفة أن حرب اليمن كانت المشاركة الأمريكية الحيوية في حربي غزة واليمن، وأنه على نتائجها يتقرر تموضع أمريكا وخطابها تجاه الحربين.

ـ يكشف مضمون الاتفاق مع اليمن عن هذه النهاية وما تركته من آثار، حيث كان صمود اليمن وحجم المخاطر المترتبة على أمريكا لجهة استحالة مواصلة الحرب دون التورّط في حرب استنزاف برية شاملة بمثابة حرب فيتنام وحرب أفغانستان دفعة واحدة، وكان الاتفاق بما تضمنه من تخلٍّ عن لغة الحرب أهون الشرين وأحلى الأمرّين، لكنه تخلّ عن الحرب في جبهتي غزة وإسناد “إسرائيل” التي كانت الحرب على اليمن فرعاً منها، وتخلّ مماثل عن الحرب مع إيران بحيث صارت حرب اليمن مثالاً لأمريكا عما ينتظرها إذا ذهبت إلى الحرب مع إيران، وهو ضمناً تخلٍّ عن معادلة الردع في البحر الأحمر، أهم الممرّات المائية العالمية وفقاً للتوصيف الأمريكي تفادياً للحرب.

ـ دخلت منطقة شرق المتوسط والخليج وكل غرب آسيا مرحلة جديدة مع اتفاق وقف إطلاق النار بين أمريكا واليمن بشروط اليمن، فكان طبيعياً أن يبدأ التفاوض لإنهاء الأزمة مع إيران حول ملفها النووي بأخذ شروطها في الاعتبار طالما أن خيار الحرب مستبعَد وخيار العقوبات هو الذي أنتج تعاظم مقدرات إيران وتقدم برنامجها النووي، كما كان طبيعياً البحث عن حل في غزة يأخذ بالاعتبار شروط المقاومة، ويضعها في الحساب ويبحث عن كيفية ضبط الأداء الإسرائيلي لمنع التهوّر من توريط أمريكا بالحرب التي لا تريدها والتي لا تستطيع “إسرائيل” خوضها أو مواصلتها دون إسناد أمريكي كامل على كل صعيد.

 

 

مقالات مشابهة

  • اليمن كلمة سر التقدم في غزة وإيران
  • «خطوة بخطوة».. ما هي مناسك الحج بالترتيب؟
  • بعد قرار تقسيطها.. اعرف قيمة المخالفات المرورية بقانون المرور
  • «هنسحب لك الفلوس».. ملابسات استيلاء سيدتين على البطاقة البنكية لمواطن والنصب عليه بالقاهرة
  • خطوة بخطوة.. التفاصيل الكاملة لأداء مناسك الحج 2025 بالترتيب
  • كارثة أمنية.. اختراق 180 مليون كلمة مرور لحسابات جيميل ونتفليكس وباي بال
  • زبناء البنك الشعبي يتفاجأون بالأصفار في أرصدتهم البنكية
  • ‏حلا الترك تنتقم من والديها في يوم التخرج: عمتي هي من وقفت بجانبي.. فيديو
  • خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية
  • فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم