شارك الآلاف بمدينة بلفاست عاصمة إيرلندا في مسيرة تضامنية تعبيرا عن دعم الشعب الفلسطيني بوجه ما يتعرض له من قصف وحصار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المظاهرة اصطدمت بمسيرة مقابلة لمتظاهرين يحملون أعلام دول الاحتلال الإسرائيلي، وتبادل الطرفان الألفاظ والإهانات ما يشير إلى حالة الاحتقان الموجودة في الشارعين المتقابلين.

وشهدت مدن بريطانية عديدة أيضا كالعاصمتين لندن ودبلن خروج مظاهرات مماثلة تأييدا للفلسطينيين وتضامنا معهم.

هذا ويرزح الأهالي من مدنيين واطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة، تحت وطأة اوضاع إنسانية صعبة للغاية ولا تتوقف الأمور عند القصف والقتل المتواصل بآلة الحرب الإسرائيلية، وإنما تقصف أماكن إيوائهم وتلقيهم العلاج في المراكز الصحية أو المستشفيات على حد سواء.

وتجمع الحشد في ساحة بلفاست اليوم الأحد وازدادت أعداد المتظاهرين مع متابعة المسيرة وهم يحملون الأعلام ويرددون الشعارات المؤيدة للفلسطينيين.

ومع دخول الحرب على غزة يومها التاسع منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" السبت الماضي، يستمر القصف الإسرائيلي العنيف للقطاع في ظل ترقب هجوم بري واسع على غزة قد تقدم عليه إسرائيل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الاسرائيلي مسيرة مؤيدة للفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

طائرات مسيرة “إسرائيلية” تقتحم المنازل في غزة وتبث أصواتاً مرعبة

الثورة نت/..

أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأنه وثّق في الأيام الماضية عدة حالات لاقتحام طائرات مسيّرة نوع “كواد كوبتر” تابعة لجيش العدو الإسرائيلي منازل المدنيين ومراكز الإيواء في قطاع غزة، وبثت أصوات مرعبة.

وقال المرصد الحقوقي –مقره جنيف- في بيان، إن الأصوات التي تصدرها تلك الطائرات تتنوع بين أصوات كلاب تنهش أجساد أطفال، وصرخات مفزعة لأطفال يتألمون، واستغاثات مريرة لكبار سن.

وأوضح أن تلك المسيّرات تبث أصوات “زغاريد نساء توحي بموت أو فاجعة، إلى جانب صفارات إسعاف متواصلة توهم بوقوع مجازر في الجوار”.

وأكد المرصد استخدام جيش العدو الإسرائيلي لطائرات “كواد كوبتر” كأداة للترهيب النفسي والتجسس والقتل المباشر، مشيراً إلى أن النهج الصهيوني في استخدامها يعكس نية متعمدة لنزع أي شعور بالأمان وتحويل أماكن النزوح إلى مصائد موت.

وبيّن أن جميع ممارسات جيش العدو الإسرائيلي تندرج ضمن نهج منسّق ومتكامل في إطار جريمة الإبادة الجماعية.

وعلى مدار شهور حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، شكّلت طائرات جيش العدو الإسرائيلي المسيّرة من نوع “كواد كابتر”، أحد أبشع أسلحة القتل والإرهاب التي يستخدمها العدو لقتل المدنيين ودبّ الرعب في صفوفهم، لا سيما الأطفال.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,381 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,054 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • ساحات إعدام للفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة للفلسطينيين في خان يونس جنوب غزة
  • تواصل القصف الوحشي على غزة.. عائلة كاملة ضمن ضحايا المجازر (حصيلة)
  • غزة.. ضحايا جدد برصاص الاحتلال وقصف مدفعي في رفح وخان يونس
  • شهداء وجرحى جراء استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
  • هجوم بالمولوتوف على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في كولورادو.. وإصابة 5 أشخاص
  • مسيرة حاشدة في مدينة بريمن الألمانية تنديدا بالعدوان المتواصل على غزة
  • طائرات مسيرة “إسرائيلية” تقتحم المنازل في غزة وتبث أصواتاً مرعبة
  • عاجل.. استشهاد 6 أشخاص في قصف مسيرة إسرائيلية خيمة نازحين في خان يونس
  • السيطرة على 80 % من القطاع.. الجيش الإسرائيلي يلاحق المدنيين ويقصف باقي غزة