قال مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش إننا لا نحتاج إلى الاستماع للمتحدثين الأمريكيين لمعرفة أن الولايات المتحدة تقف مع العدوان الإسرائيلي، مضيفًا أن هذا الموقف واضح للغاية وأن الصراحة لن تساعد في تهدئة الوضع أو تحقيق السلام.

 وقال في مقابلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي، قال إنه أولا وقبل كل شيء كان من الضروري وقف العدوان وفتح الممرات الإنسانية ونقل الجرحى إلى المستشفيات، وأن الاحتلال كان في صميم كل المشاكل، وأن الحل لجميع المشاكل هو إنهاء الاحتلال.

 

المغرب.. مسيرات تنتفض ضد التطبيع مع إسرائيل والتضامن مع فلسطين اليونيفيل تعلن إصابة مقرها بجنوب لبنان خلال هجوم صاروخي

وأضاف أن حل كل المشاكل يكمن في إنهاء الاحتلال، موضحًا أنه إذا كانت الولايات المتحدة تعتقد أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، والممثل الوحيد هو الرئيس محمود عباس، فلماذا لا نجلس معه على طاولة المفاوضات، ويجلس الإسرائيليون معه على طاولة المفاوضات ويبرمون اتفاقا يحقق السلام، وسندافع جميعا عن الشرعية الدولية.

القوة لن تجلب السلام

وأوضح أن القوة الغاشمة لن تجلب السلام، بل السلام والمفاوضات ستجلب السلام، ونلتزم بالشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، والوثائق القانونية لمحكمة العدل الدولية، ولدينا عمق عربي وإسلامي، ونحن واثقون من أننا بمزيد من التصميم والصبر سنحقق ما نريد. 

ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية ترفض بشكل واضح وقاطع تهجير الفلسطينيين من أي مكان على الأرض الفلسطينية، وهذا ما قاله أبو مازن لبايدن، ومصر تدعمنا في ذلك، وهذا يرجع إلى حقيقة أن النزوح هو أحد جرائم الحرب.



 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش محمود الهباش قطاع غزة غزة غلاف غزة حرب في قطاع غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة المقاومة في غزة قصف قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قطاع غزة الان سكان قطاع غزة قطاع غزة اليوم شمالي قطاع غزة غارات على قطاع غزة تهجير سكان قطاع غزة قصف غزة غزة الآن غارات إسرائيلية على قطاع غزة العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة مستوطنات حول غزة غزة مباشر قصف غزة اليوم غارات إسرائيلية على غزة أخبار غزة الآن

إقرأ أيضاً:

حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني

حكومة الاحتلال العنصرية تواصل حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرا وبحملات التدمير والقتل الممنهج في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، حيث تسعى لتصفية القضية الفلسطينية بما فيها حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وخاصة في ظل عدم قدرة المجتمع الدولي الوصول الى وقف إطلاق نار دائم ومستدام، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم (2735)، بما يساهم في وقف العدوان وتطبيق الخطة العربية الإسلامية للتعافي وإعادة الإعمار لقطاع غزة، وضمان تقديم الدعم السياسي والمالي للحكومة الفلسطينية لتمكينها من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة كما في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

ما تقوم به حكومة الاحتلال واستخدامها التجويع كأداة من أدوات الإبادة الجماعية من خلال منع دخول المساعدات، ومنع المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمهامها بهدف التهجير القسري، واستمرارها إغلاق المعابر والحدود، ومنعها إدخال المساعدات ومحاربتها للمنظمات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتعمل حكومة الاحتلال على تصعيد ممارساتها العدوانية الهادفة الى تغيير المعالم الحضارية لمدينة القدس الشريف وطابعها العربي والإسلامي، والمساس بوضعها القانوني، وبالأخص العمل على تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، ولا بد من العمل على صون هوية المدينة المقدسة باعتبارها رمزا للتسامح والتعايش بين الديانات السماوية، وكذلك دعم صمود أهلها أبناء بيت المقدس، وأهمية دعم جهود المملكة الأردنية الهاشمية في حماية ورعاية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، ودور الوصاية الهاشمية على هويتها العربية والإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها .

تصعيد إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال وعصابات المستعمرين، يتطلب تحرك دولي عاجل لفرض العقوبات على حكومة الاحتلال وعزلها ومحاسبتها أمام المحاكم الدولية، بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان، ويجب على المجتمع الدولي تعزيز آليات لتفعيل قرارات اليونسكو بتثبيت تسمية المسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف كمترادفين لمعنى واحد والتأكيد على أن تلة باب المغاربة جزء لا يتجزأ من الحرم القدسي الشريف، وحق إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية في إعادة ترميم باب المغاربة وصيانة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والحفاظ عليه وتنظيم الدخول إليه باعتباره الجهة القانونية الحصرية الوحيدة المسؤولة عن الحرم البالغة مساحته 144 دونما، وباعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين، ومحمياً بالقانون الدولي والوضع القانوني والتاريخي القائم فيه.

لا بد من المجتمع الدولي العمل على أهمية استمرار الدعم الثابت لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، والتي تضطلع بدور لا غنى عنه في توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين، ولا بد من المجتمع الدولي مواصلة دعمه لها سياسياً ومالياً في مواجهة الوضع الإنساني المتدهور في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.

كما يجب الرفض بشكل قاطع أي سيناريوهات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لما ينطوي على هذا الإجراء في تصفية للقضية الفلسطينية، وبما يشكل انتهاكا جسيماً لأحكام القانون الدولي، واستهداف إسرائيل لمقومات الحياة الأساسية في غزة بشكل ممنهج بنية وضعهم أمام ظروف مستحيلة لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أرضهم، وبرغم كل ما يمارسه الاحتلال أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر، وسيواصل كفاحه المشروع لنيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة، وعاصمتها القدس.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني: مستعدون للعمل مع ترامب للتوصل إلى سلام شامل
  • تفاصيل رسالة الرئيس عباس لنظيره الأمريكي: مستعدون للعمل للتوصل لاتفاق شامل
  • الرئيس الفلسطيني: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل خطوة لمنع فتيل الأزمات بالمنطقة
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية": مصر شهدت طفرة كبيرة في مجال التكنولوجيا
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل بدأت الحرب وإيران أنهتها بنجاح
  • الرئيس الإيراني: أمريكا دخلت الحرب إلى جانب إسرائيل عندما عجزت عن تحقيق أهدافها
  • الرئيس الفلسطيني يجري تعديلًا وزاريًا على الحكومة
  • الرئيس الفلسطيني يعين وزير خارجية جديدا
  • حزب صوت الشعب: أمريكا تُشرعن الهولوكوست في غزة ودم الطفل الفلسطيني ليس أقل من غيره