نشأت الديهي يحذر من "ملعوب إخواني" لإشعال حرب بين مصر وإسرائيل.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي إن جميع دول العالم ترغب في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، لكن إسرائيل رفضت، مشيرًا إلى أن مصر دولة حكيمة ولا تريد التورط في الصراع.
ولفت خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأحد، إلى أنه من الممكن وجود مخطط وتحريض من قبل الإخوان لقصف المساعدات بعد إدخالها ما يوقع مصر في ورطة وموقف محرج ويجرها للصراع.
وأشار إلى أن حدود مصر محمية بالكامل، وأنه “وفقا للتقديرات، فإن البعوض لا يمكنه اقتحام حدود مصر، وحدود مصر محمية بنسبة 100 في المائة”.
وأضاف أن الحدود المصرية تخضع لحراسة بنسبة 100٪، موضحًا أيضا إلى أن إرسال المساعدات إلى قطاع غزة دون موافقة الجانب الإسرائيلي يمكن أن يؤدي إلى أشياء خطيرة.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني بعث برسالة إلى إسرائيل من خلال المبعوث الأممي الخاص للشرق الأوسط، والتي تتحدث عن إمكانية الدخول في الحرب لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: “إذا استمر الوضع بنفس الروح، أبلغ إسرائيل أن طهران ستدخل في هذا الصراع”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي قطاع غزة غزة غلاف غزة حرب في قطاع غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة المقاومة في غزة قصف قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قطاع غزة الان سكان قطاع غزة قطاع غزة اليوم شمالي قطاع غزة غارات على قطاع غزة تهجير سكان قطاع غزة قصف غزة غزة الآن غارات إسرائيلية على قطاع غزة العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة مستوطنات حول غزة غزة مباشر قصف غزة اليوم غارات إسرائيلية على غزة أخبار غزة الآن قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تصعيد غير مسبوق.. خسائر إسرائيل خلال الهجوم الإيراني الأكبر في تاريخ الصراع
شهدت إسرائيل خلال الفترة من 13 حتى 24 يونيو 2025 أعنف تصعيد عسكري مباشر من إيران، حسب بيانات صادرة عن معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، وتحليلات إعلامية متقاطعة.
الهجمات التي شملت مئات الصواريخ الباليستية وآلاف المسيّرات، مثّلت لحظة فارقة في تاريخ النزاع، وأسفرت عن خسائر بشرية واقتصادية غير مسبوقة.
كثافة نيران غير مسبوقة591 صاروخًا باليستيًا تم إطلاقها من إيران باتجاه أهداف داخل إسرائيل.
1050 طائرة مسيّرة شاركت في الهجمات، مستهدفة البنى التحتية والمراكز الحيوية.
ورغم النجاح الجزئي للأنظمة الدفاعية الإسرائيلية، مثل "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود"، فقد تبيّن أن نحو 400 صاروخ فقط سقط في مناطق مأهولة من أصل العدد الكلي، ما يعني قدرة دفاعية كبيرة، لكن غير كاملة.
29 قتيلًا، معظمهم من المدنيين.
3491 جريحًا، تتنوع إصاباتهم بين حرجة ومتوسطة.
مصادر طبية تحدثت عن حالات وفاة بسبب أزمات قلبية وضغوط نفسية أثناء محاولات الهروب إلى الملاجئ.
صافرات الإنذار... خريطة الرعب
بلغ عدد دوي صافرات الإنذار بسبب الصواريخ: 19،434 مرة، توزّعت على النحو التالي:
41.3% في الشمال
44.3% في الوسط
14.3% في الجنوب
أما الإنذارات المرتبطة بالمسيّرات، فبلغت 609 مرات، غالبيتها في الشمال بنسبة 78%، ما يعكس تحولًا في تركيز إيران على جبهات الجليل الأعلى ومنطقة الجولان.
نزوح أكثر من 11،000 مستوطن، معظمهم من مناطق الشمال والوسط.
تقديم 38،700 طلب تعويضات لدى الجهات المختصة، تشمل أضرارًا مادية ونفسية وخسائر في الممتلكات.
المشهد أعاد إلى الأذهان أزمات النزوح في حروب سابقة، لكن هذه المرة أظهر ضعفًا واضحًا في جاهزية البنية التحتية للتعامل مع هجمات بهذا الحجم.
أحداث بارزة على الأرض
بئر السبع تحت النيران
مقتل 4 مدنيين في قصف مباشر على مبنى يحتوي على ملجأ تخزين مؤقت للمدنيين.
استهداف مستشفى "سوروكا"، وهو أحد أكبر المراكز الطبية في الجنوب، خلّف 50 جريحًا نتيجة إصابة محيط المستشفى وتسرب مواد كيميائية خطرة، رغم الإخلاء المسبق.
تعدّ هذه الحادثة مؤشرًا خطيرًا على تغيير في التكتيك الإيراني، باستهداف المرافق الحيوية مباشرة.
قراءة تحليلية
رغم اعتماد إسرائيل على قدرات دفاعية متطورة، إلا أن الهجوم الإيراني الكثيف كشف نقاط ضعف في الحماية المتزامنة من الصواريخ والمسيّرات، خاصة مع تشتيت محاور الهجوم وتنوع الأسلحة المستخدمة.
كما أن الأثر النفسي والاجتماعي للهجمات فاق الخسائر المباشرة، خاصة في ظل حالة الهلع الجماعي وتفكك الأنشطة الاقتصادية في بعض المناطق الصناعية والعسكرية.
في النهاية أثبتت إيران خلال هذه الجولة قدرتها على إحداث تأثير مركب: عسكري ونفسي واقتصادي، حتى دون احتلال أرضي أو اشتباك مباشر تقليدي.
في المقابل، برهنت إسرائيل على فاعلية دفاعها الجوي، لكن الثغرات في الجبهة الداخلية والنزوح الكبير يطرحان تساؤلات حول الجاهزية الشاملة للحرب المستقبلية.
الهدنة المعلنة مؤخرًا، برعاية أطراف دولية، قد تمنح الطرفين وقتًا لإعادة الحسابات. ومع ذلك، يبقى التوازن بين الردع الإيراني والرد الإسرائيلي هشًا، بانتظار أي شرارة جديدة.