قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن  هناك أكثر من 2808 شهداء وأكثر من 11 ألف جريح في قطاع غزةن نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على المدنيين.

وأضاف اشتية في اجتماع مع مجلس الوزراء، الاثنين، أن "لهؤلاء أناس لكل منهم قصة وحياة، وأبناء شعب حضاري له تاريخ ومستقبل، وليسوا "حيوانات بشرية" كما يتبجح قادة الاحتلال.

وأشار إلى أن الاحتلال يقتل الأطفال، وتابع "فما معنى استشهاد أكثر من 800 طفل وأكثر من 500 امرأة، كما تستهدف المدنيين، وتحاصرهم بهدف القتل والتشريد الجماعي".

وحذر  اشتية من الأمر العسكري الرامي إلى تهجير أهالي قطاع غزة، وصناعة نكبة جديدة، وأكد أن الفلسطينيين لم يتركون أرضهم ولن يهاجر منها مهما غلت التضحيات، وأنه قادر على مواجهتها وإفشالها كما أفشل العديد من المشاريع التصفوية والتوطين على طول حقب النضال الماضية.

وحذر اشتية كذلك من استمرار الاستيلاء على الأراضي، وتكثيف الاستيطان في الضفة، واستهداف التجمعات البدوية، معتبرا ذلك مجزرة بحق الأرض والإنسان أيضا.

 وشدد على أن المطلوب من المجتمع الدولي وفي مقدمته الإدارة الأمريكية التدخل العاجل لوقف العدوان وتوفير الحماية للمدنيين ومنازلهم ومنع تهجيرهم، مطالبا الأمم المتحدة على 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين غزة تل أبيب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال ترتكب مجازر جديدة بحق النازحين والمجوعين في غزة

صراحة نيوز –  ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مجازر مروعة في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 78 شخصًا بينهم 38 من منتظري المساعدات، وفق مصادر طبية في المستشفيات المحلية.

وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة استهدفت مواقع إيواء النازحين، بما في ذلك مدرسة مصطفى حافظ في حي الرمال بمدينة غزة، حيث استشهد 17 شخصًا بينهم 13 من عائلة واحدة.

ودانت حركة “حماس” هذه المجازر، وطالبت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بالتحرك الفوري لحماية المدنيين.

كما أفادت وزارة الصحة بنقل 118 شهيدًا و581 جريحًا خلال 24 ساعة في ظل استمرار القصف على مناطق عدة في القطاع، بينها الشجاعية وجباليا وخان يونس ودير البلح.

وفي سياق متصل، استشهد 13 فلسطينيًا وأصيب العشرات أثناء انتظارهم المساعدات في نقاط التوزيع وسط قطاع غزة، وسط استمرار الاحتلال في استهداف المدنيين رغم الاعتراف السابق بسقوط ضحايا في هذه المواقع.

وقالت وزارة الصحة إن عدد شهداء طالبي المساعدات ارتفع إلى 652، فيما تجاوز عدد الإصابات 4537 منذ بدء آلية التوزيع الحالية في مايو الماضي.

وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن مدنيين عالقين تحت الأنقاض وسط صعوبات بالغة في الوصول إليهم، في ظل تصاعد وتيرة العدوان الذي أسفر عن مقتل أكثر من 6500 فلسطيني وإصابة 23 ألفًا منذ مارس الماضي.

مقالات مشابهة

  • اقتراب هدنة.. آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة
  • قوات الاحتلال ترتكب مجازر جديدة بحق النازحين والمجوعين في غزة
  • باحث: حسن البنا وسيد قطب ثوريان.. والإخوان ليسوا كيانا سياسيا
  • عشرات الشهداء بمجازر صباحية في غزة.. وتكثيف استهداف المدنيين
  • ألمانيا: ضحايا المدنيين في غزة لم تعد مقبولة.. قد تخسر إسرائيل أصدقاءها
  • المستشار الألماني: خسائر المدنيين في غزة لم تعد مقبولة.. على تواصل دائم مع نتنياهو
  • أكثر من 100 شهيد والاحتلال يغير اسم عدوانه على غزة
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يحذر الوزراء من أن استمرار القتال في غزة يعرض الأسرى للخطر
  • الأونروا تدعو إلى وقف استهداف المدنيين في غزة وإتاحة وصول المساعدات
  • تصعيد واسع في غزة مع توسع العمليات البرية واستمرار استهداف المدنيين