صحيفة الاتحاد:
2025-05-23@03:17:48 GMT

ميسي.. اللعب ليس مؤكداً!

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

 
ليما (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة رودريجو: هذا المكان لا أحبه! «أبيض الشاطئية» وصيف «إسبانيا الدولية»

تتطلّع الأرجنتين إلى مواصلة عروضها النارية منذ تتويجها بلقب كأس العالم، وتحقيق فوزها الرابع توالياً في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم، عندما تحلّ ضيفة على بيرو في الجولة الرابعة الأربعاء، فيما تسعى البرازيل إلى تعويض فقدان أولى نقاطها عندما تزور أوروجواي في مواجهة مرتقبة.


ويدخل الأرجنتينيون إلى المباراة، بعدما انتزعوا فوزهم الثالث في التصفيات على حساب باراجواي 1-0 لينفردوا بصدارة الترتيب بتسع نقاط، مستفيدين من تعثر البرازيل أمام ضيفتها فنزويلا 1-1.
ويأمل فريق المدرب ليونيل سكالوني متابعة الفترة المميزة التي يعيشها الفريق منذ مونديال قطر حيث حققوا 7 انتصارات متتالية من بينها 4 في لقاءات ودية أمام خصوم من العيار المتوسط ثمّ الانتصارات الثلاثة في التصفيات الحالية.
وأحرز «ألبي سيليستي» لقب كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 1986، بتفوقه على فرنسا في النهائي بركلات الترجيح.
وهذه السلسلة لم يعكر صفوها غياب قائد المنتخب ليونيل ميسي عن بداية المباراة أمام باراجواي، حيث دخل «البرغوث» من دكة البدلاء في الدقيقة 53، بعدما كان المدافع المخضرم نيكولاس أوتامندي سجل هدف الفوز في الدقيقة الثالثة بتسديدة أكروباتية «على الطاير».
وعن مشاركة ميسي من عدمها أمام بيرو، قال سكالوني بعد نهاية مباراته الأخيرة «سنتحدّث في الأيام القليلة المقبلة، يملك حصتين تدريبيتين أخريين لمواصلة جمع الدقائق وسنرى، ليس من المستبعد أن يلعب، وليس من المؤكد أنه سيلعب».
وتُعدّ الأرجنتين مرشحة فوق العادة لتحقيق الفوز بمواجهة البيرو التي حققت بداية ضعيفة جداً في التصفيات مكتفية بنقطة واحدة من أصل تسع ممكنة، فتعادلت أمام باراجواي في الافتتاح من دون أهداف ثمّ سقطت أمام البرازيل 0-1 وتشيلي 0-2.
وتتجه الأنظار إلى منازلة قوية ومرتقبة بين البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، ومضيفتها وغريمتها أوروجواي حاملة اللقب العالمي مرتين.
وكانت فنزويلا صعقت مضيفتها البرازيل بهدف التعادل في الدقيقة 85 عبر إدوارد بيلو، رداً على هدف التقدم من جابريال ماجاليش بعد ركلة ركنية نفذها نيمار مطلع الشوط الثاني.
وقال مدرب البرازيل المؤقت فرناندو دينيز: «لا أعتقد أن الفريق لعب بشكل سيئ، لقد صنعنا فرصاً لتسجيل الهدف الثاني والثالث، لكننا لم ننجح، وتخلينا عن الهجمات المرتدة التي لم يكن يجب أن نتخلى عنها».
ولطالما اتسمت مواجهات البرازيل وأوروجواي بالحدة، حيث تنافس البلدان بشراسة خلال منتصف القرن العشرين وتحديداً عندما حرمت أوروجواي البرازيل من لقبها الأول في كأس العالم 1950 بفوزها عليها في المباراة الحاسمة 2-1، إلا أن أوروجواي، رابعة مونديال 2010 والعائدة من مشاركة مخيبّة في مونديال 2022 بعد الخروج من دور المجموعات، تراجع مستواها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة مما قد يشكّل فرصة للبرازيل من أجل تثبيت تفوقها في المواجهات المباشرة.
إذ فاز «سيليساو» 38 مرة مقابل 20 لأوروجواي، من أصل 78 مواجهة.
وفيما تحتل البرازيل المركز الثاني بسبع نقاط، حققت أوروجواي بداية متوسطة، حيث تحتل المركز الخامس بأربع نقاط من فوز على تشيلي 3-1 وتعادل أمام كولومبيا 2-2 في الجولة الأخيرة، بعدما أنقذها مهاجم ليفربول الإنجليزي داروين نونييس من الخسارة بهدف في الوقت المحتسب البدل عن ضائع من ركلة جزاء، في حين تلقت خسارة أمام الإكوادور 1-2 في الجولة الثانية.
وتحوم الشكوك حول مشاركة لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي كاسيميرو من جانب البرازيل، بعد تعرّضه لكدمة على الكاحل في المباراة الأخيرة.
ستكون مواجهة كولومبيا ومضيفتها الإكوادور في غاية الأهمية، حيث يتنافسان على تثبيت موقعهما في المراكز الأمامية.
إذ تحتل الإكوادور المركز الثالث بست نقاط من فوزين وخسارة، في سعيها للتأهل للمرة الثانية توالياً إلى كأس العالم والخامسة في تاريخها.
فيما تطمح كولومبيا الى الدفع قدماً في طموحها للعودة إلى كأس العالم بعد غيابها عن نسخة 2022، علماً أنها تأهلت خمس مرات سابقاً إلى النهائيات.
وتحتل كولومبيا المركز الرابع بخمس نقاط، وهي لم تخسر بعد في التصفيات الحالية على غرار الأرجنتين والبرازيل.
وفي مواجهات الأربعاء الأخرى، تستضيف فنزويلا تشيلي فيما تلعب بوليفيا مع باراجواي.
يتأهل أول ستة منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم ويخوض السابع ملحقاً قارياً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم الأرجنتين البرازيل ليونيل ميسي

إقرأ أيضاً:

خبراء: رامافوزا يملك الفرصة ليضع ترامب في حجمه الحقيقي أمام العالم

واشنطن- في لحظة دبلوماسية مشحونة، يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا في البيت الأبيض اليوم الأربعاء، وهو أول لقاء منذ تصاعد التوتر بين البلدين بسبب اتهامات واشنطن لحكومة بريتوريا بـ"اضطهاد البيض" ومصادرة الأراضي الزراعية من الأقلية الأفريكانية.

وبينما توصف الزيارة بـ"الاختبار الصعب" خاصة بعد منح ترامب اللجوء لـ59 جنوب أفريقي أبيض، وتهديداته بمقاطعة قمة مجموعة الـ20 المقررة في جوهانسبرغ في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، تتحرك في الخلفية ملفات اقتصادية وإستراتيجية يخدم حلها مصالح الطرفين.

فهل ينجح رامافوزا في ترميم الجسور مع إدارة ترامب؟ وهل تغير واشنطن مقاربتها لجنوب أفريقيا تحت ضغط التنافس الدولي على القارة السمراء؟

فرصة

يتصدر ملف "اضطهاد البيض" واجهة التوترات بين البلدين، إذ تتهم واشنطن حكومة رامافوزا بتبني إجراءات تستهدف الأقلية البيضاء، في إشارة إلى سياسات إعادة توزيع الأراضي التي تنفذها جنوب أفريقيا لمعالجة إرث الفصل العنصري.

ويرى حافظ الغويل، كبير الباحثين في معهد الدراسات الخارجية بجامعة جونز هوبكنز، أن زيارة الرئيس رامافوزا إلى واشنطن تمثل فرصة حقيقية "لإعادة توجيه البوصلة" في العلاقة مع إدارة ترامب، ولتصحيح ما يصفه بـ"المواقف الأميركية غير العقلانية" التي تحركها حسابات ضيقة داخل معسكر ترامب المحافظ.

إعلان

ويقول للجزيرة نت إن جنوب أفريقيا ليست في موقع الدفاع، بل هي دولة ذات ثقل تاريخي واقتصادي في القارة، وإن "رامافوزا يملك الفرصة ليضع ترامب في حجمه الحقيقي أمام العالم من خلال شرح موقف بلاده بثقة ووضوح، في مواجهة الاتهامات الجزافية التي دأب الرئيس الأميركي على إطلاقها تجاه حلفاء وخصوم على حد سواء".

وانتقد الغويل منح اللجوء السياسي لمواطنين بيض من جنوب أفريقيا، معتبرا أن "الإدارة الأميركية تكشف عن انحياز عنصري حين تتهم بريتوريا بممارسة التمييز ضد البيض، بينما تغض الطرف عن سياسات الهجرة التمييزية التي تنهجها". وقال إن معظم من يسعى للجوء باستعمال هذه الذريعة هم أنفسهم من أكثر الناس عنصرية في بلادهم.

وأكد على أن جنوب أفريقيا لا تحتاج لشهادة من ترامب بشأن ديمقراطيتها أو احترامها للحقوق، مشددا على أن تاريخ البلاد وواقعها السياسي، يبعدان عنها أي تهمة بوجود اضطهاد ضد البيض كما تدعي إدارة ترامب.

ملفات شائكة

اقتصاديا، تسعى بريتوريا لإقناع واشنطن بإعادة النظر في الرسوم الجمركية التي فرضتها على صادرات جنوب أفريقيا التي تأمل في الحفاظ على استفادتها من "قانون النمو والفرص في أفريقيا" الذي يمنح الدول الأفريقية إعفاءات جمركية لدخول السوق الأميركية.

كما تراهن جنوب أفريقيا على إصلاح العلاقات مع شركات أميركية مؤثرة مثل "تسلا" و"ستارلينك"، في أعقاب توترات بشأن قوانين التمكين الاقتصادي التي تتطلب ملكية محلية سوداء بنسبة 30%، والتي اعتبرها إيلون ماسك "تمييزية"، بينما تؤكد بريتوريا أنها تهدف إلى معالجة إرث الفصل العنصري.

ويرى الداه يعقوب، وهو محلل سياسي مختص بالشؤون الأفريقية بواشنطن، أن زيارة رامافوزا تمثل محاولة إستراتيجية من جنوب أفريقيا لإعادة إنعاش علاقتها الاقتصادية المتوترة مع الولايات المتحدة. ويوضح أنها تُعد من الشركاء التجاريين الرئيسيين لواشنطن بعد الصين، وبالتالي فإن إعادة الدفء للعلاقات تخدم مصالح الطرفين، خصوصا في ظل التنافس الدولي المحتدم على الأسواق الأفريقية.

إعلان

ويضيف يعقوب للجزيرة نت أن الزيارة تحمل رسائل متبادلة؛ فمن جهة، تسعى جنوب أفريقيا إلى تأكيد مكانتها كشريك اقتصادي مهم للولايات المتحدة، ومن جهة أخرى، يرغب ترامب في إظهار اهتمامه بالقارة الأفريقية، بعد تركيزه السابق على ملفات مثل أوكرانيا وغزة.

قمة الـ20

تمثل قمة مجموعة الـ20 المقبلة خلفية سياسية محورية لزيارة رامافوزا إلى واشنطن. فبينما تأمل جنوب أفريقيا أن تُتوج رئاستها الدورية للمجموعة بتنظيم قمة تاريخية هي الأولى على أراضي القارة الأفريقية، جاء تلويح الرئيس ترامب بمقاطعة القمة ليعكّر هذه التطلعات، ويضغط دبلوماسيا على بريتوريا في أكثر من ملف.

في هذا السياق، يرى محللون أن رامافوزا يسعى من خلال زيارته الحالية إلى إقناع إدارة ترامب بإعادة النظر في قرار المقاطعة، لأن غياب الولايات المتحدة من شأنه أن يُفقد القمة توازنها السياسي ويقلل من فرص خروجها بقرارات قوية. كما قد يبدو كفشل رمزي في إدارة التوازنات الدولية، في وقت تتسابق فيه دول مثل الصين وروسيا لملء الفراغ في أفريقيا وتقديم نفسها كشركاء أكثر موثوقية في أعين دول القارة.

ويقول المحلل السياسي يعقوب إن رامافوزا يعي جيدا أن إقناع واشنطن بالمشاركة يمثل أولوية قصوى، لتفادي أي إحراج دبلوماسي وضمان حضور دولي وازن يعيد التأكيد على دور ومكانة جنوب أفريقيا على المستويين القاري والعالمي.

من جهته، يشرح الباحث الغويل أن موقف إدارة ترامب من هذه القمة لا يرتبط فقط بسياسات جنوب أفريقيا الداخلية، وتحديدا قانون إصلاح الأراضي، بل يعكس أيضا رد فعل غاضبا على مواقف بريتوريا في السياسة الخارجية.

ويشير إلى أن رفع جنوب أفريقيا دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة في غزة، كان نقطة تحوّل في نظرة واشنطن للعلاقات الثنائية، وهو ما انعكس في التلويح بالمقاطعة ومحاولة عزل بريتوريا سياسيا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • من بوابة البرازيل.. ضربة قوية لـ ريال مدريد قبل انطلاق كأس العالم للأندية
  • خبراء: رامافوزا يملك الفرصة ليضع ترامب في حجمه الحقيقي أمام العالم
  • لأول مرة في العالم: جراحون أمريكيون ينجحون في زرع مثانة بشرية
  • العراق من أكبر المستوردين.. البرازيل ترصد نوعاً جديداً لإنفلونزا الطيور عالي الضراوة
  • السلامي تحدث عن أهمية المرحلة المقبلة لبلوغ مونديال 2026( تفاصيل )
  • قبل مواجهة الأهلي في كأس العالم للأندية.. الغموض يحيط بمستقبل ميسي مع إنتر ميامي
  • حسين الشحات يتحدى ميسي: الأهلي لا يعرف المستحيل
  • حسين الشحات: مواجهة ميسي صعبة.. وننتظر دعم جماهير الأهلي في المونديال
  • كأس العالم للأندية تصل محطة مونتيري بالمكسيك
  • كأس العالم للأندية من دون «دي بروين»