إعداد: فريق تحرير مراقبون إعلان اقرأ المزيد

 يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أطلقت حركة حماس علمية "طوفان الأقصى" على إسرائيل. ومن بين المواقع التي استهدفتها كيبوتس بئيري الذي يقع على بعد 4 كيلو مترات فقط على الحدود مع قطاع غزة. وقد أدى الهجوم إلى مقتل مئة من سكان هذا الكيبوتس أي 10 بالمئة من سكانه.

فيما تم اختطاف آخرين و الذين ما يزالون في عداد المفقودين منذ ذلك التاريخ.

عنالي ميلشتاين وزوجها لم يكونا في عين المكان في يوم الهجوم، عكس عشرة من أفراد عائلتهم الذين تم اختطافهم. وتروي عنالي ما عاشته في ذلك اليوم

استيقظنا في وقت مبكر، أعتقد في الساعة السادسة والنصف صباحا، وفهمنا أن شيئا ما بصدد الحدوث. حاولنا الاتصال بأفراد العائلة. ولكن ما من أحد أجاب على الهاتف. في تلك اللحظة، وصلتنا رسائل منهم تقول أنهم كانوا جميعا مع بعضهم داخل ملجأ الأمان وأنهم يشعرون بالخوف والرعب مع سماعهم لإطلاق نار من كل حدب وصوب. كانوا يسمعون صرخات الإرهابيين كما أنهم لم يكونوا متأكدين من نجاتهم من هذه التطورات. أعتقد أن آخر تواصل لنا معهم كان في حدود الساعة 11 و20 دقيقة يوم السبت. ومنذ تلك اللحظة، فقدنا أي اتصال بهم.

كان هناك ثلاثة أطفال من بين المختطفين العشرة من أفراد عائلة عنالي ميلشتاين في ذلك اليوم.

 يهالي تبلغ من العمر ثلاثة أعوام. إنها فتاة مثيرة للإعجاب، رائعة وواثقة من نفسها. شقيقها، نافيه، 6 أعوام، هو شخص لطيف رائع، نوام ابنة عمهما، 12 عاما، إنها جميلة وودودة. كانوا معا جميعا في عطلة، لأنهم لا يعيشون في الكيبوتس.

من مجمل 10 أشخاص تم اختطافهم من عائلة عنالي ميلشتاين يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أربعة فقط يعيشون في كيبوتس بئيري طيلة السنة وسبعة آخرون يملكون جنسيات أخرى (نمساوية وإيطالية وألمانية).

تعتقد عنالي ميلشتاين أنهم ما يزالون على قيد الحياة وأنه تم نقلهم إلى قطاع غزة. وتوضح عنالي سبب اقتناعها بأنهم ما يزالون أحياء حيث تقول:

صديق مقرب من أفشالوم وهو والد زوجي حاول الاتصال بأفشالوم يوم السبت ولعدة مرات. لكنه لم يجب. وفي لحظة ما، أجاب أحدهم على الهاتف باللغة العبرية ولكن بلهجة عربية وقال "لقد تم خطفه". وبعد ذلك، تلقينا مقطع فيديو يظهر أن منزل عائلتنا تم حرقه بالكامل. ولكن لم يتم العثور على أية جثة داخله. ولذلك نحن نحافظ على أمل أنهم ما يزالون أحياء. من المرجح أنهم تعرضوا للخطف وتم نقلهم إلى داخل قطاع غزة. وزد على ذلك أننا نعلم أنه من المؤكد أن هواتفهم الجوالة باتت في قطاع غزة.

نحاول الاتصال بكل الجهات وكل الأشخاص الذين يمكن لهم مساعدتنا في إعادتهم إلى البيت. لم تقدم لنا السلطات أية مساعدات ولم تتصل بنا حتى.

الكيبوتس هو عبارة عن قرية يعيش فيها الناس مع بعضهم البعض بطريقة تشاركية. إنه عبارة عن عائلة كبيرة تعيش في مكان واحد. قتل أكثر من 100 شخص من سكانه وكثير منهم باتوا في عداد المفقودين. لا نعلم ما الذي حل بهم ومكان وجودهم. يمكن لكم إذن أن تتخيلوا الشعور الذي يتملك الناس هناك.

بعد الهجوم، تم العثور على جثث أشخاص قتلوا في كيبوتس بئيري.

وفي صبيحة يوم الجمعة 13 أكتوبر الجاري، أعلنت حركة حماس مقتل ما لا يقل عن 13 رهينة إسرائيلية وأجنبية معتقلة في قطاع غزة جراء الضربات الإسرائيلية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية. ولكن في المقابل، لم يتمكن فريق تحرير مراقبون فرانس24 من التحقق من هذه المعلومات من مصدر مستقل.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: بيئة خبر كاذب إسرائيل قطاع غزة حماس الأراضي الفلسطينية بيئة کیبوتس بئیری یوم السبت قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اختطاف عمدة بلدية كونّا في وسط مالي

في ظل تصاعد الهجمات في وسط دولة مالي، اختطف مسلّحون مجهولون عمدة بلدية كونّا بمنطقة موبتي عثمان كامبو نانا أثناء تواجده في أحد الحقول الزراعية التابعة لبلديته.

ووفقا لمصادر محلية متطابقة، فإن العمدة داهمه مسلّحون واختطفوه تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة يوم الأحد الماضي، عندما كان يشرف على تهيئة أحد الحقول قبل بداية موسم الأمطار.

ورغم عدم تنبّي أي جهة مسؤولية الاختطاف، فإنّ مراقبين يرجّحون أن تكون جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة وراء هذه العملية.

وكانت بلدية كونّا، إلى جانب عشرات القرى والبلدات في المنطقة، قد توصّلت العام الماضي إلى اتفاق محلّي مع نصرة الإسلام والمسلمين، أتاح للسّكان حرية الحركة والعمل مقابل الالتزام بجملة من القيود، منها: دفع الضرائب للجماعة، وإغلاق المدارس الحكومية، وفرض أنماط لباس محدّد على الرجال والنساء، لكنّ العديد من الأهالي والمنتخبين المحلّيين أكدوا أن الاتفاق لم يصمد على الأرض، وأن الخروقات والانتهاكات لم تتوقف، وهو ما يفسّر، بحسبهم، عملية الاختطاف الأخيرة.

ورغم أن "نصرة الإسلام والمسلمين" تركّز في هجماتها غالبا على الأهداف العسكرية، إلا أنها لا تتوانى في استهداف الشخصيات المدنية البارزة، وممثلي الدولة الذين ترفض مجتمعاتهم الخضوع لقراراتها والتعامل معها.

إعلان

وتتنوّع مصائر المختطفين بين القتل، أو الاحتجاز فترات طويلة كرهائن، أو الإفراج عنهم عبر وساطات سرّية غالبًا ما تنتهي بدفع فدية مالية.

مقالات مشابهة

  • في قطاع غزة.. جيش الاحتلال يطالب سكان هذه المدن بالإخلاء الفوري
  • المؤبد لشقيقين لاتهامهما بحيازة مواد مخدرة وحيازة أسلحة نارية بالقليوبية
  • إسرائيل تطالب سكان النصيرات بطرد أو تسليم عناصر حماس
  • نشرت "صورهم".. إسرائيل تطالب سكان النصيرات بطرد عناصر حماس
  • اختطاف عمدة بلدية كونّا في وسط مالي
  • دول أوروبية شاركت في إبادة سكان غزة بأسلحتها.. تعرف على أبرز المصدرين للاحتلال
  • برلماني مصري يحذر من مخطط لدفع سكان غزة نحو رفح واقتحام الحدود المصرية
  • 550 طفلا جديدا ينضمون إلى رحلة الشفاء في أورام الأقصر خلال عام
  • انترسبت: إسرائيل تقتل سكان غزة بمنع الغذاء أو خلال محاولة الحصول عليه
  • زراعة مفصل صناعي مزوّد بجزع خاص لامرأة بمستشفى الهلال