توصلت شرطة مدينة قرطبة الإسبانية بالتحقيق في اختفاء ألفارو برييتو لاعب نادي قرطبة لكرة القدم، إلى نتيجة مفجعة.

وفتحت الشرطة الإسبانية تحقيقا موسعا في اختفاء برييتو منذ يوم الخميس الماضي، بعد خروجه من محطة "سانتا جوستا" للقطارات في مدينة إشبيلية.

وحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فقد تم العثور على جثة لشاب محاصرة بين عربتي قطار، يوم الاثنين، حيث كان الشاب يرتدي سروالا وقميصا أخضر، وهي نفس ملابس ألفارو برييتو، وحسب بيان الشرطة، فإن الجثة تعود للاعب قرطبة.

ووفقا لتقارير إسبانية، فإن يوم الخميس، هو اليوم الأخير الذي عرف فيه مكان وجود برييتو، حيث رصدته الكاميرات الأمنية الموجودة في محطة "سانتا جوستا" للقطارات.

وكان على اللاعب البالغ عمره 18 عاما، أن يسافر على متن قطار "AVE" فائق السرعة إلى قرطبة، لكنه واجه مشاكل مع التذكرة وبطارية هاتفه المحمول، فقرر ركوب قطار آخر دون حجز تذكرة، لكنه تفاجأ بأن القطار لن يتجه إلى قرطبة.

وفي الساعات القليلة الماضية، نفذت الشرطة عملية بالقرب من محطة قطارات "سانتا جوستا"، والتي شوهد فيها اللاعب لآخر مرة على قيد الحياة.

وانتهت التحقيقات وعملية البحث المكثفة بأسوأ خبر ممكن، حيث تأكدت وفاة اللاعب عن عمر ناهز 18 عاما.

وأصدر نادي قرطبة بيانا رسميا يأسف فيه لوفاة ألفارو برييتو.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

أبي والقذافي.. وثائقي يكشف قصة اختفاء وزير ليبي معارض ودور المخابرات

أعاد الفيلم الوثائقي الجديد "أبي والقذافي" فتح ملف اختفاء السياسي الليبي المعارض البارز منصور الكيخيا، بعد أن كشف تفاصيل صادمة عن مصيره خلال السنوات التي أعقبت اختفائه في القاهرة عام 1993، متهما أجهزة استخبارات دولية وليبية بالتلاعب بالقضية وإخفاء الحقيقة عن عائلته.

واستعرض الفيلم، الذي عرض لأول مرة ضمن فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي الدولي، شهادات عائلية وصورًا أرشيفية لم تنشر من قبل، حيث تحدثت زوجة الكيخيا الفنانة السورية بهاء العمري عن الرسائل المضللة التي تلقتها بعد عام من اختفاء زوجها، فقد وردتها تقارير من جهات أمريكية تشير إلى أنه قتل في ليبيا وأُلقيت جثته في الصحراء، إلا أن تلك الروايات تبيّن لاحقًا أنها كانت غير دقيقة، تاركة العائلة في حالة من الغموض والارتباك الطويل.

ويذكر أن الكيخيا شغل سابقًا منصب وزير خارجية ليبيا ورئيس بعثتها لدى الأمم المتحدة، قبل أن ينشق عن نظام معمر القذافي ويصبح أحد أبرز وجوه المعارضة الليبية، مؤسسا المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وخلال وجوده في القاهرة لحضور اجتماع المنظمة في ديسمبر 1993، اختفى بعد مغادرته فندقه متوجهًا للقاء مع مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية، لتظل مسألة مصيره لغزًا لسنوات طويلة.


وأكد الفيلم أن مصيره ظل مجهولًا حتى عام 2012، حين كشفت معلومات بعد سقوط نظام القذافي أنه اختطف في مصر على يد المخابرات الليبية، ونقل إلى ليبيا حيث تعرض للسجن لسنوات قبل أن يقتل عام 2000، كما تضمن الفيلم ادعاءات بأن جثته لم تدفن، بل بقيت محفوظة داخل وحدة تبريد في إحدى الفيلات التابعة لأبناء القذافي.

وأبرز الوثائقي رسالة منسوبة للكيخيا تفيد بأنه تلقى عرضا من أجهزة استخبارات أمريكية لتوفير الحماية والدعم بعد انضمامه للمعارضة، لكنه رفض العرض، بينما اتهم القذافي لاحقًا واشنطن بالتورط في عملية اختطافه، مما ألقى بظلال من الشك حول مدى تورط جهات دولية في الحادثة.

وفي تصريحات بعد العرض، أكدت زوجته وابنته جيهان أن العثور على رفاته بعد سنوات طويلة منح العائلة بعض الارتياح، وأتاح لهم دفنه وطي صفحة مؤلمة من حياتهم.

وأوضحت مخرجة الفيلم أن الهدف من العمل لم يكن الدخول في السياسة الليبية، بل تقديم قراءة تاريخية للبلاد عبر سيرة والدها، مسلطة الضوء على فترة من أصعب الفصول في تاريخ المعارضة الليبية في عهد القذافي، وما رافقها من مؤامرات وألاعيب استخباراتية.

مقالات مشابهة

  • حادث أم هروب.. اختفاء شقيقين بجنوب الأقصر يثير الجدل على السوشيال ميديا
  • أبي والقذافي.. وثائقي يكشف قصة اختفاء وزير ليبي معارض ودور المخابرات
  • برشلونة يتحدى أتلتيكو للحفاظ على الصدارة الإسبانية والريال في «مأزق بلباو»
  • أزمة وقود خانقة في بعقوبة.. اختفاء البنزين من أغلب المحطات
  • اختفاء فتاة من دار السلام بسوهاج.. والأسرة تستغيث
  • ضبط شاب لاعتدائه على طفل بمنطقة بهتيم فى شبرا الخيمة
  • ارتفاع في مؤشرات الأسواق الأوروبية في ديسمبر: أسرار ظاهرة سانتا كلوز الاستثمارية
  • التجارة تنفي مزاعم اختفاء 934 مليار دينار من الوزارة
  • وزارة التجارة تنفي فقدان (934) مليار ديناراً
  • جامعة نورث وسترن تتوصل لاتفاق مع إدارة ترامب لاستعادة تمويل أبحاثها