يامال يحسم الجدل: لهذا السبب اخترت إسبانيا بدلا من المغرب
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
كشف نجم برشلونة المهاجم لامين يامال عن أسباب تفضيله اللعب للمنتخب الإسباني بدل المنتخب المغربي.
وأوضح لامين يامال في مقابلة مع قناة "سي بي إس نيوز" الأميركية، أن اختياره للمنتخب الإسباني جاء بعد تفكير عميق وتردد عقب ما حققه "أسود الأطلس" في مونديال قطر 2022.
وقال اللاعب ذو الأصول المغربية: "في أعماقي كنت أفكر في اللعب مع المغرب، ففي ذلك الوقت كان المنتخب المغربي قد وصل إلى نصف نهائي كأس العالم".
وأضاف: "لكن في لحظة الحقيقة، لم أتردد. مع كل الحب والاحترام الذي أكنه للمغرب، كنت دائما أرغب في اللعب في بطولة اليورو بأوروبا".
وتابع: "أعتقد أن كرة القدم الأوروبية أكثر مشاهدة، وأرى أنها الأقرب على المستويات الدولية".
وزاد: "الحمد لله حققت ذلك، كما أن هذا يقربني من المشاركة في كأس العالم مع فرص أكبر للفوز. سأظل دائما أحب المغرب، فهو بلدي، لكنني نشأت في إسبانيا وأشعر أيضا أنها وطني".
وولد يامال لأب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، وسطع نجمه في الأوساط الإسبانية بعدما حقق بطولة اليورو، العام الماضي، مع منتخب "لاروخا".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
بيرو تعلن حالة الطوارئ على حدودها الجنوبية.. لهذا السبب
أفادت تقارير إعلامية بأن دولة بيرو أعلنت حالة الطوارئ على حدودها الجنوبية خشية تدفق مهاجرين من تشيلي إذا فاز المرشح اليميني برئاستها.
وتجدر الأشارة إلى ان مرشحة الائتلاف الحاكم من يسار الوسط، جانيت خارا، على 26,71% من الأصوات، مقابل 24,12% لمنافسها اليميني المتشدد، خوسيه أنطونيو كاست، وذلك وفق نتائج تستند إلى فرز نحو 52% من الصناديق.
ومن المتوقع، واستنادا لهذه المعطيات يتواجه المرشحان في الدور الثاني في ديسمبر.
وبعد فرز 52,39% من الأصوات، حصلت خارا، الشيوعية البالغة 51 عاما والمدعومة من ائتلاف من ثمانية أحزاب، على 26,58% مقابل 24,32% لكاست، وفقا للهيئة الانتخابية في تشيلي "سيرفيل".
وأقر النائب اليميني المتطرف يوهانس كايزر الذي كان الأقرب بنتائجه إليهما، بخسارته.
وأغلقت مراكز التصويت أبوابها بعدما استقبلت أعدادا غفيرة من الناخبين ال15,6 مليون الذين دعيوا للتصويت وفرضت عليهم إلزاميته للمرة الأولى.
ومن جهتها، دعت خارا المواطنين في تشيلي بعد تصدرها النتائج عدم السماح للجريمة المتزايدة بدفعهم إلى أحضان اليمين المتطرف في جولة الإعادة في ديسمبر.
وأكدت قائلة "لا تسمحوا للخوف بأن يقسي قلوبكم".
أما كاست فقد تعهد بعد حلوله ثانيا بفارق ضئيل عن خارا "بإعادة بناء" تشيلي بعد أربع سنوات من حكم يسار الوسط.
و شهدت تشيلي التي تعد من أكثر دول أمريكا اللاتينية أمانا، ارتفاعا حادا في جرائم القتل والخطف والابتزاز، ما يثير الذعر والقلق لدى السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن جرائم القتل ارتفعت من 2,5 إلى 6 لكلّ 100 ألف نسمة في خلال عقد من الزمن وسُجّلت 868 عملية اختطاف العام الماضي، في ارتفاع نسبته 76 % بالمقارنة مع 2021، بحسب السلطات.