واشنطن تؤكد أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شددت الولايات المتحدة الأمريكية على أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي الذي يعاني من خلافات بين أعضائه نتيجة استحواذ الانتقالي المدعوم إماراتيا على قراراته، وسيطرة تشكيلاته المسلحة على محافظات عدن وشبوة وأبين وسقطرى.
جاء ذلك على لسان السفير الأمريكي لدى اليمن "ستيفن فاجن" خلال لقائه عضو مجلس القيادة ورئيس المجلس الانتقالي "عيدروس الزبيدي"، وفقا للموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وحسب الموقع ناقش اللقاء المستجدات السياسية ذات الصلة بجهود إحلال السلام والتسوية السياسية، وأهمية تماسك مجلس القيادة الرئاسي، ودعم الجهود الإقليمية الرامية لتحقيق سلام شامل تحت رعاية الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق اليوم، بحث "فاجن" في لقاءين منفصلين مع عضو المجلس الرئاسي "طارق صالح" وقيادات بحزب الإصلاح، التطورات في الملف اليمني والمستجدات الإقليمية الأخرى.
وتأتي هذه التحركات الأمريكية عقب يومين من زيارة وزير الخارجية "أنتوني بلينكن" إلى السعودية ولقائه نظيره "فيصل بن فرحان"، أكدا خلاله العزم على تأمين سلام دائم في اليمن من خلال عملية سلام يمنية - يمنية بوساطة الأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا المجلس الرئاسي الانتقالي عملية السلام مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو مجلس الأمن إلى التحرك "لمنع وقوع إبادة" في غزة
دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات « لمنع وقوع إبادة » في غزة، بعدما أعلنت إسرائيل أن جيشها سيستأنف « بكل قوته » عملياته في القطاع.
وحض فليتشر، إسرائيل، على رفع الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات إلى غزة، حيث أسفرت عملياتها عن مقتل عشرات الآلاف ودمرت غالبية أراضي القطاع.
وتساءل فليتشر خلال إحاطة للمجلس « من أجل القتلى ومن أسكتت أصواتهم: ما الذي تحتاجونه من أدلة إضافية؟ هل ستتحركون الآن – بحزم – لمنع الإبادة الجماعية وضمان احترام القانون الدولي الإنساني؟ »، وفق ما نقل عنه الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وقال إن إسرائيل « تفرض عمدا وبوقاحة ظروفا غير إنسانية » على المدنيين في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأشار إلى أن « إمدادات منقذة للحياة » وفرتها وكالات تابعة للأمم المتحدة جاهزة للتسليم عند الحدود، لكن إسرائيل تمنع إدخالها.
وانتقد فليتشر شروطا تفرضها إسرائيل للسماح بتسليم المساعدات باعتبارها « عرضا جانبيا ساخرا »، وقال إن الخطة الإسرائيلية « تجعل من التجويع ورقة مساومة »، وتابع « إنها تشتيت متعمد. إنها غطاء لمزيد من العنف والنزوح ».
ولفت إلى أن محكمة العدل الدولية تدرس ما إذا هناك إبادة جماعية تحدث في غزة، وستقيم الشهادة التي تقدمها الوكالات الإنسانية « ولكن سيكون الأوان قد فات ».
وقال إن الأمم المتحدة « أطلعت المجلس على ما شهدته من وفيات وإصابات ودمار وجوع ومرض وتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والتهجير المتكرر على نطاق واسع، بالإضافة إلى العرقلة المتعمدة لعمليات الإغاثة والتدمير المنهجي لحياة الفلسطينيين، وما يدعمها، في غزة ».