نيجيريا تقترح ميزانية 26 تريليون نايرا لعام 2024
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال أتيكو باجودو، وزير المالية في نيجيريا، إن بلاده تعتزم إنفاق 26.01 تريليون نيرة (34 مليار دولار) على ميزانية 2024 وستتحمل سعر نفط قدره 73.96 دولار لنفقاتها بسعر صرف 700 نايرا للدولار.
وأضاف باجودو، أن نيجيريا ستستهدف إنتاج نفط يبلغ 1.78 مليون برميل يوميا بموجب خطة الإنفاق لعام 2024.
وأوضح وزير المالية في نيجيريا، أن الحكومة ستخصص 8.
وتابع أتيكو باجودو، أن من المتوقع أن ينمو الاقتصاد بمعدل 3.76٪ العام المقبل ، مع التخضم حاليا عند أعلى مستوي له في 20 عامًا، عند 27.72% معتدلًا إلي 21% العام المقبل.
ارتفع التضخم في نيجيريا، إلى خانة العشرات منذ عام 2016 ، مما أدى إلى تآكل الدخل والمدخرات ، مما دفع البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة ، إلى أعلى مستوى لها منذ ما يقرب من عقدين.
ويتعرض الرئيس بولا تينوبو لضغوط لتخفيف المصاعب الاقتصادية في نيجيريا التي تفاقمت بعد أن، ألغي دعما للبنزين منذ عقود، تسبب في ارتفاع أسعار المضخات ثلاث مرات وسمح بانخفاض قيمة النايرا بأكثر من 50 في المئة مما أدى إلى ارتفاع الأسعار في أكبر منتج للنفط في أفريقيا وأكبر دولة من حيث عدد السكان.
احتفلت نيجيريا بعيد استقلالها الـ 63 عامًا، اليوم الأحد، في العاصمة، وتزامنًا مع الاحتفال، أعلن بولا تينوبو رئيس نيجيريا، عن زيادة مؤقتة في الحد الأدنى للأجور للعمال ذوي الأجور المنخفضة.
وجاء هذا القرار قبل يومين فقط، من الموعد المقرر لبدء النقابات العمالية الكبرى إضرابا إلى أجل غير مسمى في 3 أكتوبر احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال بولا تينوبو رئيس نيجيريا، إنه بناء على محادثاتنا مع العمال وقطاع الأعمال وأصحاب المصلحة الآخرين ، فإننا نقدم جائزة مؤقتة للأجور ، وزيادة ، لتعزيز الحد الأدنى الفيدرالي للأجور دون التسبب في تضخم لا داعي له".
"في حفل تنصيبي ، قدمت وعودا مهمة حول كيفية حكم هذه الأمة. ومن بين تلك الوعود تعهدات بإعادة تشكيل وتحديث اقتصادنا وتأمين حياة الناس وحريتهم وممتلكاتهم".
وخلال الأشهر الستة المقبلة، سيحصل العامل العادي من الدرجة المنخفضة على 25,000 نايرا إضافية (32 دولارا) لتصل رواتبهم إلى 71 دولارا.
وتهدف هذه الخطوة إلى المساعدة في تعويض تأثير الإصلاحات الاقتصادية، وهي تغييرات تقول حكومته إنها ضرورية لإنعاش الاقتصاد النيجيري المتعثر.
وبعد انتخاب تينوبو في مايو، أنهى دعم الوقود الذي طال أمده وحرر عملة النايرا في محاولة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وقالت حكومته إن الإصلاحات، التي أشاد بها المستثمرون، ضرورية لإنعاش الاقتصاد النيجيري المتعثر.
ولكن مع وصول التضخم الآن إلى 25 % وارتفاع أسعار الوقود، يكافح الناس لتغطية نفقاتهم.
بالإضافة إلى استخدامه في المركبات\، يستخدم البنزين على نطاق واسع في نيجيريا من قبل ملايين الشركات الصغيرة والأسر لتشغيل المولدات لأن البلاد لا تنتج ما يكفي من الكهرباء لتلبية احتياجات المواطنين.
والزيادة في الحد الأدنى للأجور التي أعلن عنها، أقل مما كان مأمولا، الراتب الشهري أقل بكثير من 260 دولارا التي طالبت بها النقابات.
كان رد الفعل في الشارع على الأخبار مختلطا
وأضاف فنان المكياج، أولابيمبي إبراهيم، أن "بالنظر إلى الوضع الاقتصادي الحالي في الوقت الحالي ، قد يقطع 25 شوطا طويلا بالنظر إلى مدى حكمتنا في استخدامه، على الأقل، يجب أن نذهب لتلبية احتياجاتنا وليس رغباتنا".
لكن الموظف الحكومي جوزيف يوريم، اختلف مع الرأي قائلا إن الشخص العادي يمكن أن يعيش على هذا النوع من المال.
"كم هو حتى كيس من الأرز؟ كيس من الأرز ما يقرب من 35-38 نايرا. لا يمكن لأسرة مكونة من ثلاثة أو أربعة أفراد العيش في غضون شهر، ولا يمكنه العيش بمبلغ 000,55 نايرا (000 دولارا)".
وخلال خطاب تينوبو لم يشر إلى إضراب النقابات الذي يلوح في الأفق إلى أجل غير مسمى والذي من المقرر أن يبدأ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضخم في نيجيريا البنك المركزى بولا تينوبو رئيس نيجيريا فی نیجیریا
إقرأ أيضاً:
ماذا تفعل إذا شعرت بثقل عند أداء الطاعات؟
أداء الطاعات.. الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الإنسان يشعر في بعض الأحيان بثِقَلٍ عند أداء الطاعات، وذلك لأننا بشر؛ المسلم بشرٌ، لم يخرج بإسلامه عن حدِّ البشريَّة إلى الملائكيَّة، قال ﷺ: «ألا إنَّ لكلِّ شِرَّةٍ فَترة»، أي أن لكلِّ عملٍ حرارةً ونشاطًا، ثم تخفُّ بعد ذلك.
ثقل أداء الطاعات:وأوضح جمعة أن الذي يجب علينا فعله هو أن نجعل "شِرَّتنا لله، وفَترتنا لله" أيضًا، فلا نترك الفروض؛ فأنا أصوم رمضان، وأصوم الاثنين والخميس، فإن تركتُ الاثنين والخميس، فلا أترك رمضان،وأنا أُصلِّي الفروض وأُصلِّي السُّنن، فإن تركتُ السُّنن، فلا أترك الفروض، وهكذا.
واصاف أن الأعرابيُّ عندما جاء إلى رسول الله ﷺ وقال له: يا رسول الله، ماذا أفعل؟ قال له: «صلِّ خمسًا، وصُم رمضان، وزكِّ كذا، وحجَّ كذا»، قال: هل عليَّ غيرُهن؟
قال: «لا»، قال: والله لا أزيد ولا أنقص، فقال ﷺ: «أفلح وأبيه إن صدق».
أداء الطاعات:
وأكمل جمعة قائلًا: فلو صدق هذا الرجلُ في التزامه بهذا الحدِّ الأدنى، فقد أفلح، وأنا أريد أن أُمسِكَ ولو على الحدِّ الأدنى؛ فإذا أمسكتُ على الحدِّ الأدنى فتلك فَترتي، والحدُّ الأدنى هو الفَترة، أي ذهاب الحرارة مع بقاء بعض الدفء في الشيء.
ودفء الإيمان موجود، ولكن الغليان قد ذهب، ليست هناك درجة مئة، ولكن ستٌّ وثلاثون أو ثلاثون.
وأضاف: فهذا الشعور إذن شعورٌ طبيعيٌّ جدًّا يحدث لكلِّ الناس: الوليِّ، والتقيِّ، والعاميِّ، وهذا الشعور –ولأنه متعلِّقٌ بالإنسانيَّة- علينا أن نُوجِّهه ولا نَيْأسَ ولا نُحبَطَ ولا أيَّ شيء، ففترة شعوري بفتور عزيمتي يجب ألا تجعلني أترك الفروض.
أداء الطاعات كاملة:
وتابع: ثم بعد الفتور نبدأ صفحةً جديدة، نجتهد، وهكذا.
ويستمر على ذلك شهرًا أو اثنين أو ثلاثة أو أربعة، ثم يجد نفسه قد فَتَرَ مرةً أخرى، وهذه هي طبيعة الإنسان، فليبدأ مرةً أخرى، وثالثةً، وعاشرةً، وألفًا.
وأكد علي جمعة أن هذا ليس نفاقًا؛ كيف يكون نفاقًا وأنت في قلبك مهمومٌ حزين؟!، فالمنافق ليس مؤمنًا بشيء، إنما يُمثِّل أمام الناس أنه تقيٌّ، وهو في داخله لا شيء، هذا هو النفاق.
أمّا وقد وجدتَ في نفسك حُزنًا على ما فاتك من خيرٍ، فأنت على خير.
أداء الطاعات والعبادات:
يقول الله -عز وجل-: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53].