إسرائيل تحقق مع فلسطينيين داخل الخط الأخضر أشادوا بحماس
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية أنها وافقت على فتح تحقيق مع العشرات من الفلسطينيين داخل الخط الأخضر بزعم نشرهم كلمات دعم وإشادة بأعمال حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت إن الشرطة الإسرائيلية حققت مع نحو 100 شخص، تم تمديد اعتقال بعضهم، في حين أكدت أنها ستعمل على تمديد اعتقال متهمين آخرين.
وأضافت النيابة الإسرائيلية، في بيان نقلته عنها القناة 12 الإسرائيلية، أن موقفها "هو عدم التسامح مطلقا مع من ينشر صراحة، وحتى ضمنا، عبارات التأييد والدعم للعدو (في إشارة لحركة حماس) وأعماله ضد مواطني دولة إسرائيل الذين تعرضوا للقتل والتعذيب والإذلال".
وفجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس من غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.
وأسفرت العملية عن قتل أكثر من 1400 إسرائيلي وإصابة 3968 آخرين، وأسر قرابة 199 جنديا، وفق تصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصدر 600 أمر اعتقال إداري في أسبوعين
قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير، إن المخابرات الإسرائيلية أصدرت 600 أمر اعتقال إداري (دون تهمة) في الأسبوعين الأخيرين.
وجاء في بيان مشترك للهيئتين، أن "مخابرات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت خلال الأسبوعين الأخيرين ما لا يقل عن 600 أمر اعتقال إداريّ، وهي من آلاف الأوامر التي صدرت منذ الإبادة الجماعية (على قطاع غزة) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″.
وأشار البيان إلى أن "تصاعدا غير مسبوق نشهده منذ بدء الإبادة في أعداد المعتقلين الإداريين، منهم النساء والأطفال، إذ بلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى يونيو/حزيران الجاري 3562 معتقلا إداريا، منهم 95 طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً".
وأوضح أن "أعداد المعتقلين الإداريين منذ بدء الإبادة، هو الأعلى تاريخيا واليوم هو الأعلى من أعداد الأسرى والمعتقلين المحكومين والموقوفين".
وقال البيان إن "جريمة الاعتقال الإداري تشكل إحدى أبرز السياسات التاريخية الممنهجة، التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقّ المواطنين، في محاولة مستمرة لتقويض أي حالة مواجهة متصاعدة ضده، واستهداف الفاعلين على الأصعدة كافة الاجتماعية والسياسية والثقافية".
وذكر أن 72 معتقلا فلسطينيا منهم ثمانية معتقلين إداريين استشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى.
والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 أشهر قابلة للتمديد، وتقدم المخابرات إلى المحكمة ما يُسمى ملفا سريا يُمنع المحامي والمعتقل من الاطلاع عليه.
ويقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر نحو 188 ألف فلسطيني قتلى وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، منهم أطفال.
إعلانوتوازيا مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 981 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية.