السؤال الذى تجاهله الجميع: لماذا قتل هتلر اليهود؟
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
شمسان بوست / د. صلاح منتصر
الحقيقة التى روج لها اليهود وإلى درجة عدم مناقشتها واتهام كل من يتشكك فيها هى أن الزعيم الألمانى «أدولف هتلر»، الذى تولى قيادة ألمانيا عام 1933، كان الشيوعيون أول أعدائه وقد تخلص منهم، كما قتل عددا كبيرا من اليهود يؤكد البعض أنهم وصلوا إلى ستة ملايين يهودى، وهو رقم يبدو مستحيلا لضخامته، ولكن الدعاية اليهودية تمكنت من نشره وترسيخه.
فيما يلى أعرض نص حديث مسجل بعث به لى صديق ألمانى خبير تحدث بالإنجليزية ليخاطب العالم ويجيب عن سؤال: ماذا فعل اليهود فى ألمانيا حتى ينتقم منهم هتلر؟
يقول المتحدث: إن الجميع يتحدثون عما قام به الألمان فى حق اليهود، وهذا صحيح لا غبار عليه. ففى ظل الرايخ الثالث تم قتل ما بين مائة ألف و600 ألف بشكل مباشر أو غير مباشر على يد الحزب القومى، وهو رقم رغم ضخامته إلا أنه أقل كثيرا إذا ما قورن بضحايا الجزائريين فى حرب الاستقلال مع فرنسا، وضحايا الفلسطينيين على يد اليهود، وما فعله الأمريكان والإنجليز والروس فى شعوبهم تجاه الشعوب الأخرى فقد قتلوا الملايين.
فما الذى فعله اليهود فى ألمانيا؟ حينما تسأل ما الذى فعله الألمان فى حق اليهود عليك أن تسأل أيضا لماذا حدث هذا؟ والواقع أنه منذ 1850 حينما سيطر اليهود على المناصب الكبرى فى الرايخ الألمانى فإنهم فى ذلك الوقت قاموا بعمل ثلاثة أشياء دراماتيكية فى حق ألمانيا.
فهم أولا كانوا أقلية لا تتجاوز 2% من الألمان. وعندما جاء هتلر إلى السلطة عام 1933 كانوا حوالى 500 ألف من 60 مليون ألمانى. إلا أن هذه الأقلية الصغيرة نجحت فى السيطرة على 50% من الإعلام وشغلوا 70% من مناصب القضاة، وفرضوا وجودهم فى الصحافة والسينما والمسرح، وكذلك الأدب. لقد تم الإفراط فى تقديمهم وإبرازهم. وفى خلال هذه السيطرة تسبب اليهود فى الكثير من الانهيارات الاقتصادية التى حدثت للبنوك فى الفترة بين 1870 و1920.
فى ذلك الوقت تسببوا فى العديد من الانهيارات الاقتصادية، وهذا ليس كلاما دعائيا نازيا، ولكنه من كلام اليهود أنفسهم. ففى هذه الفترة فقد الملايين من الآباء الألمان دخولهم ومدخراتهم وفرص استثماراتهم بسبب عصابات اليهود البنكية.
النقطة الأخرى تأثيرهم على سيكولوجية الألمان، وهو العامل الأخطر على الإطلاق، فقد زرعوا فى الصحافة والإعلام والمسرح والأدب ثقافة الانحطاط الخلقى. فأول مسارح الشذوذ الجنسى كانت فى برلين فى العشرينيات، وأول العروض الإباحية كانت فى 1880 و1890 على يد المؤلفين اليهود.. الزنا.. الشذوذ الجنسى.. كل أنواع الهوس الجنسى.. الفن ذو الأخلاق المنحطة. هذا الفن السخيف الذى يسمى اليوم الفن الحديث. كل هذا تم دفعه وزرعه على يد اليهود. وقد خلق هذا حالة من الغضب والثورة داخل المجتمع الألمانى، وكتبوا كتابات تسخر من المسيحية وتسخر من يسوع مثلما فعل سلمان رشدى مع المسلمين. وبالطبع استفاد النازيون من هذا الغضب والثورة. فلما وصل أدولف هتلر إلى السلطة كان تعداد العاطلين عن العمل قد بلغ ستة ملايين ألمانى. وقد استطاع هتلر فى سنتين (من 1933 إلى 1935) توظيفهم جميعا. لقد خلق ستة ملايين وظيفة فى سنتين، وهذا عمل مذهل. ولهذا أراد اليهود تشويه هذا النجاح الذى حققه هتلر، وقالوا إنه إذا كان هتلر قد خلق 6 ملايين وظيفة، فهذا لأنه أحرق 6 ملايين يهودى. وانتصرت دعاية اليهود حتى أصبحت سائدة فى كل وسائل الإعلام بأن هناك ستة ملايين يهودى ذهبوا ضحية هتلر، بينما كان كل عدد اليهود فى ألمانيا أقل من ربع هذا العدد الذى يقولون إن هتلر أحرقه!،
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الیهود فى على ید
إقرأ أيضاً:
بحضور سفراء ودبلوماسيين.. سفارة نيبال تحتفل باليوم العالمي للشاي في القاهرة
فى إطار الاحتفال باليوم العالمى للشاى، استضافت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالجيزة، اليوم الأربعاء، احتفالية ثقافية وفنية فريدة بعنوان "شاى وكاريكاتير"، بحضور سفير نيبال بالقاهرة سوشيل كومار، والسفير رضا الطايفى مدير صندوق مكتبات مصر العامة، بالإضافة إلى سفيرى سريلانكا وميانمار والمستشار الثقافى الصينى ودبلوماسى من سفارة ماليزيا، إلى جانب نخبة من فنانى الكاريكاتير، والصحفيين.
وقال سفير نيبال خلال كلمته: إن الشاى ليس مجرد مشروب، لكنه رمز للصداقة والضيافة ومصدر للإيجابية والدفء والتواصل والوحدة، ولغة تجمع الناس عبر الثقافات والقارات والأجيال.
وأضاف، يعود إنتاج الشاى فى نيبال إلى منتصف القرن التاسع عشر، لكن فى العقود الأخيرة فقط برزت نيبال على الخريطة العالمية من خلال الشاى عالى الجودة، العطرى والحرفى، حيث يحظى الشاى النيبالى بإعجاب دولى لطابعه ونكهاته المميزة.
وتابع السفير: تنتج نيبال نوعين رئيسيين من الشاى: الشاى الأورثودوكسى، الذى يُزرع فى تلال شرق نيبال على ارتفاعات تزيد عن 1000 متر ويُصنع يدويًا ويشتهر بنكهاته الزهرية، ويصدر هذا النوع فى الغالب إلى الولايات المتحدة واليابان وأوروبا الغربية.
وأضاف: وشاى CTC الذى يُزرع فى السهول الجنوبية، وهو قوى ومنعش وبنكهة مالتية، ويُستهلك على نطاق واسع فى السوق المحلية.
وتابع: بالنسبة لمجتمعات زراعة الشاى فى شرق نيبال، يعتبر الشاى أسلوب حياة متجذر فى الثقافة والهوية المحلية، خاصةً بالنسبة للمزارعين الصغار، الشاى يمثل شريان حياة اقتصادى، يوفر لهم الدخل والفخر.
تضمن احتفال اليوم، افتتاح معرض كاريكاتير يضم 65 عملًا فنيًا لنحو 60 فنانًا من 25 دولة عربية وأجنبية، حيث تعكس هذه الأعمال النابضة بالحياة متعة شرب الشاى وجمال ثقافته، من خلال رسومات الكاريكاتير المرحة.
بينما تصور هذه الأعمال الفنية الرائعة ثقافات شاى مختلفة حول العالم، فإنها تحمل أيضًا رسالة مركزية تتردد فى كل مكان، رسالة مفادها أن الاستمتاع بكوب شاى مع الأصدقاء والزملاء وأحبائنا هو من أروع نعم الحياة.
ووجه السفير، الشكر لمدير مكتبات مصر العامة السفير رضا الطايفى على دعمه الذى جعل هذا الحدث ممكنًا، مضيفًا، نيابة عن سفارة نيبال أعبّر عن خالص امتنانى لك وعائلة المكتبة بأسرها على تضامنكم وتعاونكم.
كما وجه الشكر، إلى الفنان فوزى مرسى صاحب فكرة الاحتفالية لابتكار فكرة هذا الحدث، وتنسيق مجموعة أعمال الكاريكاتير من حول العالم، ودعمه لهذه المبادرة بإخلاص من البداية حتى التنفيذ، مضيفًا، لم يكن هذا الاحتفال ليرى النور لولا تفانيه وحماسه.
ومن جانبه، أوضح الفنان فوزى مرسى أن هذه الفعالية تعد الأولى من نوعها التى تحتفى بثقافة الشاى من خلال فن الكاريكاتير، مؤكدًا، أن الشاى ليس مجرد مشروب، بل طقس يومى يحمل رسائل ود ومحبة، ولغة عالمية توحد الشعوب.
سلطت الاحتفالية، الضوء على ثقافة الشاى النيبالية العريقة، حيث يتحول كوب الشاى إلى جسر للتواصل بين الناس سواء فى البيوت أو الممرات الجبلية.