وكالة الصحافة المستقلة:
2025-05-19@23:29:16 GMT

تيم كوك: الآيفون واستدامة المستقبل

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

أكتوبر 17, 2023آخر تحديث: أكتوبر 17, 2023

المستقلة/- كشف تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، عن سبب إصدار الشركة لهاتف جديد كل عام، وكيف يمكن أن يبدو الجهاز بعد 20 عاما.

وفي حديثه من مركز بيانات آبل في الدنمارك، أصر كوك على أن التجديد المستمر “أمر عظيم”، وأوضح كيف يمكن لذلك الحفاظ على استدامة الشركة على الرغم من وجود احتمال دائم لاستبدال الهواتف الجديدة.

وأصدرت آبل ثمانية نماذج هواتف جديدة في السنوات الخمس الماضية.

وقال كوك: “أعتقد أن امتلاك هاتف “آيفون” كل عام، أمرا رائعا. ما نفعله هو أننا نسمح للناس بالتداول في هواتفهم، ومن ثم نعيد بيع هذا الهاتف إذا كان لا يزال يعمل، وإذا كان لا يعمل، فلدينا طرق لتفكيكه وأخذ المواد اللازمة لصنع هاتف “آيفون” جديد”.

كما أعطى كوك تلميحا حول الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه جهاز “آيفون” خلال 20 إلى 30 عاما، قائلا: “أعتقد أنه سيكون محايدا للكربون. ومن الواضح أنه سيكون متقدما كثيرا عما هو عليه حاليا، لكنني لا أريد أن أعطي كل أسرارنا في هذا الصدد”.

وأوضح الرئيس التنفيذي أنه يريد مقارنة سرية شركة آبل فيما يتعلق بمنتجاتها، بنهجها تجاه القضايا الصديقة للبيئة.

وقد تحدث رئيس شركة آبل من مدينة فيبورغ بالدنمارك، حيث كان يقف في حقل من الألواح الشمسية في موقع أحد مراكز البيانات العالمية العشرة التابعة للشركة.

واستشهد بمبادرات مثل استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير والتزامها بأن تكون محايدة للكربون بحلول عام 2030، باعتبارها الجهود التي كان يأمل بشكل خاص أن تتبعها.

ومع ذلك، واجهت آبل مزاعم عن “الغسل الأخضر”، الذي يشير إلى الشركات التي تقدم نفسها على أنها صديقة للبيئة لخداع العملاء المحتملين.

لكن كوك أصر على أن الغسل الأخضر أمر “مستهجن” وأن شركته تفتح المجال للحكم على “نقاط الإثبات” بدلا من العلاقات العامة.

وأشار إلى أن الشركة تستخدم مواد معاد تدويرها بنسبة 30% في ساعتها الجديدة، كما قللت من استخدام التغليف والبلاستيك، وانتقلت من النقل الجوي إلى النقل البحري لبضائعها.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

أبل في مأزق.. شراكة صينية تهدد مستقبل هواتف آيفون

تعتقد شركة أبل أن مستقبل نجاح هاتف آيفون مرتبط بقدرتها على توفير ميزات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلا أن التوتر المتصاعد بين واشنطن وبكين قد يهدد خططها الطموحة، خاصة في السوق الصينية، ثاني أهم أسواقها حول العالم.

وبحسب مصادر مطلعة، تخضع خطط أبل لإبرام اتفاق مع شركة علي بابا الصينية لتوفير حلول ذكاء اصطناعي مخصصة لهواتف آيفون في الصين، لتدقيق صارم من البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي. 

تسوية "آبل" بقيمة 95 مليون دولار .. من المؤهل للحصول على تعويض؟متجر تطبيقات آبل يحقق إيرادات 10 مليارات دولار في 2024

يأتي ذلك وسط مخاوف من أن تسهم الشراكة في تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي لدى الشركات الصينية، وتوسيع نطاق أدوات محادثة خاضعة للرقابة، إضافة إلى تعميق التزامات أبل أمام قوانين الرقابة وتبادل البيانات في الصين.

توتر سياسي متصاعد يؤثر على شركات التقنية

تعد هذه التطورات أحدث تجليات التحديات الجيوسياسية التي تواجهها أبل، لا سيما بين الولايات المتحدة والصين.

وكانت واشنطن قد نجحت قبل 3 سنوات في الضغط على أبل للتراجع عن صفقة لشراء رقائق ذاكرة من شركة YMTC الصينية، كما تواجه الشركة حاليا تأثيرات سلبية نتيجة الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على منتجاتها المصنعة في الصين، مثل آيفون.

أما التخلي عن صفقة علي بابا، فقد يحمل آثارا أعمق على أداء أبل في السوق الصينية التي تمثل نحو 20% من مبيعات الشركة. 

وتعتبر الشراكة ضرورية لتقديم ميزات الذكاء الاصطناعي في بيئة تقنية وتنظيمية شديدة التنافس والتنظيم، وبدون دعم من علي بابا، قد تتراجع أبل خلف منافسين محليين مثل هواوي وشاومي.

قلق أمريكي من تسريب التكنولوجيا

خلال اجتماعات مع مسئولين من البيت الأبيض ولجنة العلاقات مع الصين في الكونجرس، طرحت تساؤلات حول تفاصيل الصفقة، نوع البيانات التي ستشاركها أبل مع علي بابا، وإمكانية توقيع التزامات قانونية أمام جهات تنظيمية صينية، إلا أن ممثلي أبل، بحسب مصادر مطلعة، لم يتمكنوا من الإجابة عن أغلب تلك الأسئلة.

ويأتي القلق الأمريكي مدفوعا بتزايد الاعتقاد بأن الذكاء الاصطناعي سيكون أداة حاسمة في الاستخدامات العسكرية، مثل التحكم في الطائرات المسيرة وتنسيق الهجمات، ما يدفع واشنطن لمحاولة منع وصول الصين إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

صمت أبل وعلي بابا، وتخوفات مستقبلية

أبل لم تصدر أي تعليق رسمي حول الصفقة، رغم أن رئيس مجلس إدارة علي بابا، جو تساي، أكد علنا في شهر فبراير الماضي وجود اتفاق مع أبل. 

ويخشى مسئولون في واشنطن من أن تشكل هذه الصفقة سابقة خطيرة، إذ قد تتيح لشركات مثل بايدو وعلي بابا وتيك توك استخدام بيانات المستخدمين الأمريكيين لتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي، ما قد يخدم أهدافا عسكرية.

وتناقش الإدارة الأمريكية إمكانية إدراج علي بابا وشركات ذكاء اصطناعي صينية أخرى على قائمة الحظر للتعامل مع الشركات الأمريكية، وهو ما يعكس حجم القلق الرسمي من تعاون الشركات الأمريكية مع الصين في هذا المجال الحساس.

طباعة شارك آبل شركة علي بابا الذكاء الاصطناعي صفقة آبل الصين آيفون

مقالات مشابهة

  • تسريبات جديدة بشأن تشكيلة آيفون 17 برو
  • ميزات مهمة تختفي من أول آيفون القابل للطي.. ما الذي تغير؟
  • الخطوط الجوية اليمنية تشدد على التزام وكالات السفر بالرسوم المعتمدة لهم من قِبل الشركة
  • اختفاء فورتنايت من آيفون.. السر في قبضة آبل
  • أبل في مأزق.. شراكة صينية تهدد مستقبل هواتف آيفون
  • مختص يكشف عن ميزة في الآيفون تستخدم لاسترداد حساب iCloud المفقود.. فيديو
  • وزير النقل: طرح الشركة المساهمة للأتوبيس الترددي مستقبلا فى البورصة
  • سامسونغ تروّج لهاتفها الجديد بـ«سخرية مرحة» من آيفون
  • الشركة اليمنية للغاز تدعو وزارتي الدفاع والداخلية إلى التدخل العاجل للإفراج الفوري عن مقطورات الغاز المحتجزة في محافظة ابين
  • بتصميم الآيفون.. سعر ومواصفات هواتف أوبو Reno 14 وReno 14 Pro