مشروع يخص غزة يفشل في حصد الأصوات المطلوبة بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
فشل مشروع قرار صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي في الحصول على عدد الأصوات المطلوبة لتمريره وكان يدعو إلى وقف إطلاق النار لدواع إنسانية في الحرب بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة في حين تأجل التصويت على نص برازيلي منافس حتى اليوم الثلاثاء.
وحصل مشروع القرار على 5 أصوات مؤيدة و4 معارضة فيما امتنع 6 أعضاء عن التصويت.
ويحتاج القرار إلى 9 أصوات مؤيدة على الأقل وعدم استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الأعضاء الخمسة الدائمين – الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للمجلس بعد التصويت “اليوم، انتظر العالم بأكمله بفارغ الصبر أن يتخذ مجلس الأمن خطوات من أجل وضع حد لإراقة الدماء، لكن وفود الدول الغربية قضت على تلك التوقعات”.
واقترحت روسيا مسودة النص المؤلفة من صفحة واحدة الجمعة الماضية، ودعت أيضاً إلى إطلاق سراح الرهائن وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستخدم حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
فشل مجلس الأمن الدولي مساء يوم الأربعاء في تبني مشروع قرار بشأن غزة بعد استخدام الولايات المتحدة لحق النقض.
واستخدمت الولايات المتحدة حق "الفيتو" ضد مشروع القرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة ورفع جميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية على الفور.
وصوتت 14 دولة عضو بمجلس الأمن لصالح مشروع القرار بشأن غزة فيما اعترضت واشنطن.
ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لحق النقض (الفيتو).
وفي وقت سابق، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن الولايات المتحدة تعتزم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن غزة.
وذكر الموقع نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنها ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار مجلس الأمن.
ويطالب نص مشروع القرار بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع.
وهذا التصويت هو الأول في مجلس الأمن يناقش قرارا جوهريا يتعلق بالحرب في غزة منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه.