خلال جيتكس جلوبال 2023.. أڤايا تطلق رؤيتها لمستقبل تجارب العملاء المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تعلن أڤايا، الشركة العالمية الرائدة في مجال حلول تجارب العملاء، اليوم عن رؤيتها المبتكرة لمستقبل تجارب العملاء والموظفين، والذي يستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. يُسلط مفهوم "تجربة العملاء التوليدية"، المعروض لأول مرة في معرض جيتكس غلوبال في دبي، الضوء على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين تجارب العملاء وتحقيق تحول إيجابي في العمليات.
تشمل التأثيرات الإيجابية لهذا المفهوم الجديد تحسين تجارب الاستخدام للموظفين وزيادة رضا العملاء وتحسين العمليات بشكل شامل. ويتيح دمج قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي في منصة تجربة العملاء من أڤايا إمكانيات تساعد القادة في تطوير تجارب العملاء وتنفيذ نماذج تدفق الأعمال والحصول على رؤى استشرافية دقيقة وسهلة الاستخدام.
قال نضال أبو لطيف، النائب الأول للرئيس والرئيس العالمي لقطاع المبيعات في أڤايا: "نحن نعمل على توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في مراكز الاتصال، ليشمل قلب العمليات وتحسين تجارب العملاء بشكل شامل. تطور الذكاء الاصطناعي واستخدامه بشكل فعال يعد محوريًا في رحلتنا نحو تحقيق تحول في تجارب العملاء."
وفقًا لتقارير حديثة، يخطط ثلثا المدراء التنفيذيين لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين خدمة العملاء في السنوات الثلاث المقبلة. يوفر مفهوم "تجربة العملاء التوليدية" من أڤايا رؤية شاملة حول كيفية تحقيق ذلك. وستتيح ثلاث حالات استخدام معروضة في معرض جيتكس غلوبال تسليط الضوء على قدرات القادة في تطوير نماذج تجربة العملاء ورسم مسارات تدفق العمل في المؤسسات.
تعكس هذه الحالات استخدام القدرة على مساعدة العملاء في الحصول على الخدمة المناسبة من خلال تكنولوجيا المعلومات وتوفير خريطة رحلة العميل الكاملة. كما توضح الحالة الثانية كيف يمكن لمدراء مراكز الاتصال الوصول إلى معلومات استشرافية بسهولة من خلال استخدام اللغة الطبيعية ضمن واجهات الحلول التكنولوجية. وتظهر الحالة الثالثة كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتقديم توصيات عامة بشأن تحسينات في مراكز الاتصال، باستخدام تحليل البيانات الذي تتيحه منصة تجربة العملاء من أڤايا.
تعرض أڤايا في معرض جيتكس غلوبال 2023 كيفية تمكين فرق العمل في المؤسسات العامة والخاصة من تحسين خدمة العملاء باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وتمكين العملاء من التخطيط لرحلاتهم الرقمية المفضلة، بما يشمل نقاط الاتصال المتعددة مع عملاءهم. وستكشف الحلول المثبتة عن نجاحها في سيناريوهات عمل فعلية عن كيفية توسيع الاستثمارات الحالية ودعمها بقدرات جديدة لتحقيق تجارب استخدام أفضل.
أڤايا ترحب بزيارتكم لجناحها في جيتكس غلوبال 2023 بمركز دبي التجاري العالمي بين 16 و20 أكتوبر 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيتكس جلوبال 2023 أجهزة الذكاء الاصطناعي أفايا الذکاء الاصطناعی التولیدی استخدام الذکاء الاصطناعی تجربة العملاء جیتکس غلوبال
إقرأ أيضاً:
ابتكار سعودي يرصد مخالفات المسار الطارئ بالذكاء الاصطناعي
صراحة نيوز- في إطار مساعي السعودية نحو بنية تحتية ذكية، ابتكر طالبان من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة نظامًا ذكيًا لرصد مخالفات استخدام “المسار الطارئ” على الطرق السريعة، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. يهدف المشروع إلى دعم السلامة المرورية وتسريع استجابة سيارات الإسعاف والدفاع المدني والشرطة للحالات الطارئة.
وفي حديث لـ”العربية.نت”، أوضح الطالب **أنس الحربي** أن المشروع جاء استجابة لمشكلة حقيقية تتمثل في تعدي بعض السائقين على المسارات المخصصة للطوارئ، ما يعوق حركة فرق الإنقاذ. وأضاف: “ابتكرنا نظامًا منخفض التكلفة يعتمد على تقنيتي YOLO وOpenCV، ويعمل عبر جهاز Raspberry Pi لرصد المخالفات في الوقت الفعلي”.
استغرق تطوير المشروع نحو 3 أشهر، حيث جرى تدريب النموذج الذكي على صور متنوعة تراعي اختلاف الإضاءة وأنواع المركبات، بإشراف فريق أكاديمي من قسم الجيوماتكس بكلية العمارة والتخطيط، ضم عددًا من الأساتذة المتخصصين.
من جهته، أشار الطالب **محمد المروعي** إلى أن أبرز التحديات تمثلت في تغير الإضاءة وسرعة المركبات، وهو ما تطلّب تعديلات تقنية دقيقة. وبيّن أن النظام، عند اختباره ميدانيًا، حقق دقة تصل إلى 90% في كشف المخالفات، وهي نسبة قابلة للتحسين بالتطبيق العملي.
ويرى الفريق أن المشروع يحتاج لدعم رسمي وتكامل مؤسسي، خصوصًا من الجهات المعنية كالمرور والدفاع المدني، إلى جانب تركيب كاميرات ذكية وربطها بمنصات سحابية لتحليل البيانات آنيًا.
ويشبّه الفريق نظامهم بتجربة الرصد الآلي لمخالفات حزام الأمان، التي أسهمت في رفع الالتزام بين السائقين، مؤكدين أن رصد مخالفات المسار الطارئ يمكن أن ينعكس إيجابًا على زمن الاستجابة للحالات الطارئة.
ويُعد المشروع، وفق الطالبين، تجسيدًا لرؤية السعودية 2030 في مجالات التحول الرقمي، المدن الذكية، وتحسين جودة الحياة، كما يعكس قدرة الشباب السعودي على تطوير حلول مبتكرة بأدوات بسيطة وميزانيات محدودة.