نصف مليون نازح إسرائيلي منذ انطلاق طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن نحو نصف مليون إسرائيلي نزحوا من مناطقهم منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مؤكدا إخلاء جميع سكان مستوطنات غلاف غزة.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال في مؤتمر صحفي إنه يجري أيضا إخلاء مدينة سديروت التي تبعد نحو 30 كيلومترا إلى الشمال من قطاع غزة.
وأضاف أنه “تم أيضا إجلاء سكان 20 مستوطنة تقع بالقرب من الحدود مع لبنان، وذلك بسبب الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله اللبناني ومقاومين فلسطينيين من جهة أخرى.
وبحسب المصدر نفسه، فإن معظم النازحين الإسرائيليين غادروا مناطقهم بمبادرة منهم.
وكانت وزارة الدفاع والجيش الإسرائيليان أعلنا أمس الاثنين عن خطة لإجلاء سكان مستوطنات شمال إسرائيل الذين يعيشون في منطقة تقع على بعد كيلومترين عن الحدود اللبنانية.
وتعرضت إحدى هذه المستوطنات -وهي شتولا- لهجوم صاروخي من حزب الله، مما أدى إلى مقتل إسرائيلي، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي بداية عملية طوفان الأقصى اقتحمت المقاومة الفلسطينية العديد من المستوطنات الواقعة ضمن غلاف غزة وقتلت وأسرت عشرات الإسرائيليين، وهو ما دفع الآلاف من سكان تلك المناطق إلى الهرب نحو مناطق أخرى داخل إسرائيل.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني: مقـ.ـتل قائد لواء و3 ضباط وجنديين في هجوم إسرائيلي غرب البلاد
أعلن الجيش الإيراني مقـ.ـتل قائد لواء وثلاثة ضباط وجنديين في هجوم إسرائيلي غربي إيران، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
أكد الحرس الثوري الإيراني، أن أي هجوم يستهدف التكنولوجيا النووية الإيرانية لن ينجح في تدميرها، بل سيزيد من إدارة العلماء الإيرانيين الشباب في مواصلة مسيرة التقدم والتنمية.
أضاف في بيان أن " أن الحرس الثوري الإسلامي يدرك جيدا ساحة هذه الحرب الشاملة والمفروضة، ولن يخيفه أبدًا ضجيج ترامب والعصابة الإجرامية الحاكمة في البيت الأبيض وتل أبيب".
وفيما يتعلق بالرد الإيراني، أعلن الحرس الثوري أن عمليات "الوعد الحق 3" لا تزال متواصلة، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني تلقى حتى الآن 20 موجة من هذه العمليات التي تستهدف بدقة وعنف البنية التحتية والمراكز الاستراتيجية والمصالح الإسرائيلية".
وأضاف البيان أن "العدوان الذي شنه النظام الإرهابي الأميركي اليوم، دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى تفعيل خيارات دفاعية تتجاوز وحسابات جبهة المعتدي الوهمية"، محذرا من أن "على المعتدين أن يتوقعوا ردودا مؤسفة".