(عدن الغد)خاص:

أكد محافظ تعز نبيل شمسان، ان المبادرة الاستعراضية الغامضة للمليشيات الحوثية، هي مناورة جديدة لتبرير استهداف تعز، ولا تختلف عن تلك التي أطلقتها بشأن مأرب، وغيرها من المناطق قبل ان تذهب الى هجمات بربرية فاشلة.

واستغرب محافظ تعز في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، من إطلاق ما اسمي بمبادرة للادارة المشتركة لتعز، في الوقت الذي تتهرب فيه المليشيات من الوفاء بابسط استحقاقات السلام، والقيم الانسانية متمثلة بفتح طرق المحافظة، وتخفيف المعاناة عن أبنائها في الانتقال، والحصول على الخدمات والسلع الأساسية للبقاء على قيد الحياة.

وقال المحافظ شمسان في البيان حول "المناورة" الجديدة للمليشيات الحوثية التي اطلقها، امس الاثنين، احد تجار الحرب من محيط المدينة المحاصرة منذ تسع سنوات " ان تعز التي تحاصرها الميلشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، ليست بحاجة الى مديح زائف، ومبادرات خادعة من قاتلي ابنائها، بل الى تحقيق التطلعات الشعبية العريضة التي قدمت من اجلها المحافظة الابية، عشرات الالاف من الشهداء والجرحى في دفاعها عن النظام الجمهوري، و الحرية، والعدالة، والسلام الذي يستحقه جميع اليمنيين".

ويرى البيان، في المبادرة الاستعراضية الغامضة للمليشيات، استباقاً لجهود الوساطة الحميدة التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وما يترتب عليها من مكاسب للشعب اليمني بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، وفتح طرق تعز، والمطارات والموانئ والمضي قدما نحو السلام المنشود الذي تتهرب المليشيات من استحقاقاته العادلة.

وشدد البيان، على ضرورة وجوب الإنهاء الفوري للحصار الظالم في تعز، وباقي المحافظات، ووقف هجمات المليشيات الحوثية المستمرة في مختلف الجبهات، وإلغاء القيود التعسفية على حركة الأفراد والسلع، وأنشطة القطاع الخاص، والمنظمات الإنسانية، كأحد مداخل بناء الثقة، وتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.

كما حذر البيان، المليشيات الحوثية، من اي تصعيد تحت مبرر المناورة الاستعراضية في تعز..داعياً المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين، وإلزام المليشيات وداعميها بعدم اللجوء إلى أي استفزازات لخلط الأوراق، وعرقلة جهود السلام، وتنفيذ التزاماتها المعلنة بشأن تعز بموجب الاتفاقات السابقة بصفتها القوة الغاشمة التي شنت الحرب على المحافظة، وفرضت الحصار، وصادرت الحقوق، والحريات، والممتلكات، والتهجير القسري للسكان.


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

قرادة: حل معضلة المليشيات تمر عبر المصالحة والإصلاح السياسي

رأى سفير ليبيا الأسبق لدى الدنمارك والسويد، إبراهيم قرادة، أن طريق المعالجة المستدامة لمعضلة المليشيات يمر عبر المصالحة المجتمعية المتزنة والإصلاح السياسي العادل.

وأشار قرادة في تصريح صحفي إلى تجذر بعض هذه المليشيات في المجتمع وتحولها إلى أحزاب مسلحة، ودخولها المحاصصة السياسية، وتمتعها بنصيب في السلطة والمال العام، وبحصون قبلية أو مدنية أو عائلية، وانخراطها في التجارة عبر الحدود، من وقود وبشر وسلاح.

وقال الدبلوماسي أن معالجة مشكلة المليشيات تستوجب الفاعلية والكفاءة معا، مضيفا أنه إذا كانت الحاجة إلى معالجة مأزق الميليشيات، فشرطها أن يتم ذلك بطريقة صحيحة.

 

الوسومالمليشيات ليبيا

مقالات مشابهة

  • صوفان: وجود شخصيات على غرار فادي صقر ضمن هذا المسار له دور في تفكيك العقد وحل المشكلات ومواجهة المخاطر التي تتعرض لها البلاد.. نحن نتفهم الألم والغضب الذي تشعر به عائلات الشهداء، لكننا في مرحلة السلم الأهلي مضطرون لاتخاذ قرارات لتأمين استقرار نسبي للمرحلة
  • آداب زيارة المدينة المنورة ومسجد النبي.. نصائح مهمة لا تغفل عنها
  • عبد السلام فاروق يكتب: الهيمنة التكنولوجية لمن؟
  • العليمي يشيد بمأرب وقبائلها الأصلية والنهضة التي تشهدها المحافظة والعرادة يؤكد جاهزية القوات لإفشال أي محاولة حوثية لاختراق الجبهة الداخلية
  • النبي الذي فداه الله بكبش عظيم.. إسحاق أم إسماعيل؟ على جمعة يحسم الجدل
  • محافظ الغربية يتابع فعاليات مبادرة العيد أحلى بمراكز الشباب
  • الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
  • ابتزاز دولي في البحر الأحمر وتوسع نفوذ على وقع الصراع في غزة.. تحليل سفير بريطانيا السابق لدى اليمن لسلوك الحوثيين
  • لسكان عاليه.. إليكم هذا البيان من الجيش
  • قرادة: حل معضلة المليشيات تمر عبر المصالحة والإصلاح السياسي