جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان تصدر استمارات الترشيح للجائزة لإدارات التعليم بالمملكة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بدأت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الثامنة عشر للعام الدراسي 1445هـ /2023م بتصدير خطاب واستمارة الترشيح لجميع إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة ،وتتمثل شروط الترشيح في أن يكون المرشح من طلاب أو طالبات معاهد وبرامج التربية الخاصة المنتظمين في مختلف المراحل التعليمية، وأن يكون التفوق أو الإبداع في أحد مجالات الجائزة، وأن يكون تفوق أو إبداع المرشح بجهد شخصي، وألا يكون قد سبق للمرشح الفوز بالجائزة في الدورات الثلاث الماضية.
وقال الأستاذ أحمد بن عبد الله السويدان رئيس اللجنة العلمية نعلن بكل اعتزاز وامتنان بدء استقبال الترشيحات للدورة الثامنة عشر من جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في مجال التربية الخاصة ، وندعو جميع المهتمين والمبدعين في مجال التربية الخاصة للمشاركة في هذه الجائزة وتقديم ترشيحاتهم .
كما اعتمدت اللجنة العلمية للجائزة المجالات التي يحق للطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية بما فيها التعليم العالي الدخول فيها وهي، حفظ القرآن الكريم وتجويده، حفظ الحديث الشريف، التفوق الدراسي، الإبداع ويشمل الإبداع العلمي والإبداع الأدبي والإبداع الفني ويتمنى فريق الجائزة النجاح والتوفيق لجميع المشاركين، ونتطلع بشغف لاكتشاف الإبداع والتميز في مجال التربية الخاصة خلال هذه الدورة الجديدة.
وبهذه المناسبة أكد المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر بن علي الموسى على أهمية هذه الجائزة، التي تأتي في إطار الحراك السريع الذي تشهده بلادنا الحبيبة لدعم التفوق والتألق والإبداع في كافة المجالات، وبالذات المجالات التربوية والتعليمية. وقدم الشكر والتقدير لأسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان – يرحمه الله – على تبني هذه الجائزة التي تعنى بفئة غالية هم الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة بالتعليم العام والتعليم الجامعي ، مضيفا أن الجائزة تعمل على الإسهام في الارتقاء بمستوى أدائهم الدراسي، وتشجيعهم وتقدير مواهبهم وإبداعاتهم، وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع. ودعا الله أن يحفظ مملكتنا الغالية، وأن يحفظ عليها أمنها واستقرارها، وقيادتها الحكيمة الرشيدة كي تواصل مسيرة الخير والعطاء والنماء. هذا وتحث الجائزة جميع المرشحين سرعة رفع الترشيحات ، لتتمكن اللجنة من عمليات الفرز واختيار المرشحين من كلا الجنسين في جميع المجالات سابقة الذكر، تمهيداً لرفعها للجنة العليا لاعتمادها فوز اربعون طالباً وطالبة، سينضمون بإذن الله تعالى لمسيرة التميز المستمرة ، ويحصل كل فائز وفائزة على خمسة آلاف ريال، بالإضافة إلى شهادة تفوق وإبداع وهدية عينية تقدم في الحفل السنوي للجائزة.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة مشروع خيري لرعاية المبدعين والمتفوقين دراسياً من طلاب وطالبات التربية الخاصة . فقد أنشئت عام 1425هـ – 2005 م . وتحرص الجائزة على إقامة حفلها السنوي لتكريم وتشجيع الفائزين والفائزات يحضره أولياء الأمور والمتخصصون وبرعاية كريمة من إحدى الشخصيات الاعتبارية بالمجتمع .
وتهدف إلى الاهتمام بذوي الإعاقة وتقدير إبداعاتهم وتشجيعهم، وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع، وتوعية المجتمع بقدراتهم وإبداعاتهم، إضافة إلى تواصل أعمال الشيخ محمد بن صالح بن سلطان الخيرية واستمرارها في دعم جميع فئات المجتمع بما فيهم ذوي الإعاقة .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التربیة الخاصة والإبداع فی الإبداع فی
إقرأ أيضاً:
منح جائزة الفيفا “السلام” للرئيس ترامب ؟!
منح #جائزة_الفيفا
“السلام” للرئيس #ترامب ؛ هل تعني اختراقا لحيادية #الرياضة أم تغلغل للديانة الابراهيمية المعولمة فيها ..؟ رؤية تفكرية..
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
يؤكد القانون الاساس للاتحاد الدولي “الفيفا”منذ تأسيسه في باريس عام (1904) وهو تنظيم رياضي واقتصادي استثماري وجماهيري مهول جدا، خصوصا بعد انتشار ادوات التكنولوجيا التواصلية المباشرة ؛ينص النظام الاساس، على عدم جواز ادخال السياسية والدين في المنافسات “وليس الصراعات” الرياضية بين فِرقه…اي منع الخلط بين الرياضة والسياسة بوضوح استناد للمواد ( 4، 19، 20، 22) من القانون الاساس للفيفا..”لايجوز لأي اتحاد او نادِ أو لاعب او مسؤول ان يستعمل كرة القدم كمنبر سياسي او ديني او ايدلوجي.
(2)
نحن نعلم وعبر ما نشرته وسائل الاعلام العالمية ان الرئيس ترامب مع الاحترام، قد سعى بصورة مباشرة او عبر ترشيحات غير مباشرة الى نيل جائزة نوبل للسلام التي اطلقت اول مرة في عام(1901) ولكن اللجنة المشرفة على الجائزة لم تمنحه اياها حفاظا على محدداتها العلمية المستقلة والبعيدة عن التسيس ترابطا مع معاييرها الصارمة في شروط ومضامين منح هذه الجائزة والمعلنة امام جميع المرشحين لها منذ إطلاق نسختها الاولى.
(3)
تساؤلات للتفكر..
أ- هل من الدقة الاستنتاج هنا بأن رئيس الاتحاد السويسري الايطالي ومجلس ادارة اتحاد الفيفا وبعد منحهم جائزة “السلام ” للرئيس ترامب قد منحوا الرئيس معادلا معنويا وسياسيا عوضا او نكاية بالقائمين على جائزة نوبل للسلام الاشهر في العالم مثلا، رغم ان جائزة اتحاد الفيفا مبتدعة له وتمنح لاول مرة في تاريخ الاتحاد لترامب..؟.
ب – هل منح هذه الجائزة بداية لإدخال هذه الرياضة في حديقة السياسة والاديان المُسيسة ولو بالتدرج بدليل ان من مبررات منح الجائزة كما جاء على لسان رئيس اتحاد الفيفا “جياني انفانتيو” اثناء حفل اجراء قرعة بطولة كأس العالم 2026؛ هو نجاحات ترامب المميزة في جلب العديد من دول اقليم الشرق الأوسط الى مظلة الديانه الإبراهيمية التي تسعى امريكا واسرائيل معا الى عولمتها في سعيّ منظم من قِبلهما لإذابة هوية وخصوصية الاديان السماوية الثلاثة كجزء من ايدلوجية العولمة “اللادينية” والتي ستمنح اسرائيل فرصاً ومبررات اقوى لتظهر وتُقبل شعبيا وكأنها جزء اصيل-غير محتل- من اقليم الشرق الاوسط سواء القديم تاريخيا او حتى الجديد الآخذ في التعولم الذي تقوده امريكا الرأسمالية برئاسة ترامب وحلفاء امريكا في الكون اي على الارض وفي الفضاء معا؛ولعل قول الرئيس ترامب اثناء إلقاء كلمة الشكر لمنحه الجائزة ..أنها اهم تكريم قد ناله في حياته لدليل مضاف على ما تشكله من محاولة تعويضية نفسيه له جراء عدم منحه جائزة نوبل الأعرق خلال قرن ونيف مرت على اطلاقها في الفضاء الانساني علوما ومضامين سلام.
اخيرا ..
اقول؛ استنادا الى قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي صدر وبدون اي معاير قانونية بعد مرور اربعة ايام فقط على اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية القاضي بحىمان كل الفرق الروسية باللعب خارج روسيا ..هل من المبرر لي التخوف من انزلاق الرياضة بالسياسة والحروب الدينية والايدلوجية بعد منح الفيفا جائزة “السلام” للرئيس ترامب ..؟
تساؤلات مفتوحة على التفكر والحوار بالتي هي اوعى.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.