السعودية تجدد رفضها القاطع لدعوات تهجير الفلسطينيين وتطالب برفع الحصار عن غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
جدّد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، داعياً في ذات الوقت إلى رفع الحصار عن سكان مدينة غزة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، والذي جدد أيضا المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة، والدفع بعملية السلام؛ وفقاً لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود (1967م)، وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب مجلس الوزراء السعودي بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ورفع الحصار عن القطاع، والدعوة لعملية سلام نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.
واطلع مجلس الوزراء، على فحوى المحادثات التي جرت بين المملكة وعدد من الدول حول التصعيد الجاري في غزة ومحيطها، ومنها الاتصالات الهاتفية التي تلقاها ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان، من الرؤساء التركي رجب طيب أردوغان، والإيراني إبراهيم رئيسي، والفرنسي إيمانويل ماكرون، بجانب مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن.
وتتواصل المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، ضمن العدوان الذي دخل يومه الـ11، فيما يتوسع الاحتلال الاحتلال في استهداف البنايات السكنية ما يؤدي إلى تسجيل عشرات الشهداء والجرحى مع كل غارة تشنها قوات الاحتلال.
تأتي المجازر الإسرائيلية تأتي بعدما تعرضت دولة الاحتلال لضربة قاصمة في 7 أكتوبر الجاري، عندما نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى.
وجاءت عملية طوفان الأقصى ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.
وفيما يقول جيش الاحتلال إن ضرباته تستهدف القضاء على حركة حماس وتفكيك بنيتها العسكرية، إلا أن الغارات العنيفة تنهال على البنايات السكنية ما أدّى إلى استشهاد قرابة الثلاثة آلاف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال السعودية المقاومة تهجير حماس غزة قصف مجلس الوزراء الحصار عن
إقرأ أيضاً:
سبع دول أوروبية تطالب إسرائيل برفع الحصار عن غزة
دعت سبع دول أوروبية يوم الجمعة إسرائيل إلى "عكس سياستها الحالية" في غزة ورفع الحصار على دخول المساعدات "على الفور" وسط وضع إنساني كارثي في القطاع.
وقال قادة أيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا وإسبانيا والنرويج في بيان مشترك إنهم "لن يصمتوا أمام الكارثة الإنسانية التي يسببها الإنسان والتي تحدث أمام أعيننا في غزة".
وأضاف البيان: "ندعو حكومة إسرائيل إلى عكس سياستها الحالية على الفور، والامتناع عن القيام بالمزيد من العمليات العسكرية وإلغاء الحصار تماما وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل من وسريع وبدون معوقات في جميع أنحاء قطاع غزة من جانب الجهات الفاعلة الإنسانية الدولية".
وقالت الدول في البيان: "لقد فقد أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل حياتهم. وقد يموت الكثير من الناس جوعا في الأيام والأسابيع القادمة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية".
كما أدان القادة "التصعيد الإضافي في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مع زيادة عنف المستوطنين، وتوسيع المستوطنات غير القانونية وتكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية".
وشدد القادة أيضا على أن "النزوح القسري أو طرد الشعب الفلسطيني، بأي وسيلة، غير مقبول وسيشكل انتهاكا للقانون الدولي. نحن نرفض أي خطط أو محاولات لتغيير التركيبة السكانية".
ودعا القادة السبعة أيضا إلى دعم المنظمات الإنسانية "والسماح لها بالوصول الآمن وبدون معوقات" بالإضافة إلى "دعوة جميع الأطراف إلى الدخول فورا وبشكل عاجل وبنية حسنة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن".
واختتم البيان بالقول: "هذا هو الأساس الذي يمكننا أن نبني عليه سلاما مستداما وعادلا وشاملا، يعتمد على تنفيذ حل الدولتين. سنواصل دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، والعمل في إطار الأمم المتحدة ومع الجهات الفاعلة الأخرى للمضي قدما لتحقيق حل سلمي ومستدام".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه شن "ضربات مكثفة" على غزة خلال اليوم الماضي في إطار "المراحل الأولية" لهجوم جديد على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأوضح الجيش الإسرائيلي على تليغرام أن الضربات جاءت في إطار "توسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس".