مدرسة الأمل الأهلية بردفان تحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص.
احتفت مدارس الامل الاهلية في مديرية ردفان بمحافظة لحج بذكرى ثورة أكتوبر المجيدة ،وذلك من خلال حفل اقامته ،صباح اليوم الثلاثاء .
الحفل الذي حضره قيادة السلطة المحلية ممثلة بمدير عام المديرية الشيخ فضل عبدالله احمد ، وقيادة المجلس الانتقالي في المديرية ، ممثلة بنائب الرئيس ياسر محمود ،ومدير امن ردفان عبدالحكيم صايل ،وعضوا انتقالي لحج احمد قايد ،وفيصل عمر ،شهد فقرت متنوعة تضمنت عروض تمثيلية معبرة عن ثورة 14 من اكتوبر وكفاح ابناء ردفان ضد الاستعمار اليريطاني ، وكذلك فواصل غنائية وقصيدة شعرية للشاعر زكي مقبل ،حيث تضامن الحاضرون في هذا الاحتفال الاكتوبري مع الشعب الفلسطيني .
في الحفل القيت عدد من الكلمات لمدير المدرسة الاستاذ / بازل الداعري ،وياسر محمود نائب رئيس المجلس الانتقالي ،وكذلك كلمة للمناضلين القاها احمد محمد قايد،ترحمت على شهادة ثورة اكتوبر وشهداء الحراك السلمي وكافة شهداء الجنوب ، كما تطرقت الى ثورة اكتوبر ومحطات نضال وكفاح الأجداد بقيادة راجح بن غالب لبوزة التي افضت الى الانتصار في 30 نوفبمر ، مشيرة الى ان ثورة اكتوبر تكتسب مكانة عالية عند ابناء الجنوب ، تبقى خالدة على الصعيد الوطني الجنوبي .
كما شددت الكلمات على اهمية التعليم لإخراج جيل متسلح بالعلم ،وذلك بهدف تجاوز الصعوبات التي خلقتها السياسية التدميرية الممنهجة ضد التعليم في الجنوب منذ إعلان الوحدة المشؤومة .
شارك في الحفل ايضا فهمي لخرم مدير مكتب مدير عام ردفان ،ومطيع بارجيلة عضو المكتب التنفيذي ، وكلا من :"سالم الحيمدي ،زين فارع ،منتصر ثابت ،مهران غالب "ممثلين عن مكتب التربية ،ومحمد احمد شعفل رئيس مجلس الآباء ، وعلي حسن الخريشي مدير إدارة الاعلام في انتقالي ردفان ،وانور المخيّري نائب مدير إدارة الشباب والطلاب ،وعاطف محمد عماد ممثل لواء 14صاعقة ، ثابت محسن مدير بحث حبيل جبر .
من*وضاح الحالمي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
جيل جديد من بدائل الجلد يمنح الأمل لمرضى الحروق
كشف باحثون عن أحدث التطورات في بدائل الجلد -وهي مواد كيميائية حيوية تُستخدم لاستبدال الجلد التالف- مع التركيز خاصة على مكافحة العدوى، وتعزيز تجديد الأنسجة بعد الحروق الشديدة، وتُحسّن هذه الأساليب الجديدة الواعدة تعافي المرضى كثيرا.
وأجرى باحثون من جامعة جنوب أستراليا وجامعة أديلايد ومستشفى رويال أديلايد مراجعة شاملة للأبحاث المتعلقة ببدائل الجلد نُشرت في مجلة العلاجات المتقدمة (Advanced Therapeutics)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويقول الباحثون، إنه على الرغم من عقود من التقدم، فإن العلاجات التقليدية، مثل ترقيع الجلد، غالبا ما تفشل في توفير علاج كافٍ والسيطرة على العدوى، مما يؤدي إلى إطالة فترة الإقامة في المستشفى وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية.
ووفقا للمؤلفين الرئيسيين، الدكتور زلاتكو كوبيكي والدكتورة برونوين ديرمان، فإن الحاجة المُلِحّة لتطوير حلول أكثر أمانا وفعالية لم تكن يوما أكبر مما هي عليه الآن.
يقول الدكتور كوبيكي، الباحث في معهد الصناعات المستقبلية بجامعة جنوب أستراليا: "تُعدّ العدوى سببا رئيسيا للمضاعفات والوفيات لدى مرضى الحروق". ويضيف: "يجب علينا الابتكار بما يتجاوز الأساليب التقليدية وتطوير علاجات تُجدّد الأنسجة مع الوقاية الفعالة من العدوى".
إعلان
بدائل تجارية
يدخل نحو 2423 أستراليا إلى المستشفى سنويا بسبب الحروق، ويحتاج 74% منهم إلى جراحة، بما فيها ترقيع الجلد. عالميا، يموت 180 ألف شخص من الحروق سنويا، ويدخل نحو 10 ملايين شخص إلى المستشفى.
وتُسلّط الدراسة الضوء على أنه على الرغم من وجود العديد من بدائل الجلد التجارية، إلا أن القليل منها يُوفّر حماية مُتكاملة من الميكروبات، وهو عامل حاسم نظرا لضعف جروح الحروق أمام الغزو البكتيري والإنتان.
وناقش الباحثون التقنيات الناشئة مثل (كيريسيس) Kerecis، وهو طُعم جلدي جديد من الأسماك يتميز بخصائص مضادة للميكروبات، ونوفو سورب بي تي إم (NovoSorb BTM)، وهو مادة اصطناعية قابلة للتحلل الحيوي تقاوم استعمار البكتيريا دون الاعتماد على المضادات الحيوية. يمثل كلا المنتجين جيلا جديدا من البدائل الجلدية ذات القدرة المُحسّنة على حماية الحروق المعقدة وشفائها.
يُستخرج كيريسيس من سمك القد الأطلسي البري، الذي يُصطاد من مخزون أسماك مستدام في المياه الآيسلندية النقية، ويُعالَج باستخدام الطاقة المتجددة. يتميز باحتفاظه بأحماض أوميغا 3 الدهنية الطبيعية، ذات التأثيرات القوية المضادة للميكروبات، والتي تُعزز التئام الجروح. ويتشابه جلد السمك المستخدم في هذه التقنية مع الأنسجة البشرية من حيث البنية، مما يوفر ميزة انخفاض خطر انتقال الأمراض بين الأسماك التي تعيش في المياه الباردة والبشر.
في الوقت نفسه، تُوفر بوليمرات البولي يوريثان الفريدة في نوفوسورب بي تي إم مرونة هيكلية حتى في الجروح المُصابة، مما يُوفر دعامة حيوية لتجديد الأنسجة. تقول الدكتورة ديرمان، كبيرة العلماء الطبيين في مختبر هندسة الجلد في المعهد الملكي للصحة والمحاضرة المُساعدة في جامعة أديلايد في أستراليا: "تُظهر هذه المواد تحولا نحو العلاجات متعددة الوظائف التي تجمع بين الدعم الهيكلي ومقاومة العدوى".
إعلانوتضيف: "تُعدّ هذه الابتكارات بالغة الأهمية، لا سيما مع استمرار ارتفاع حالات العدوى المقاومة للمضادات الحيوية عالميا".
يهدف العلماء إلى تجديد الجلد لاستعادة وظائفه الكاملة من خلال الجمع بين المواد الحيوية الذكية والعلاجات الخلوية، وهي نتيجة قد تُحدث ثورة في عملية تعافي ملايين الناجين من الحروق في العالم.
تدعو المراجعة إلى موجة بحثية قادمة لدمج عوامل مضادة للميكروبات فعالة مباشرة في هياكل جلدية ثلاثية الأبعاد، تدعم نمو الخلايا، مما يقلل الاعتماد على المضادات الحيوية والضمادات المؤقتة.