#سواليف

قال الوزير الأسبق والكاتب #طاهر_العدوان أن #حرب_الابادة والتهجير التي يشنها #العدو على #غزة هي #قضية_خطيرة تهدد حاضر ومستقبل بلدنا ، انه تهديد غير مسبوق منذ بدء #قضية_فلسطين .

ويرى العدوان ان هذا التهديد يفرض بان يكون التحرك الاردني السياسي والاعلامي والتعبوي مختلفاً ،ليس فقط عن كل ما كان يجري في السابق عند نشوب الازمات والمواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال ، انما مختلفا عن كل ما قد تتخذه المواقف العربية الأخرى، لأن الاردن كبلد ونظام وشعب سيتأثر مباشرة بنتائج هذه الحرب ان سارت وفق ما يريده العدو ، الذي اعلن بأن الشرق الاوسط سيتغير وان خريطة القطاع ستتغير!.

وأضاف بالتأكيد هو ” #العدو_الصهيوني ” لا يقصد بالتغيير الاعتراف بقيام #دولة_فلسطينية والتخلي عن تهويد #القدس . فهل من مبادرة اردنية لعقد قمة ليست عربية فقط انما إسلامية واقليمية ودولية لاستنهاض مواجهة شاملة لوقف ولجم حرب إبادة يقوم بها عدو لا يرى في فلسطين وشعبها الا مجرد ركام من الدمار والجثث الذين يجب ان يلقى بهم الى خارج فلسطين .

مقالات ذات صلة تأجيل جلسة المحاكمة في قضية النائب عماد العدوان 2023/10/17

وتابع العدوان ان هذه #المقاومة_البطولية والصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني تستحق من كل عربي واردني ومسلم تصعيد المواقف وتصليبها ودعمها باجراءات وعقوبات سياسية ودبلوماسية وشعبية تكون بمثابة حرب دفاعية ضد كارثة ونكبة اخرى لا سمح الله . وللتذكير فقط، بالزلزال الذي حدث بالمنطقة العربية بعد نكبة ٤٨ح يث اجتاحت الانقلابات والثورات العالم العربي ليدخل في عقود من اللاستقرار وفقدان الامن والسلام .وكل دعوات التغيير التي يتحدث عنها نتنياهو وعصابته في المنطقة هي مشروع خراب جديد لامتنا باسرها .لهذا فان غزة اليوم تخوض معركة الدفاع عن الامة وعلى الدول العربية وفي مقدمتها الاردن ان يعتبروا معركة الفلسطينيين ااحالية هي معركتهم،حتى لاتضيع دماء الاف الفلسطينيين هدرا وحتى لا ينتزع منهم اهم انتصار للعرب على كيان العدو منذ عام ٤٨ .واقصد معركة طوفان الأقصى المجيدة .

وزاد ان قضية فلسطين ليست قضية تضامن عربي بالنسبة للاردن والاردنيين انما هي قضية وطنية في صلب الأمن الوطني لحاضره ولمستقبله ومستقبل أبناءه. ..الاردنيون هم من صك منذ عقود شعار (كلنا اردنيون عندما يتعلق الامر بالأردن وكلنا فلسطينيون عندما يتعلق بفلسطين ).وهذا ليس مجرد شعار ولا هو من باب المزايدة انما هو ترجمة للواقع التاريخي والديموغرافي والسياسي .ولهذا كان الاردن ولا يزال مستهدفاً في برنامج الحركة الصهيونية وقبل أشهر وقف احد وزراء حكومة نتنياهو في باريس ، ليلقي كلمة، وهو يضع على المنصة خارطة للكيان الصهيوني تضم الاردن .

وقال أن قضية فلسطين قضية وطنية اردنية لأسباب أخرى منها :

١_ ان نصف سكان المملكة هم اردنيون من أصل فلسطيني وغالبيتهم أجبروا على الهجرة من وطنهم فلسطين مرتين ، عام ٤٨ و٦٧، العائلات هنا نصفها هناك ليس فقط في الضفة ولكن أيضا في غزة .كما أن لهم ممتلكاتهم في فلسطين التي ارغموا على تركها .

٢_ عمان هي شقيقة القدس التوأم ،وهذا لا ينطبق على اي عاصمة اخرى ،والملك كما كان اجداده صاحب الوصاية على المقدسات وفي مقدمتها الأقصى الشريف بإرادة شعب فلسطين .

٣_ان جميع حروب العدو ضد الفلسطينيين منذ قيام الكيان الصهيوني نتج عنها تهجير بالقوة الى الاردن ليس فقط نتيجة للعنف والوحشية الصهيونية، انما لتنفيذ مخطط صهيوني قائم منذ عهد بن غوريون لكنه اليوم برنامج معلن على ألسنة بن غفير وشومتريس وغيره من عصابة الإرهاب في حكومة نتنياهو .

٤_اذا نجحت إسرائيل لا سمح الله في تهجير اهل غزة إلى سيناء وفق ما هو مطروح علنا وميدانيا بالقصف وقطع الماء ووسائل الحياة الأخرى فان ذلك سيشجعها (وهي تري زعماء امريكا واوروبا يهرولون لدعم مجازرها )على مواصلة حرب التهجير والابادة في الضفة وهي التي بدأها نتنياهو وعصابته في جنين. فخلال الايام السابقة وزع بن غفير ٢٦ الف قطعة سلاح على قطعان المستوطنين لشن هجمات على الفلسطينيين في الضفة (أكثر من ٧٥ شهيدا سقطوا حتى اليوم). اخيرا .قد يقال، في مواجهة هكذا خطر فان افضل موقف هو تجنب المواجهة السياسية والإجراءات المضادة على صعيد العلاقات .

وبين ان هذه وجهة نظر قد تكون مقبولة في الازمات الإقليمية والدولية ومن باب المصالح الوطنية لكنها ،في السياق التاريخي للموقف الصهيوني وعقيدته الاسثعمارية العنصرية الاحلالية لا تفيد . فمنذ كامب ديفيد قبل ٤٤ عاما وحتى اليوم لم تؤد كل سياسات السلام وتقديم الإغراءات من العرب بالتطبيع ،لم تؤد بالاحتلال إلى التقدم خطوة واحدة نحو سلام حقيقي وعادل بل انه لم يتراجع عن شبر من الارض، وهو اليوم في قمة الإعلان عن مشروع تهويد كل فلسطين وبكل ما في لغات الأرض من غطرسة وعنصرية وسط التفاخر بالقتل والابادة لكل طفل وانسان بل وقطع الماء والكهرباء والغذاء عن أكثر من ٢ مليون فلسطيني لم يفعلوا الا ممارسة حق البشر المشروع في مقاومة احتلال تعترف الأمم المتحدة بانه احتلال.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حرب الابادة العدو غزة قضية خطيرة قضية فلسطين العدو الصهيوني دولة فلسطينية القدس المقاومة البطولية

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: فلسطين ستظل قضية الأمة ومصر على رأس المدافعين عن حقوقها

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يمثل مناسبة مهمة لتأكيد وحدة الأمة العربية والإسلامية حول القضية الفلسطينية، التي تظل على الدوام قضية مركزية لا يمكن فصلها عن الأمن القومي العربي والإقليمي مشيرا إلى أن فلسطين ليست مجرد قضية جغرافية أو سياسية، بل هي قضية حقوق وعدالة تتطلب موقفا موحدا من كل العرب والمسلمين، وأن التضامن مع الشعب الفلسطيني واجب أخلاقي وتاريخي يفرضه الواقع السياسي والإنساني في المنطقة.

بعد واقعة معلمة الإسكندرية..برلماني: كرامة المعلم خط أحمر .. ولا تهاون مع أي تجاوزأحمد موسى: الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط تشيد بجهود الرئيس لحل أزمات المنطقةأحمد موسى: مصر أجهضت مخطط التهجير بشهادة وفود الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسطأحمد موسى: مشاركة دولية واسعة في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط بمصر

وأضاف فرحات أن الصمود الفلسطيني على مدى عقود، رغم الظروف الصعبة والحروب المتتالية، يثبت قوة الإرادة الوطنية للفلسطينيين وإصرارهم على حماية حقوقهم التاريخية، وأن أي محاولات لتهديد حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، تمثل انتهاكا للقانون الدولي و مساسا بكرامة الأمة العربية جمعاء.


وتابع فرحات أن مصر كانت دائما في مقدمة الدول الداعمة لفلسطين على جميع المستويات، حيث لعبت دورا سياسيا و دبلوماسيا وإنسانيا منذ عقود، لافتا إلى أن هذا الدعم يعكس قناعة راسخة بأن الأمن الإقليمي واستقرار الشرق الأوسط مرتبط ارتباطا وثيقا بحماية الحقوق الفلسطينية موضحا أن مصر شاركت في كافة المبادرات العربية والدولية للسلام، وساهمت في دعم الجهود الدبلوماسية لإيقاف العدوان وتخفيف المعاناة الإنسانية للفلسطينيين، مؤكداً أن هذا الدور لم يكن عابرا بل هو التزام مستمر ومبدئي.

وأشار فرحات إلى أن الدور المصري شهد تفاعلا أكبر منذ أحداث السابع من أكتوبر، حيث عملت الدولة على تقديم الدعم الإنساني العاجل للفلسطينيين، وفتحت المعابر لتأمين وصول المساعدات، كما لعبت دور الوسيط في جهود التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار وتحمل مصر اليوم كما في الماضي راية العروبة في مواجهة الاحتلال، وتواصل العمل على حماية الحقوق الفلسطينية على المستويات الإقليمية والدولية، بما يضمن تحقيق السلام العادل والشامل.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن دعم مصر للقضية الفلسطينية يعكس إرثا تاريخيا طويلا، ويجسد التزام القيادة المصرية بمسؤولياتها تجاه فلسطين، مع استمرار العمل على تعزيز التضامن العربي والدولي من أجل مستقبل أكثر أمانا وعدالة للشعب الفلسطيني.

طباعة شارك رضا فرحات حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية الشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • في اليوم الـ 53 لـ “هدنة غزة”..العدو الصهيوني يواصل قصف ونسف منازل الفلسطينيين
  • فلسطين: إصابات خطيرة في صفوف الاحتلال بعملية فدائية قرب الخليل
  • العدو الصهيوني يواصل قصف ونسف منازل الفلسطينيين شرقي غزة
  • لجنة أممية تكشف عن انتهاكات مروعة بحق الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني
  • سوريا تدعو المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد الأمن الإقليمي
  • مظاهرة في أثينا للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين
  • المؤتمر: فلسطين ستظل قضية الأمة ومصر على رأس المدافعين عن حقوقها
  • بيت جن تحت العدوان الصهيوني .. وصمت ’’الجولاني’’ يكشف حجم الخيانة
  • نادي الأسير: مئات الفلسطينيين يتعرضون لاعتقالات أسبوعية في الضفة المحتلة
  • تقرير: تداعيات خطيرة تهدد المناطق المحيطة بالقدس والأغوار