اللجنة العمانية لألعاب المضرب تحتفي باليوم العالمي للأسكواش
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
شملت مسقط وصحار
نفذت اللجنة العمانية لألعاب المضرب مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للاسكواش والذي يصادف ثاني سبت من شهر أكتوبر من كل عام، حيث أقامت اللجنة عدة فعاليات في محافظة مسقط بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وفي المجمع الرياضي بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة وذلك خلال الفترة من 14 ولغاية 17 أكتوبر الجاري.
وأقيم الاحتفال الرسمي للجنة مساء يوم السبت الماضي بصالة الاسكواش بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر والذي صادف الاحتفال باليوم العالمي للاسكواش، بحضور الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي رئيس اللجنة العمانية لألعاب المضرب وعدد من محبي اللعبة، حيث تم اقامة مباراة استعراضية وتكريم الفائزين بجولات دوري مسقط للاسكواش للأشهر الماضية، حيث قام الدكتور رئيس اللجنة بتكريم عدد من اللاعبين وهم اللاعب راشد علي الفائز بجولة شهر يونيو لفئة الدوري الممتاز واللاعب جوزيف فيغالي لدوري الدرجة الأولى، وحصل اللاعب حسين أحمد على جائزة الدوري الممتاز عن شهر يوليو واللاعب طاهر البرواني عن جائزة الدوري للدرجةالأولى عن ذات الشهر أيضا، في حين استطاع اللاعب سالم المقبالي الفوز بجائزة شهر أغسطس للدوري الممتاز وسعيد الحجري لدوري الدرجة الأولى.
وفي اليوم التالي والذي صادف صباح الأحد الماضي، فقد اجتمع عدد من طلبة وطالبات مدارس محافظة مسقط بصالة الاسكواش بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بمشاركة طلبة قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة السلطان قابوس الذين قاموا بتعريف المشاركة واعطائهم فكرة عامة عن رياضة الاسكواش وتقديم عدد من الحصص التدريبية وتعليمهم لبعض الأساسيات والمهارات الرئيسية الواجب معرفتها في رياضة الاسكواش إلى جانب إرشاد الطلبة لآلية احتساب النقاط في هذه الرياضة.
أما يوما الاثنين والثلاثاء، فقد انتقلت احتفالات اللجنة باليوم العالمي للاسكواش إلى ولاية صحار وذلك في الصالة المخصصة للاسكواش في المجمع الرياضي، حيث شارك عدد من الطلبة الذكور في حفل يوم الاثنين بينما شاركت الطالبات في مهرجان يوم الثلاثاء، وتم إعداد برنامج متكامل لطلبة المدارس أشرف عليه المشرف على الرياضة المدرسية حمد المقبالي، بمشاركة علي الربيعي وعبدالله المقبالي الذين عملوا على تعليم الطلبلة والطالبات مجموعة من الأساسيات والمهارات الفنية المختلفة إلى جانب تنفيذ بطولة مصغرة.
تعريف ونشر اللعبة
وتحدث الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي رئيس اللجنة العمانية لألعاب المضرب عن فعاليات ومناشط اليوم العالمي للاسكواش حيث قال:» قمنا بتنظيم الاحتفالية لهذا اليوم بهدف تعريف ونشر اللعبة بشكل أكبر لمختلف فئات وشرائح المجتمع وتحديداً طلبة المدارس، وحظي اليوم العالمي للاسكواش بمسقط وكذلك بولاية صحار على مشاركة كبيرة من طلبة وطالبات المدارس الذين سنعول عليهم بشكل كبير في المرحلة المقبلة»، وأوضح رئيس اللجنة بأن انتقاء واستقطاب الموهوبين في رياضة الاسكواش يعتمد في الفترة الحالية على القاطنين بالقرب من المنشآت الرياضية لصالات الاسكواش والمتوفرة في مسقط وصحار وصلالة، مشيراً إلى أن هناك شغف كبير من الصغار في تعلم هذه الرياضة وهذا ما تم ملامسته من خلال تفاعل الطلبة النشء خلال الأيام الماضية.
وعن الخطط القادمة للجنة لرياضة الاسكواش، أجاب الدروشي:» سيتم التركيز على الفئة العمرية من 8-12 سنة واستقطاب الموهوبين منهم؛ لكون أن غالبية اللاعبين الحاليين المميزين في الاسكواش هم من فئة الكبار، وسيتم بناء وتأهيل الموهوبين الذي سيتم انتقاؤهم خلال المهرجانات القادمة والمقررة اقامتها خلال يومي 30 و31 أكتوبر الجاري».
شغف واهتمام
أوضح طاهر بن تغلب البرواني أمين سر اللجنة العمانية لألعاب المضرب بأن الاحتفال باليوم العالمي للاسكواش ومشاركة طلبة المدارس في محافظتي مسقط وشمال الباطنة قد كشف عن وجود عدد كبير من الطلبة الشغوفين بهذه اللعبة، حيث أضاف قائلا:» تفاجأنا بالاقبال الكبير من طلبة المدارس ومشاركتهم في هذه اليوم، إلى جانب إتقان بعض الطلبة للأساسيات والمهارات بشكل جيد، مما يبشر بإمكانية الحصول على عدد من الموهوبين من الجنسين والبناء عليهم وتأهيلهم وضمهم لاحقاً للمنتخبات الوطنية».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: السلطان قابوس طلبة المدارس رئیس اللجنة عدد من
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي إلى أقل مستوى منذ 2008
خفض البنك الدولي توقعه لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام الجاري إلى 2.3% من 2.8% كانت متوقعة في بداية العام، وهي أبطأ وتيرة له منذ عام 2008 مع استبعاد فترات الركود العالمي، وذلك تحت ضغط تصاعد التوترات التجارية وعدم اليقين السياسي.
وقال إندرميت جيل كبير الاقتصاديين ونائب الرئيس الأول لاقتصاديات التنمية في مجموعة البنك الدولي "إن الدول النامية -باستثناء آسيا- تتحول إلى منطقة بلا تنمية، وقد تراجع النمو في الاقتصادات النامية بشكل حاد على مدى 3 عقود إلى أقل من 4% في العقد الثاني من القرن 21".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب والنفط يرتفعان وسط ترقب مفاوضات أميركا مع الصين وإيرانlist 2 of 2استقرار نسبي في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولارend of list التجارة العالميةوحسب التقرير، من المتوقع أن يتباطأ النمو في ما يقرب من 60% من جميع الاقتصادات النامية هذا العام، ليصل متوسطه إلى 3.8% في عام 2025 قبل أن يرتفع تدريجيا إلى متوسط 3.9% خلال عامي 2026 و2027، وهذا أقل بأكثر من نقطة مئوية من متوسط العقد الأول من القرن 21.
ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد البلدان المنخفضة الدخل بنسبة 5.3% هذا العام، بانخفاض 0.4% عن توقعات بداية 2025.
وتزداد الضغوط على التضخم العالمي من زيادات التعريفات الجمركية وتراجع الوظائف المتاحة، ويبقى متوسط توقعات التضخم العالمي عند 2.9% في عام 2025، وهو أعلى من مستويات ما قبل جائحة كورونا.
إعلانوتوقع البنك أن يتسبب تباطؤ النمو في الاقتصادات النامية في إعاقة جهودها لاستحداث فرص عمل والحد من الفقر المدقع وسد فجوات دخل الفرد مع الاقتصادات المتقدمة.
وتوقع البنك أن ينمو دخل الفرد في الاقتصادات النامية 2.9% في عام 2025، بتراجع 1.1% عن المتوسط بين عامي 2000 و2019.
ويمكن أن ينتعش النمو العالمي بوتيرة أسرع من المتوقع إذا تمكنت الاقتصادات الكبرى من تخفيف التوترات التجارية، بما سيقلل من حالة عدم اليقين السياسي والتقلبات المالية.
توقعات أفضلوأشار التقرير إلى أنه إذا تم حل النزاعات التجارية الحالية باتفاقيات تخفض التعريفات الجمركية إلى النصف مقارنة بمستوياتها في أواخر مايو/أيار الماضي، فسيكون النمو العالمي أعلى بنسبة 0.2% في المتوسط خلال عامي 2025 و2026.
وقال أيهان كوسي نائب كبير الاقتصاديين ومدير مجموعة التوقعات في البنك الدولي "جنت اقتصادات الأسواق الناشئة والنامية ثمار التكامل التجاري، لكنها تجد نفسها الآن أمام صراع تجاري عالمي. وأذكى طريقة للاستجابة هي مضاعفة الجهود في مجال التكامل مع شركاء جدد، والتقدم بإصلاحات داعمة للنمو، وتعزيز المرونة المالية لمواجهة الأزمة، في ظل تزايد الحواجز التجارية وتزايد حالة عدم اليقين".
ويشير التقرير إلى أنه في مواجهة تزايد الحواجز التجارية، ينبغي للاقتصادات النامية أن تسعى إلى تحرير اقتصادها على نطاق أوسع من خلال السعي إلى شراكات تجارية واستثمارية إستراتيجية مع الاقتصادات الأخرى وتنويع التجارة، بما في ذلك من خلال الاتفاقيات الإقليمية.
ونظرًا لمحدودية الموارد الحكومية وتزايد احتياجات التنمية، ينبغي لصانعي السياسات -وفق التقرير- التركيز على تعبئة الإيرادات المحلية، وإعطاء الأولوية للإنفاق المالي للأسر الأكثر ضعفًا.