مندوب فلسطين بالجامعة العربية: نتطلع إلى مصر لوقف العدوان على غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال السفير مهند العكلوك مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية، إن الجرح واحد في فلسطين ومصر التي دائما تتحمل مسئولية القومية العربية، وتتحمل مسئولية الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وتابع مهند العكلوك، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، أنه إذا كانت تتطلع فلسطين فإنها تتطلع لجمهورية مصر العربية أولا لوقف هذه المجزرة، وجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكب الآن.
وأضاف: “المستشفيات في غزة والدفاع المدني في فلسطين في حالة انهيار، ولا يوجد وقود ولا غذاء ولا دواء، ولا ماء صالح للشرب ولا أي شيء يصلح للحياة.
وأردف: إسرائيل اليوم ترتكب جريمة إبادة جماعية متكاملة الأركان، ولا تتفق مع القانون الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير مهند العكلوك القضية الفلسطينية جامعة الدول العربية مندوب فلسطين توك شو
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر ترفض العدوان الإسرائيلي على إيران .. وتتحرك دبلوماسيًا لوقف التصعيد
أكد النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بـ مجلس الشيوخ، أن موقف مصر واضح وثابت برفض أي عدوان عسكري يهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على أن الهجمات الإسرائيلية المتكررة على إيران تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا للسلم الإقليمي والعالمي.
وأوضح خضير، في تصريح صحفي له اليوم أن مصر تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد بين إسرائيل وإيران، وتعمل من خلال قنواتها الدبلوماسية الإقليمية والدولية على احتواء الموقف ووقف دائرة العنف، مشيرًا إلى أن استمرار هذا التوتر يهدد بتوسيع رقعة الصراع في المنطقة، ويقوّض فرص الاستقرار التي تسعى الشعوب لتحقيقها.
وأشار رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إلى أن الدبلوماسية المصرية تتحرك على كافة الأصعدة بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، وعلى رأسها الأمم المتحدة والقوى الدولية من أجل الدفع نحو حلول سلمية وتجنيب المنطقة المزيد من الدمار والمعاناة.
وأضاف النائب: "مصر كانت وستظل داعمًا أساسيًا للحوار واحترام سيادة الدول، ورافضًا لأي أعمال عدائية تخرج عن إطار القانون الدولي، كما أنها تؤمن بأن السبيل الوحيد لحل النزاعات هو التفاوض السياسي وليس استخدام القوة".
وطالب حسين خضير. المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن، بسرعة التدخل لوضع حد للتصعيد العسكري وفرض الالتزام بالقانون الدولي، محذرًا من أن تجاهل هذه الأزمة قد يؤدي إلى حرب إقليمية واسعة النطاق يصعب السيطرة على تداعياتها.
كما شدد نائب الدقهليه. على أن دعم الاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا من خلال وقف سياسات التصعيد والانتهاك، سواء في إيران أو في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن السلام العادل والشامل هو الطريق الوحيد لضمان الأمن الجماعي.
واختتم الدكتور حسين خضير حديثه، بتجديد دعم مصر الكامل لكافة المبادرات التي تعيد منطق الحوار إلى طاولة الأزمات، وتُعيد التأكيد على دورها كقوة إقليمية فاعلة تحرص دائمًا على منع الحروب وحماية الشعوب من ويلات الصراع.